السيد عبدالملك الحوثي: مؤتمر وارسو أظهر في العلن ما كان يجري في الخفاء في صورة فاضحة للموقع الذي أرادوه لشعبنا العزيز

المسيرة: خاص

أكّــد قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن ما حدث في مؤتمر وارسو ما هو إلا محطةٌ من محطاتٍ كثيرة حيكت فيها المؤامراتُ على الأُمَّـة في إطار الشواهد الكاشفة بكل وضوح عن خلفية وأسباب الأحداث التي تجري في المنطقة، مشيراً إلى أن ممثلَ المرتزِقة ظهر إلى جانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني، في صورة فاضحة ومخزية وكاشفة عن الموقع الذي أراد الخوَنَة وأسيادهم لشعبنا العزيز أن يكونَ فيه.

جاء ذلك في بيان صادر عن قائد الثورة، أمس الجُمُـعة، وحصلت صحيفة المسيرة على نسخة منه، دعا فيه أبناءَ الشعب اليمني للخروج في مسيرات حاشدة، غداً الأحد؛ للتأكيد على براءة شعبنا المسلم من أولئك الخَـوَنَة المنافقين.

وقال قائدُ الثورة السيد عبدالملك الحوثي: إنه ومع “استمرار العدوان الهمجي الأمريكي السعوديّ على بلدنا الطيب وشعبنا المسلم العزيز يمن الإيْمَان والحكمة كما ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، وبالتزامن مع الهجمة الصهيوأمريكية بأدواتها التكفيرية وبعض الأنْظمة والكيانات العميلة على أمتنا الإسلامية تتجلى الحقائقُ يوماً بعد يوم”، مضيفاً أنه “تتوالى الشواهد الكاشفة بكل وضوح عن خلفية وأسباب الأحداث التي تجري في المنطقة، وطبيعة الدور التخريبي والفتنوي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل من المنافقين بكل فئاتهم وأنواعهم”.

وَأَشَارَ قائدُ الثورة إلى أن “مؤتمرَ وارسو ما هو إلا محطة من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامراتُ على الأُمَّـة، وما يميّزُه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهورُ في العلَن لما كان يجري في الخفاء، وفي ذلك الاجتماع الذي انعقد بتوجيه وإشراف أمريكي ظهر ممثّلُ الخَـوَنَة المرتزِقة إلى جانب نتنياهو رئيس وزراء كيان العدوّ الإسرائيلي الغاصب لفلسطين العروبة والإسلام وغيرها من المناطق المحتلّة والمسيطر على المقدَّسات فيها والمعادي للأُمَّـة والإسلام، في صورة فاضحة ومخزية وكاشفة عن الموقع الذي أراد الخَـوَنَة وأسيادُهم لشعبنا العزيز أن يكونَ فيه والعياذ بالله تعالى”.

وَأَضَــافَ قائدُ الثورة أن الخَـوَنَةَ وأسيادهم “أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دُميةً لإسرائيل وأداةً من أدوات أمريكا كما فعلوا هم، وأن يخرج بذلك من موقعه الذي شرّفه اللهُ به موقع الإيْمَان، وأرادوا له في سبيل توجّهاتهم وخيانتهم أن يضحّيَ باستقلاله وكرامته وحريته وأن يتخلّى عن قيمه وأَخْــلَاقه، وهيهاتَ هيهات”.

وأكّــد قائدُ الثورة أن “شعبَنا العزيز ثابتٌ بتوفيق الله تعالى على مواقفه الإيْمَانية والأَخْــلَاقية والإنسانية إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدَّسات ومتمسك بقضايا الأُمَّـة الكبرى، وموقفه في العداء للعدوّ الإسرائيلي الغاصب المعادي للأُمَّـة والإسلام موقف مبدئي عقائدي”.

وفي ختام البيان، دعا قائدُ الثورة السيدُ عبدُالملك الحوثي “شعبَنا العزيزَ إلى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة في يوم الأحد المقبل إن شاء الله للتأكيد على براءة شعبنا المسلم من أولئك الخَوَنَة المنافقين وعلى ثباته على مواقفه المبدئية الإيْمَانية وصموده المستمرّ في التصدّي للعدوان”.

 

نص بيان السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي:

بسم الله الرحمن الرحيم..

قال اللهُ تعالى في كتابه الكريم {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} المائدة 51، وقال تعالى: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً} النساء 138-139، صدق الله العظيم

أبناءَ شعبنا اليمني المسلم العزيز.. السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.. وبعدُ..

فمع استمرار العدوان الهمجي الأمريكي السعوديّ على بلدنا الطيب وشعبنا المسلم العزيز يمن الإيْمَان والحكمة كما ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)، وبالتزامُن مع الهجمة الصهيوأمريكية بأدواتها التكفيرية وبعض الأنْظمة والكيانات العميلة على أمتنا الإسلامية تتجلّى الحقائقُ يوماً بعد يوم، وتتوالى الشواهدُ الكاشفةُ بكل وضوح عن خلفية وأسباب الأحداث التي تجري في المنطقة، وطبيعة الدور التخريبي والفتنوي والإجرامي لأدوات أمريكا وإسرائيل من المنافقين بكل فئاتهم وأنواعهم، فمؤتمرُ وارسو ما هو إلا محطةٌ من محطات كثيرة حيكت فيها المؤامرات على الأُمَّـة، وما يميّزُه عن سابقاته من المحطات الكثيرة هو الظهور في العلن لما كان يجري في الخفاء، وفي ذلك الاجتماع الذي انعقد بتوجيه وإشراف أمريكي ظهر ممثّل الخَـوَنَة المرتزِقة إلى جانب نتنياهو رئيس وزراء كيان العدوّ الإسرائيلي الغاصب لفلسطين العروبة والإسلام وغيرها من المناطق المحتلّة والمسيطر على المقدَّسات فيها والمعادي للأُمَّـة والإسلام، في صورة فاضحة ومخزية وكاشفة عن الموقع الذي أراد الخَـوَنَة وأسيادهم لشعبنا العزيز أن يكون فيه والعياذ بالله تعالى، فقد أرادوا لشعبنا العزيز أن يكون دُميةً لإسرائيل وأداةً من أدوات أمريكا كما فعلوا هم، وأن يخرُجَ بذلك من موقعه الذي شرّفه الله به موقع الإيْمَان، وأرادوا له في سبيل توجهاتهم وخيانتهم أن يضحّيَ باستقلاله وكرامته وحريته وأن يتخلّى عن قيمه وأَخْــلَاقه، وهيهاتَ هيهات.

فشعبُنا العزيزُ ثابتٌ بتوفيق الله تعالى على مواقفه الإيْمَانية والأَخْــلَاقية والإنسانية إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقدَّسات ومتمسك بقضايا الأُمَّـة الكبرى، وموقفه في العداء للعدوّ الإسرائيلي الغاصب المعادي للأُمَّـة والإسلام موقفٌ مبدئي عقائدي.

وإنني لَأدعو شعبَنا العزيزَ إلى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة في يوم الأحد المقبل إن شاء الله للتأكيد على براءة شعبنا المسلم من أولئك الخَـوَنَة المنافقين وعلى ثباته على مواقفه المبدئية الإيْمَانية وصموده المستمرّ في التصدّي للعدوان.

واللهُ وليُّ المؤمنين..

عبدالملك بدرالدين الحوثي

10/ جمادى الآخرة /1440هــ

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com