وقود الحروب الهوجاء

بقلم: أبو بكرعبدالله

 

لم نقرأ كلمة او سطرا لمقاولي الازمات وكتاب السفارت ومعهم اليسار المزيف حيال قوات الاحتلال التي انزلها العدوان السعودي الاميركي الغاشم في عدن ولم ينعق احد بتلك الاسئلة السمجة التي انتجها اعلام “الاخوان”وظل الناعقون ينعقون بها لشهور .. ما الذي جاء بالحوثيين الى عدن ؟

تعرف اجهزة المخابرات الدولية يقينا ان رسائلها التي تشيعها عبر الاعلام العربي المشوه للوعي توجه الى قطيع من السذج الذين يعجزون عن استيعاب حقيقة الدور الوطني للجان الشعبية في مساندة جيشنا الوطني الذي يتعرض لحرب ابادة معلنة.

يساعدهم في ذلك حقيقة ان العمالة مرض يشبه السرطان ويصيب فقط اؤلئك الذين الغوا عقولهم وتحولوا مستقبلات لا تعقل ولا تعي ولا تفكر ولا تفعل الا ما يملى عليها من طغاة السمع والطاعة.

وهكذا حالهم في كل زمان ومكان ..

(ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )

لا يستطيع ” الاخوان” واضرابهم من اليسار المزيف فهم ما يدور ولا تسمية الاشياء بمسمياتها الحقيقية ولذلك يعجزون عن ادانة عدوان خارجي بربري غاشم يقتل الابرياء ويدمر الموارد ويهلك الحرث والنسل بل نجدهم يتمترسون خلف شرعية زائفة تدير مؤامرات ما عادت خافية علي احد ويتذرعون برئيس خائن كانوا من اوئل المطالبين بخلعه.

يصعب على هؤلاء ان يعملوا عقولهم ويسألون .. ما الذي اتي بالعدوان الخارجي الي اراضنا.. ولماذا تضطر هذه الممالك والامارات الخليجية المتهاوية تكبد كل هذه الخسائر لتدمير بلادنا ولمصلحة من ؟

لا يسألون لماذا صار الصهاينه والخليجيون يتحدثون بلغة واحدة ولماذا يلتقون دائما في مشاريع الخراب العربي .. ولماذا رؤاهم صارت تتطابق مع رؤى الاعداء.

( تشابهت قلوبهم ) فالمنطق الشاذ والاعوج ديدنهم في كل شيء فهم يسمون ابطال جيشنا الوطني والمقاتلين الشرفاء في اللجان الشعبية (ملشيا وغزاة) ويسمون مقاولي الحروب الذين يقاتلون جيشنا الوطني واللجان الشعبية باسلحه واموال سعودية مدنسة ” مقاومة “!!

اخر صرعاتهم تسمية قوات الاحتلال التابعة لممالك النفط الوراثية وفلول المرتزقة النارلة في عدن ( قوات تحرير) فيما يسمون قوات جيشنا الوطني واللجان الشعبية قوات احتلال !!

في كل صولة وجولة ستجدونهم يحرفون الحقائق ويقلبون الامور ( وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ)

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com