وثيقةُ لقاء العاشر من رمضان التأريخي تؤكّد خيارَ التصدي للعدوان ورفض الوصاية على اليمن وتعزيز الوحدة الوطنية

صدى المسيرة| خاص:

انتهت أعمال الجلسة الختامية للقاء العاشر من رمضان التأريخي بمشاركة لافتة وغير مسبوقة لعقلاء وحكما اليمن من مختلف المحافظات ومختلف التوجهات السياسية والقبلية والدينية بالعاصمة صنعاء استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية بمواجهة العدوان السعودي الأمريكي.

وصدر عن اللقاء الموسع لحكماء وعقلاء اليمن بياناً ختامياً أطلق عليه “وثيقة العاشر من رمضان” وحصل موقع صدى المسيرة على نسخة منه.

وأكدت الوثيقة أولاً على سيادة واستقلال ووحدة اليمن ورفض الوصاية الخارجية. واعتبرت ان “خيار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي خيار استراتيجي حتى تحرير كل المناطق المحتلة”.

وشددت الوثيقة على “ضرورة توحيد الخطاب الاعلامي ضمن أولوية مواجهة العدوان وترك المناكفات” وكذلك “التأكيد على تفعيل الالتزامات بين القوى الوطنية للحفاظ على وحدة الصف الوطني”

وأكدت وثيقة العاشر من رمضان على أن “تعزيز جبهات الحدود والداخل بالمال والسلاح مسؤولية الجميع”. وأعطت الوثيقة أولوية الاهتمام الرسمي والشعبي “بأسر المرابطين في الجبهات وأسر الشهداء والجرحى والأسرى”

وتضمنت وثيقة العاشر من رمضان “تشجيع ودعم دور القبيلة في مواجهة العدوان” بالإضافة إلى “تفعيل دور العلماء والخطباء والمرشدين في التصدي للعدوان”.

واهتم لقاء العاشر من رمضان بدور المراة اليمنية حيث نصت الوثيقة على ضرورة “تفعيل دور المرأة في مواجهة العدوان وتضحياتها مشهودة”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com