رحــلـةٌ صـيفـية..بقلم/ نوال عبدالله

 

عطلة صيفية جديدة، رحلة روحانية إيمانية ذات طابع خاص، معدُّوها أُناس حريصون على البنين والبنات الجيل الواعد، بمتن سفينة النجاة تكون الرحلة من عذب الكلمات، يتغذون الثقافة القرآنية الصحيحة، معارف تفيدهم وَدروس مشوقة من سيرة المصطفى تبحر بهم إلى زمن الرسول محمد -صلوات الله عليه وعلى آله-، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة ترفيهية تقوي مهاراتهم العقلية والحسية تنمي إبداعاتهم الفنية.

هذه نبذة مختصرة عن المراكز الصيفية، كتُبٌ واضحة من نهج الإسلام نسجت من المبادئ والقيم، صنعت دروسًا راقية، نحن نتحدث بصدق الكلمة من واقع نلحظه ثم نشاهده، فيه استغلال للوقت إنعاش ذاكرتهم بالقرآن الكريم، تغذية أجسادهم بالإيمان فهم نواة الرطيبة، وَيحتاجون لمَن يراعهم يعلمهم يثقفهم بدروس صحيحة بعيدًا عن الأحقاد والضغائن، لينشؤوا النشأة السليمة هذه محتويات المراكز بصورتها الحقيقية.

ما بال أصحاب العقول المنحرفة يقومون بضجة إعلامية شرسة، كلمات زيف في صحراء من الغش والنفاق، سفينة النجاة آمنة ليس فيها أسلحة ولا قنابل مفسدة للأخلاق كما تدعون، المنهج المقدم خالي من الشوائب، شاشاتكم الإعلامية مثيرة للضحك، والشعب أصبح واعٍ لا تنطوي عليه تلك الأكاذيب المختلقة؟!

بفضل الله وبفضل الجهود المُستمرّة ممثلة بالقائد السيد البدر أولاً ثم وزارة التربية والتعليم ثانياً، تشهد المراكز إقبالًا واسعًا، وستشهد الأعوام المقبلة تدفُّقًا كبيرًا لهذه المراكز؛ لذا مهما فعلتم من شائعات إزاء هذه الرحلة لن تزيدنا إلا قوة في كُـلّ بقاع اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com