ذعرٌ وهلع في مدينة عدن بعد إلقاء سفن العدوان مخلفات كيميائية خطيرة على شواطئ المدينة

 

المسيرة: متابعات:

شهدت مدينةُ عدنَ المحتلّة، أمس السبت، ظهورَ أطنانٍ من النفايات الكيميائية الخطيرة والسامة، بعد أن طفت على شواطئ وسواحل المدينة، والتي تم إلقاؤها من قبل السفن والبوارج التابعة للعدوان في المياه الإقليمية لليمن.

وقالت وسائل إعلام مختلفة، أمس: إن “حالة من الذعر والهلع عمت سكان عدن المحتلّة بعد وصول النفايات الكيميائية والخطيرة إلى سواحل المحافظة المطلة على خليج عدن”.

ونقل موقع “عدن الغد” الموالي للعدوان، عن صيادين في عدن المحتلّة قولهم: إن سفناً أجنبية عملاقة قامت برمي النفايات “الكيمائية” على بعد 3 أميال بحرية من سواحل عدن، موضحين بأنه تم وضع تلك النفايات في كراتين وأكياس بلاستيكية؛ بغية اختلاطها بالماء، حَيثُ أظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطون كميات ضخمة من تلك المخلفات التي يرجح أنها نووية وقد باتت على مقربة من البر.

ووفقاً لمصادر محلية، فَــإنَّها ليست المرة الأولى التي يتم الكشف عنها بشأن رمي المخلفات الكيميائية والسامة في المياه الإقليمية من قبل السفن والبوارج الأجنبية، حَيثُ سبق لتقارير دولية أن كشفت رمي شركات ودول كبرى لمخلفاتها النووية في سواحل اليمن والصومال، إلا أن توقيت المخلفات الجديدة قد يبين السبب وراء نفوق مفاجئ لأطنان الأسماك على سواحل اليمن وآخرها ما تم رصده في سواحل المهرة، بعد أن حاولت السلطات المحلية المرتزِقة المتورطة بصفقات مشبوهة، تبرير ذلك بحجّـة ما سمته “الصيد التقليدي”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com