ضحايا جددٌ في قصف سعوديّ جديد على مديرية شدا بصعدة

“عينُ الإنسانية” تدين الصمتَ الدولي والأممي و “حقوق الإنسان” تطالبُ بسرعة وقف الجرائم

 

المسيرة: خاص

واصل الجيشُ السعوديّ المجرم، أمس السبت، الجرائمَ بحق المدنيين، موقعاً 5 جرحى في مديرية شدا الحدودية بصعدة، نُقل معظمُهم إلى المستشفى؛ لتلقِّي العلاجات، حَيثُ يأتي ذلك بعد ارتكابه خلال، يومَي الخميس والجمعة الماضيَّينِ، جرائمَ وحشيةً سقط فيها 8 شهداء وجرحى جراء قصفه الهستيري على المديرية ذاتها.

وعلى صعيدٍ متصل، أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة صعدة، استمرارَ جرائم العدوّ السعوديّ بحق المدنيين وممتلكاتهم بالمناطق الحدودية بالمحافظة.

وقال المكتب في بيانٍ له: “إن آخر تلك الجرائم استهداف القرى الآهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية، والذي أسفر عن استشهاد مواطن وجرح 7 آخرين”.

كما أدان المكتبُ التواطؤَ الأممي والسكوتَ المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية تجاه جرائم العدوّ السعوديّ، محمِّلاً العدوّ السعوديّ وكلّ المتواطئين معه المسؤوليةَ الكاملة عن كُـلّ الجرائم والاعتداءات التي يقوم بها.

من جانبه، أصدر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، بياناً أدان فيه الجرائمَ السعوديّة، موضحًا بياناتِ الضحايا الذين سقطوا، أمس الأول الجمعة.

وقال عين الإنسانية في بيانٍ له، أمس السبت: “في جديد جرائم التحالف السعوديّ ومرتزِقته والتي تضاف إلى سلسلة جرائم بشعةٍ ارتكبتها ولا تزال آلة القتل والدمار التابعة للتحالف السعوديّ بحق المدنيين الأبرياء في المناطق والقرى الحدودية بمحافظة صعدة وبشكل شبه يومي، حَيثُ استهدفت مدفعية ورشاشات الجيش السعوديّ اليوم الجمعة الموافق ٥ مايو ٢٠٢٣م، قرى ومزارع المدنيين في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة عن طريق فتح نيران رشاشاتها على المدنيين في منطقة الجبانة الحدودية والتابعة لمديرية شدا، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة ٦ آخرين جلهم من أسرة المواطن/ عبده سليمان يحيى قاسم الوقيشي، من بين المصابين زوجتُه وطفلها الذي يبلغ من العمر ٩ أشهر جلهم إصاباتهم خطيرة”.

وَأَضَـافَ البيان: “هذا ولا يزال الجيشُ السعوديّ يستهدفُ بالقصف المدفعي ويفتح نيران رشاشاته على قرى ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الحدودية من محافظة صعدة، بالإضافة إلى استهداف المسافرين في الطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي”.

وأكّـد مركَزُ عين الإنسانية، أن هذا الإجرام يأتي في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعوديّ ومرتزِقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية، يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة.

وفي ختام البيان، قال مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية: “ندينُ ونستنكرُ وبأشد العبارات هذه الجرائمَ البشعة، والتي تعد هي وسابقاتها وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتّفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين أنها جرائمُ حرب، وهذا التوصيفُ لا يقبَلُ التأويلَ أَو الجدل؛ كون المستهدفين من المدنيين الآمنين، حَيثُ يتضمَّنُ القانونَ الإنساني الدولي القواعد والمبادئ التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية، (أي المدنيين بشكل خاص).

وينطبق هذا القانون في أوضاع الحروب، والصراعات المسلحة فقط، وتُعد قواعده ملزمةً لجميع أطراف النزاع، سواءٌ أكانت دولاً أم جماعات مسلحة غير منضوية تحت لواء الدول، فيما أدان المركَزُ “صمتَ المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقفُ متفرجةً إزاء ما تقترفُه دولُ تحالف العدوان ومرتزِقتهم بحق اليمنيين”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com