اعتصامُ المهرة يجدّد رفضَه لكل مشاريع العدوان ومرتزقته ويؤكّـد: لا مكانَ لانتهاك السيادة مهما بلغت المغالطات

المسيرة: متابعات

في ظِلِّ توسُّعِ الأنشطة الاستعمارية والتدميرية لدول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في محافظة المهرة الاستراتيجية، تتصاعدُ وتيرةُ الغضب الشعبي الرافض لمشاريع الاحتلال الجديد – القديم.

وردّاً على توسع التحَرّكات العسكرية الأجنبية، بقيادة أمريكا وبريطانيا وأدواتها في النظامين السعوديّ والإماراتي ومرتزِقتهم المحليين، قال رئيس لجنة الاعتصام في محافظة المهرة، الشيخ علي سالم الحريزي: “سنظل على ذات المنهجية والمبدأ وموقفنا الثابت الذي لن يتغير مطلقاً، برفض كُـلّ انتهاك يطال السيادة الوطنية”.

وَأَضَـافَ الحريزي في تصريحاته الأخيرة، أمس الأول: أن “موقفنا ثابت من إنهاء التدخلات الأجنبية، وخروج كافة القوات الأجنبية من المهرة ومن جميع أراضي الجمهورية اليمنية”.

ولفت الشيخ علي سالم الحريزي إلى أن “كل ما يحدث في اليمن هو يهمنا، ويجب أن يكون هناك سلام عادل مبنيٌّ على حوار يمني يمني شامل وعادل يضُمُّ كافة المحافظات اليمنية من الشرق إلى الغرب”.

وجدّد الشيخ الحريزي التأكيد أن أبناء المهرة لن يسمحوا بأية محاولات من شأنها جر المحافظة إلى مربع الفوضى من أي طرف كان، مردفاً بالقول: إن “لجنة الاعتصام كانت وما تزال تعمل على الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة”.

بدوره أكّـد رئيس الدائرة السياسية بلجنة اعتصام المهرة، سعيد عفري، أن “الدعوات الأخيرة التي جاءت من قبل ما يسمى “الانتقالي” ما هي إلا دعوات تأتي من إطار حزبي مناطقي، وما وصلت من قيادات ما هي إلا من نفس الإطار التنظيمي للانتقالي”، في إشارة إلى محاولات دول العدوان تغيير مسار موجة الغضب المتصاعد في المهرة عبر تحريك أدواتها في هذا السياق بأجندات مشبوهة.

وأكّـد عفري بقوله: “لا يوجد حوار “جنوبي جنوبي” كما يشاع، وما يجري هو عبارة عن تشاور “انتقالي انتقالي”، ونؤكّـد رفضنا لأية دعوات مناطقية عنصرية مهما كانت وفي أي ظرف كان”.

وفي ختام تصريحاته، قال رئيس الدائرة السياسية في اعتصام المهرة: “نأمل أن يكون هناك حوار يمني شامل بين اليمنيين أنفسهم؛ لإنهاء هذه الأزمة الحاصلة، والوصول إلى حلول عادلة ومُرضية لكافة أبناء اليمن”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com