السفير صبري: النظام السعوديّ غير عقلاني ومصاب بفيروس الكبر ويريد اليمن تابعة له

أكّـد أن التعاطي الإيجابي من القيادة السورية جعل الجاليةَ اليمنية تتحَرّك لتقديم المساعدة:

 

المسيرة: متابعات:

أوضح السفيرُ عبدالله علي صبري، سفيرُ بلادنا لدى الجمهورية السورية، أن النظامَ السعوديَّ غيرُ عقلاني ومصابٌ بفيروس الكِبر، ويريد اليمن أن تكون دائماً تابعة له، لافتاً إلى أن التعويضَ ومعالجة ما دمّـره العدوان مِلفاتٌ مهمةٌ تتحمَّلُ المملكةُ مسؤوليتَها، مبينًا أن القوى المرتزِقةَ التابعةَ لتحالف العدوان هي أدوات، وليس لها قرار؛ ولذلك لا يجب أن تسمي نفسها “شرعية”.

وأكّـد السفير صبري في حوار مع قناة “اليمن اليوم” الوطنية، ضمن برنامج “قابل للنقاش” الذي يقدمه ويعده الزميل الإعلامي أحمد الكبسي، أن الحرب على سوريا هي حرب سياسية اقتصادية، كما هي على اليمن، وتقودها أمريكا، منوِّهًا إلى أن إيقاف قانون قيصر لمدة 180 يوماً فتح المجال أمام القيادة السورية للتحَرّك أمام الزلزال المدمّـر الذي ضرب البلد مطلع الشهر المنصرم وخلف آلاف القتلى والجرحى.

وكشف سفير بلادنا لدى دمشق عن وصول عشرات المساعدات من دول حول العالم، إلا أن اليمن كانت من أوائل المشاركين في دعم المتضررين من الزلزال، مبينًا أن التعاطي الإيجابي من القيادة السورية تجاه أبناء اليمن جعل الجالية تتحَرّك لتقديم المساعدة للسوريين، مُشيراً إلى تقديم 3 قوافل إغاثية توزعت على محافظات حماة وحلب واللاذقية، وقد لقيت صدى جيداً لدى الشعب السوري.

ونوّه السفير صبري إلى أن هناك زياراتٍ رسميةً مختلفةً من عدة دول إلى سوريا، معبّراً عن أمله في أن تكون كارثة الزلزال سبباً في إعادة العلاقات السورية، موضحًا أنه لم تكن هناك آثارٌ مباشرةٌ على الجالية اليمنية في سورية؛ بسَببِ الزلزال، وإنما من تداعيات الزلزال التي لحقت بالمنازل.

وبيّن سفيرُ اليمن لدى سوريا أن عددَ الجالية لم يعد كما كان من قبل؛ وذلكَ بسَببِ العدوان، كما لا يزال المئات من اليمنيين موزعين على المحافظات السورية، مُضيفاً أن الكثير من المناطق تضررت بشكل كبير والعديد من المباني آيلة للسقوط، حَيثُ نزلت فرقٌ ميدانيةٌ لتقييم الأضرار الناتجة عن الزلزال لمعالجة الوضع سريعاً؛ وبالتالي فقد أصبح في كُـلّ بيت سوري قصةٌ تُروى؛ بسَببِ تأثيرات الزلزال التي وصلت للجميع.

وأفَاد السفير صبري بأن أغلبَ المساعدات كانت تُقدَّمُ لتركيا، وقد حصل تمييز شديد في توزيع المساعدات بين السوريين والتركيين، مُشيراً إلى أنه ورغم أهميّة الملف الإنساني إلا أنه أحدث الكثيرَ من المشكلات لسوريا هي في غنى عنها؛ كون بعض الدول تقدم مساعداتها للميليشيا تحت اسم الإنسانية.

وأشَارَ سفير اليمن لدى دمشق إلى أن العدوّ الصهيوني يراهن على موجة التطبيع في تصعيده وجرائمه بسوريا وفلسطين، موضحًا أن اليمن كسب جراء الهدنة الكثير من الانفراجات الإنسانية لكن دون التنازل عن أي شيء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com