شهيدُ القرآن.. الحاضرُ في وجدان اليمنيين

وقفات وفعاليات بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة تحيي ذكرى استشهاد الشهيد القائد

تأكيداتٌ على التمسك بالمشروع القرآني كسلاح هام في المعركة ضد الأعداء ومؤامراتهم

دعوات للالتفاف حول إفرازات مشروع الشهيد القائد المبدئية الساعية لانتشال الأُمَّــة من مخطّط إذلالها

 

المسيرة: متابعات

في الذكرى السنوية التاسعة عشرة لاستشهاد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، أقام اليمنيون الأحرار، أمس، عدداً من الوقفات والفعاليات والأمسيات، إحياءً لذكرى استشهاد حليف القرآن، في حين أكّـدوا أن الشهيد القائد سيظل بمنهجه القرآني الرباني المحمدي منهاجاً يضيء لكل من يقف بقوة وإيمان وإخلاص في وجه الأعداء بقيادة أمريكا وأدواتها الإقليميين والمحليين.

وشهدت مديرياتُ وعزل أمانة العاصمة وَالمحافظات اليمنية الحرة، وقفات وفعاليات وأمسيات تحت شعار “شهيد القرآن”، سلطت الضوء على الجرم الفظيع الذي ارتكبته السلطة الظالمة بإشراف وإدارة أمريكية مباشرة، حينما ارتكبت جرماً بحق شهيد القرآن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.

 

إحياءُ المشروع القرآني.. صافرةُ إنذار استنهضت الأُمَّــة

ولفت المشاركون في الوقفات، والكلمات والفقرات التي تناولتها كلمات وفقرات الفعاليات والأمسيات، إلى أن الشهيد القائد، تحَرّك وتحمل المسؤولية في إطار مشروع قرآني حضاري نهضوي وتربوي وثقافي، ورفض الخنوع والذل وواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بثبات وشجاعة وإيمان.

وأشَارَت إلى دور الشهيد القائد في مواجهة المؤامرات العدوانية وكشف المخطّطات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف الأم، مؤكّـدة، الوفاء لقائد الثورة والشهيد القائد والمضي على درب الشهداء في مواصلة الصمود والثبات والتضحية حتى تحقيق النصر وتطهير أرض الوطن من دنس المحتلّين والمرتزِقة.

وتطرقوا إلى ضرورة قراءة المشروع القرآني الذي بنى وحصن واقع الأُمَّــة وأرعب وقهر الأعداء، داعين إلى مواجهة شائعات أبواق العدوان بالوعي القرآني والفهم العميق للدين الإسلامي الحنيف.

ونوّهوا إلى أن الشهيد القائد برز صوته الصادح بالقرآن ومشروع الحق ومناهضة الطغيان في زمن الذل والصمت والاستكبار العالمي الذي يسعى لتشتيت الأُمَّــة الإسلامية والهيمنة الأمريكية وأدواتها على القرار اليمني.

وتطرقت الكلمات والفقرات إلى عظمة ما جسده الشهيد القائد من مواقفَ مشرِّفة وما سجله التاريخ من صفحات ناصعة بعظمة المشروع القرآني الذي قدّم للأُمَّـة قراءات نهضوية علمية حضارية لتحقيق عزتها ورفعتها وفق القرآن الكريم والشواهد البينة التي وردت فيه.

واعتبرت، المشروع القرآني الذي عمل الشهيد القائد على ترسيخه بالمحاضرات والحلقات التي بدأ بها على نطاق محدود ليتسع مداها فيما بعد، بمثابة الرصاصة الأولى لمواجهة مشاريع الوصاية على الشعب اليمني.

وأكّـدت أن الشعب اليمني وهو يُحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد، يجسد الهُــوِيَّة الجامعة للمشروع القرآني وتجديد العهد والولاء بالمضي على نهج الشهيد القائد في مواجهة هيمنة الغرب على الأُمَّــة الإسلامية.

ولفتت الكلمات إلى ما يحمله المشروع القرآني من قيم ودلالات حمّلت تحذيرات مبكرة من مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا والدول الغربية لترويج حضاراتها بالرقي والتطور والحرية، في حين تناقض شواهد الواقع سياستها الإجرامية بحق الشعوب المستضعفة.

واستعرضت، الحلول والمعالجات التي قدّمها الشهيد القائد لمواجهة مخاطر التربص بالأمة من خلال تعزيز الهُــوِيَّة الإيمانية والعودة الصادقة للقرآن للخروج من العبودية والتحرّر من الوصاية والخنوع والارتهان للهيمنة الأمريكية الصهيونية.

 

بعد مرور عقدين.. الشهيدُ القائد باقٍ وأعدائه في تلاشٍ مُستمرّ

ووسط حضور رسمي لافت لمسؤولي السلطات المحلية في المديريات والمحافظات، نوّهت الوقفات والفعاليات والأمسيات إلى أن فرار المارينز الأمريكي من صنعاء فضيحة سجلّها التاريخ، تأتي كذكرى انتهاء الوصاية الأجنبية على القرار السيادي اليمني، متزامنة مع ذكرى استشهاد الشهيد القائد، موضحين أن تزامن هذه الذكرى يؤكّـد للعالم أن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، ظل وسيظل باقياً بمشروعه في مطاردة مشاريع أمريكا ومؤامراتها، في حين زال وفَنِيَ كُـلُّ من شارك في قتلِ حليف القرآن وسعى في مسار المحاولات الشيطانية لوأد مشروعه القرآني العظيم الذي أحياه بعد أن كانت الأُمَّــة تسير في مسار الخضوع والعبودية للأعداء.

وبعد مرور قرابة عقدين على تلك الحرب الظالمة والجريمة الفظيعة المتمثلة في قتل شهيد القرآن، أكّـد المشاركون أن مشروع الشهيد القائد، يُتوج اليوم باصطفاف والتفاف الشعب اليمني إلى جانب القيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.

وجددت بيانات صادرة عن الوقفات، العهد والولاء لشهيد القرآن السيد حسين الحوثي والمضي على مبادئ مشروعه في الجهاد ضد طغاة الأرض، وتعزيز نموذج الالتفاف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والسير على درب الحرية في الانتصار للدين والوطن.

ودعت البيانات العلماء والخطباء وطلاب العلم والأكاديميين والمثقفين إلى العودة لمحاضرات الشهيد القائد والاستفادة منها.

كما أكّـد المشاركون في الوقفات والفعاليات والأمسيات تمسكهم المبدئي والأخلاقي والقيمي والديني بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف، مستنكرين ما يقوم به الصهاينة من اعتداءات متكرّرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

ودعت البيانات، إلى ترسيخ الهُــوِيَّة الإيمانية والثقافية القرآنية وأخذ الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد والتمسك بالمنهج القرآني لتصحيح واقع الأُمَّــة والتحرّر من التبعية والهيمنة.

 

مشروعٌ يحمي الأُمَّــة.. إحياء ذكرى شهيده ضرورة للاستلهام

وعلى الصعيد ذاته، جددت المرأة اليمنية الحرة حضورها الدائم إلى جانب شقيقها الرجل اليمني الثائر في الالتفاف حول المحطات القرآنية التي توحد الأُمَّــة وتذكرها بعظمائها وتلهمها الدروس الهامة التي تعتبر سلاحاً فاعلاً وهاماً في مواجهة الأعداء وأدواتهم ورعاتهم، في ظل استمرار المؤامرات والمحاولات الشيطانية لإركاع الأُمَّــة.

حيث نظمت حرائر اليمن الثائرات في عدد من مناطق صنعاء وحجّـة وذمار والحديدة وإب، أمس، أمسيات ثقافية إحياء لذكرى استشهاد شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وأكّـدت الحرائر أهميّة اغتنام الذكرى السنوية للشهيد القائد في استنهاض القيم والمبادئ الإيمانية والقرآنية والشجاعة التي ضحى؛ مِن أجلِها الشهيد القائد.

وتطرقت إلى دلالات إحياء سنوية الشهيد القائد في التعرف على مشروعه القرآني الذي أعاد للأُمَّـة حريتها وكرامتها وعزتها وقوتها وأخرجها من عباءة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج.

وأكّـدت أهميّة التمسك بالمشروع القرآني العظيم والسير على درب الشهيد القائد والحفاظ على المكتسبات التي حقّقها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com