اتّهاماتٌ لمنظمة “الفاو” بنهب مخصّصات البيطريين المشاركين في حملة تلقيح المواشي بالمحويت

المسيرة | هاني أحمد علي

شكا عددٌ من البيطريين المشاركين في حملةِ تلقيح المواشي، من قيامِ منظمة “الفاو” بنهبِ مخصصات في الحملة البيطرية التي نفذتها المنظمة في محافظة المحويت، خلال الفترة من 21 ديسمبر 2022م وحتى تاريخ 4 يناير 2023م، بمشاركة 87 طبيباً بيطرياً، و29 سائقاً، برعاية وزارة الزراعة ومكتب الصحة الحيوانية بالوزارة، ومكتب الزراعة وإدارة الصحة الحيوانية في محافظة المحويت.

وأشَارَ المشاركون بالحملة في رسالة شكوى، إلى أنه وعلى الرغم من مضي ما يقارب أكثر من شهرين من انتهاء أعمالهم، إلا أن منظمة “الفاو” التي تموِّلُ الحملة بأموال المانحين، تُماطِلُ حتى اللحظة في صرف بقية مستحقاتهم المالية، غير مكترثة للمطالبات والمناشدات المتكرّرة من قبل عشرات البيطريين والسائقين في محافظة المحويت؛ مِن أجل الحصول على مستحقاتهم المتبقية لدى المنظمة الأممية.

وأوضحوا أنهم التزموا بتأدية أعمالهم حتى نهاية اليوم الأخير من الحملة التي شملت جميع مديريات المحويت، وقاموا خلالها بتحصين الأغنام والماعز ضد جدري الأغنام والماعز وطاعون المجترات الصغيرة، ومعالجة جميع الحيوانات ضد الطفيليات الداخلية والخارجية، منوّهين في شكواهم ضد منظمة “الفاو” الأممية، إلى تعرضهم للعديد من الصعاب والمشاق والعراقيل أثناء تنفيذ حملة تلقيح المواشي، حَيثُ كان العشرات منهم يضطر إلى شراء الثلج بما يقارب 4000 ريال في اليوم الواحد من ماله الخاص للحفاظ على اللقاحات من التلف، مستغربين تجاهُلَ المنظمة لمعاناتهم واستهتارها بالمشاركين من أبناء محافظة المحويت، على الرغم من صرفِ مستحقات المشاركين كاملةً في المحافظات الأُخرى، داعين إلى سرعة صرفِ مستحقاتهم المالية المتبقية، أسوةً ببقية المحافظات.

وناشدوا قيادة وزارة الزراعة ومكتب الزراعة بالمحافظة، والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، بالتدخل لدى منظمة “الفاو” العاملة في اليمن؛ مِن أجل صرف حقوقهم المالية، لا سِـيَّـما مع الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشونها؛ جراء استمرار العدوان والحصار، وتزامناً مع دخول شهر رمضان المبارك.