المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان في لقاء تشاوري بصنعاء:

 

        نبارك لقائد الثورة والمجلس السياسي عملية توازن الردع الرابعة والانتصارات العظيمة في ردمان وقانية

        ندين احتجاز قوى العدوان لسفن النفط ونستهجن الدور السلبي للأمم المتحدة ومبعوثها

        نستنكر الخطوات التطبيعية مع الكيان الصهيوني ومنع المسلمين من أداء فريضة الحج لهذا العام

المسيرة- صنعاء:

بارك المكتبُ السياسي لأنصار الله والأحزابُ المناهضة للعدوان وأحزابُ التحالف الوطني للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللمجلس السياسي الأعلى ولحكومة الإنقاذ الوطني وللشعب اليمني، الانتصاراتِ العظيمةَ التي تحقّقت في كُـلّ الميادين والساحات، لا سِـيَّـما العملية النوعية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر “عملية توازن الردع الرابعة” التي استهدفت عمق العدوّ السعودي، وما تحقّق من وأد للفتنة والانتصارات على مشاريع العدوّ في مديرية ردمان بالبيضاء وقانية.

وأدان المكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان التصعيدَ العسكري لدول العدوان واستمرار قرصنتهم بحق سفن المشتقات النفطية،.

جاء ذلك خلال انعقاد اللقاء التشاوري للمكتب السياسي لأنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان في العاصمة صنعاء الاثنين، 29 حزيران يونيو 2020، الذي استهجن الدورَ السلبي للأمم المتحدة ومبعوثها الذي جعل من دوره غطاءً لجرائم العدوان وأصبح جزءاً من المشكلة لا جزءاً من الحل.

وأدان اللقاءُ التوجّـهاتِ والخطوات التطبيعية لمرتزِقة العدوان مع الكيان الصهيوني كما كشفت الصحافة العبرية وعززتها تصريحات المرتزِقة، مشيرين إلى أن الخطوات التطبيعية لتحالف العدوان والمرتزِقة تكشف الدور المحوري للكيان الصهيوني في العدوان والحصار على اليمن.

كما أدان البيان الصادر عن اللقاء التشاوري القرار السعودي بمنع المسلمين من أداء فريضة الحج إلا لعدد محدود لأسباب ومبرّرات واهية، داعياً شعوب الأُمَّــة الإسلامية لاتِّخاذ قرار جاد تجاه تسيس الحج الذي دأب عليه النظام السعودي منذ سنوات.

وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد إن الخيار العسكري سيبقى المتاح في حال استمر العدوان في الحصار وتكثيف الغارات الجوية على بلادنا، لا سِـيَّـما وأن الشعب اليمني هو في موقف الدفاع عن النفس، مُشيراً إلى أن القيادة الثورية والسياسية هي التي تحدّد خيارات الرد في الوقت والزمان المناسبين.

واستنكر الأسد الموقف الأممي تجاه ما يحدث في بلادنا، لافتاً إلى أنه غطاء لجرائم العدوان وليس من الوهلة الأولى أن يمثل غريفيث الوجهَ الآخرَ للعدوان، وخَاصَّة في ما يتعلق بالجرائم ضد الطفولة والتي تسبب بها الحصارُ الجائر في ظل انتشار الأوبئة والأمراض التي افتعلها العدوان من الأَسَاس.

من جهته، قال رئيس تكتل الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان عبد الملك الحجري إنه وبعد مرور 5 سنوات من العدوان والحصار على الشعب اليمني بات من الضروري أن يكون هناك رد عسكري موجع يستهدف العمق السعودي كما حدث في عمليات الردع السابقة.

وأكّـد دعم هذه الأحزاب للقيادة السياسية والثورية لاتِّخاذ ما تراه مناسباً في الجانب العسكري لردع العدوان بما في ذلك الضربات الصاروخية والطيران المسير للمنشآت الحيوية للعمق السعودي؛ باعتبَارها الوسيلة المناسبة لردع العدوان، مُشيراً إلى أن هناك ضوءاً أخضرَ أمريكياً للاستمرار في العدوان.

ولفت العجري إلى أن هناك أوضاعاً اقتصادية سيئة في أمريكا، وبالتالي هي تحاولُ استنزاف الخزينة السعودية من خلال استمرارها في العدوان، مؤكّـداً أن القوى السياسية والثورية في صنعاء يمتلكون اليوم زمام المبادرة من خلال التطور النوعي للقوة الصاروخية والطيران المسير والتي بالتأكيد ستغير موازين الردع العسكري بما يخدم مصالح وخيارات الشعب اليمني وفي مقدمتها إيقاف العدوان ورفع الحصار.

وأشَارَ العجري إلى أن الأمم المتحدة تبدي مواقفَ متذبذبةً تجاه الأحداث في اليمن، وأن المال السعودي والإماراتي يلعب الدورَ الأبرز في تحديد مسار قرارات الأمم المتحدة.

عضو مجلس الشورى خالد السبئي من جانبه قال: إن العدوانَ بقيادة السعودي أمعن في قتل الشعب اليمني وأن الرد بات واجباً، مؤكّـداً أن الشعب اليمنيَّ لن يسكت وسيضرب الأهداف العسكرية للعدو السعودي ولن يستهدف على الإطلاق أي منشأة مدنية.

وأوضح السبئي أن المجتمعَ الدولي الذي يتغنَّى بالحرية والديمقراطية يمارس الصمت المطبق تجاه العدوان على اليمن، ويقدم على رفع السعودية من لائحة القائمة السوداء لمنتهكي الطفولة، مُشيراً إلى أن اليمنيين قد سلكوا الطريقَ الصحيح وهم يدافعون عن أنفسهم ولم يعتدوا على أحد.

أما المتحدثُ باسم الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان، عارف العامري، فيرى أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اليمن قد قدمت الكثيرَ من التنازلات، غير أن العدوان لم يَأخذ تلك المبادرات على محمل الجد، ما دفعها للتصعيد العسكري.

ولفت العامري إلى أن الموقفَ الأممي من أحداث اليمن لا يزال يعاني من أزمة ضمير، وتكبله الأموال الخليجية، حيث أن النفقات التشغيلية لموظفي الأمم المتحدة هي من الأموالِ الخليجية المساندة للعدوان؛ لذا فإن موقف الأمم المتحدة هو الخنوع والتماهي مع العدوان.

بدوره، يقول أحمد عبد الرحمن العماري -الأمين العام المساعد لحزب الكرامة-، فأكّـد أن الخيارَ العسكريَّ هو الأنسبُ في ظل استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني، لافتاً إلى أن عمليةَ توازن الردع الرابعة هي رسالةٌ واضحةٌ للعدوان لرفع الحصار، ما لم فإن القادم سيكون أشدَّ إيلاماً لدول العدوان.

وبشأن الأمم المتحدة، أوضح العماري أن الأممَ المتحدةَ كانت الغطاءَ الذي استند عليها العدوانُ في شن حربه الوحشية على الشعب اليمني، وأن دورَ المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، كان سلبياً خلال الفترة الأخيرة من خلال تصريحاته التي تتماهى مع الدور البريطاني والأممي ضد اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com