خطاب السيد عبدالملك الحوثي في صباح 2 ديسمبر:

أناشدُ رئيسَ حزب المؤتمر، الزعيم علي عبدالله صالح، بأن يكونَ أعقلَ وأن يكونَ أنضجَ وأرشدَ من تلك المليشيات العابثة المتهورة وأن يتفاعلَ إيجابيًّا مع كُـلِّ الجهود الرامية إلى وقفِ هذا التهور وهذه الفتنة، وأن يُؤْثِرَ أمنَ واستقرارَ ومصلحة الوطن فوق تلك النزوات والتهور المغرِض من بعض المخترَقين وبعض المشبوهين، وأن يتحقّق من أية ادّعاءات أَو مزاعمَ

 

خطابُ زعيم مليشيا الخيانة ظهر 2 ديسمبر:

  • أدعو كُـلَّ جماهير شعبنا العظيم في كُـلّ المحافظات في كُـلّ المديريات في كُـلّ مكان إلى أن يهبوا هبةَ رجل واحد، انتفضوا في وجه مليشيا أنصار الله
  • أدعو القوات المسلحة والأمن ألّا تقبلَ أي تعليمات من قيادة أنصار الله في أي مرفق وأي مكان، نفّذوا تعليماتِ المؤسّسة العسكرية الممثّلة بالقيادات التاريخية، ومرجعيتكم هو قيادة المؤتمر الشعبي العام
  • أدعو الأشقاء في دول الجوار والمتحالفين أن يوقفوا عدوانَهم، سنفتح معهم صفحةً جديدةً وسنتعامل معهم بشكل إيجابي ويكفي ما حصل في اليمن

 

خطابُ السيد عبدالملك الحوثي في مساء 2 ديسمبر:

لو كنتم أصحابَ مصداقية تكون تلك البنادق وتلك الأسلحةُ في الجبهات موجَّهةً لهذا العدوان الذي أقرّرتم أنّه باطلٌ ثم اليوم تقفون معه وتلتحقون بصفِّه وتؤيدونه وتتجهون ببنادقكم، بنادق الغدر وأسلحتكم وموقفكم الخائن لاستهداف أبناء بلدكم، واستهداف السكينة والأمن والاستقرار بحقِّ أهالي صنعاء الشرفاء، ولم تكتفوا بهذا حتى تنادوا بقيةَ محافظات اليمن أن يقتتلوا، أن يفتتنوا، أن يتحاربوا، أن يسفكَ بعضُهم دماءَ بعض، هذا منطقُ خيانة، عارٌ عليكم، يا عيبتاه عليكم، ما هذا الخزي؟، ما هذا الموقف غير الموفق؟!، ربما سوابق من الظلم أثّرت عليكم حتى لم تتوفقّوا

  • كان موقفُكم في الماضي موقفاً كلامياً، ولكن كنا نُشِيدُ به مع ما كان يترافقُ معه من طعنات في الظهر ومن مشاكلَ كثيرة كنا نصبر عليها
  • أتوجّـه إلى كُـلّ الشرفاء والأحرار في حزب المؤتمر الشعبي العام، مشكلتُنا ليست أبداً مع حزب المؤتمر، مشكلتُنا مع تلك المليشيات ومَن يرعاها ويقفُ معها فقط
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com