اتّساعُ دائرة النار.. الطوفانُ اليمني القادمُ الذي سيقتصُّ من كل المعتدين

المحبشي: اليمن تتصدر دول العالم في استخدام الطائرات المسيّرة خلال فترة الحرب المفتوحة

وكيل وزارة الأوقاف: اتّساعُ دائرة النار رسالةٌ هامةٌ للعدو الأمريكي الصهيوني

العميد غراب: استراتيجياتُ قائد الثورة المعلَنُ عنها بدء العدوان أبهرت الغزاة والمثبطين

مواطنون: الضرباتُ الموجعة لقوى العدوان تذكر المعتدين تحذيرات قائد الثورة

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

في استطلاع ميداني لصحيفة المسيرة حول الانتصارات الشاملة التي يحقّقها المجاهدون:

المسيرة| محمد ناصر حتروش – أيمن قائد

مع تنامي القدرات العسكرية وتتالي الانتصاراتِ الشاملة التي يحقّقها أحرارُ الشعب، يستبشر الشارع اليمني ويحتفي بكل هذه الانتصارات على الصعيدَين الرسمي والشعبي، وذلك من خلال استهداف العُمق السعودي بمختلف أنواع الأسلحة من الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية المحلية الصنع والتي كان آخرها إطلاق عشرة صواريخ بالستية نوع بدر1، ناهيك عن العمليات المستمرة التي تنفّذها الطائرات المسيّرة داخل العمق السعودي.

وفي جولة ميدانية قامت بها صحيفة المسيرة أكّــد مواطنون ومسؤولون أن الإنجازاتِ العسكرية والانتصارات المحقّقة سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته، منوّهين إلى أن ما يجري من تطوير في القدرات العسكرية والقتالية دليلٌ فعليٌّ لمصداقية القيادة الثورية ممثلةً بسماحة السيد القائد عَبدالملك بدر الدين الحوثي.

 

التنامي المتسارعُ في القدرات العسكرية ترجمة عملية لوعود القيادة الحكيمة

الباحث والمحلل العسكري العميد خالد غراب يؤكّــدُ في تصريحه لصحيفة المسيرة أن التنامي المتسارعَ في القدرات العسكرية يأتي مصداقاً لوعود قائد الثورة السيد عَبدالملك قائلاً: كان الإعلان يوم أمس عن منظومتي الدفاع الجوي فاطر1 وثاقب 1 أتى في هذا التوقيت ليؤكّــد بأن التنامي المتسارع في القدرات العسكرية اليمنية يمضي وفق رؤية وطنية رسم خطوطَها العريضة وخطَّ عناوينها قائدُ الثورة سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وَأَضَــافَ غراب وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية الاستراتيجية بجميع أصنافها وأنواعها وكانت الاستجابة من قبل وزارة الدفاع ورئاسة الأركان بقدر المسئولية العظيمة التي أوكلت إليهم، مؤكّــداً أن الخبراءَ العسكرين من جيشٍ ولجان بذلوا جهوداً كبيرة لتحسين وتطوير دائرة التصنيع العسكري.

 

استراتيجياتُ قائد الثورة المعلن عنها في بدء العدوان قهرت الغزاة والمثبطين

وتطرق إلى أن الإعلان عن منظومات الدفاع اليمني المحلية الصنع كانت مبشرةً للمواطن اليمني الصابر الثابت بأنه على مقربة من النصر، لا سيما أن منظومتي الدفاع فاطر وثاقب كان لهما دورٌ كبير في إسقاط الطائرات المعادية.

وأشار غراب إلى أن الإعلان عن المنظومات الدفاع الجوية التي لم تدخل أرضَ المعركة يعد دليلاً فعلياً على التطوير المستمر للدفاعات الجوية والتي بعون الله ستجبر طيران العدوان على مغادرة أجواء البلد وتأمين السيادة الجوية لليمن.

وقال غراب: الإنجازات العسكرية تؤكّــد مصداقية السيد عن الاستراتيجيات التي صرّح بها في بداية العدوان على بلادنا ولم يكن لدينا وقتها أية قدرات أَو مقومات متوفرة لتحقيقها.

 

اليمنُ تفرِضُ سيادتها إقليمياً ودولياً

وأوضح غراب أن الاعتراف الدولي بحكومة الإنقاذ بدْءاً من الاتّفاق الدبلوماسي الرسمي مع الجمهورية الإيرانية الإسْــلَامية، قائلاً: الانتصار السياسي أصبحنا نعيشُ معالمه واقعاً تردد صداه في أصقاع العالم وبدأت ثماره توشك أن يتم قطافُها إقليمياً وعالمياً.

مردفاً بالقول: وأولُ ثمارها كان تعيينَ الأُستاذ إبراهيم الديلمي سفيراً لليمن لدى الجمهورية الإسْــلَامية الإيرانية وتهافت البعثات الدبلوماسية الأوروبية والآسيوية على الاجتماع والتباحث الثنائي بين تلك البلدان وبين سعادة سفير بلادنا.

 

اتّساع دائرة النار رسالةٌ هامة للعدوّ الأكبر إسرائيل

وحول اتّساع دائرة النار المتمثل في عملية توازن الردع الأولى التي أُعلن عنها في (16) أغسطس بضرب حقل الشيبة يقول وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد العزي راجح في تصريح خاص لصحيفة المسيرة: إن اتّساع دائرة عملية الردع الأولى التي يسمع بها الصديق والعدوّ ويسمع بها العالم أجمعُ هي رسالةٌ إلى قوى العدوان الذي كان يجزم بأن اليمنيين لا يستطيعون المواجهة وأن احتلالَهم أمرٌ سهلٌ.

وأشار راجح إلى أن الصمود اليمني المتواصل وتضحياته أثمرت نصراً وتمكينا وتطويرا لكل قدراتنا العسكرية والقتالية، مؤكّــداً أن استمرار العدوان وحصاره الجائر سينقلب على قوى العدوان وسيسهم في التنامي المستمر لدى قدرتنا العسكرية والسياسية ومختلف المجالات.

وأكّــد بقوله: إن التطوير في التصنيع العسكري اليمني يعد رسالةً إلى قوى الصهاينة أمريكا وإسرائيل لا سيما إسرائيل، بِأن مشروعنا عالمي ولا يعرف حدوداً معينة وأن أي اعتداء إسرائيلي على أية مقاومة إسْــلَامية سنكون في مواجهتهم وستصل أيدينا إلى تل ابيب، معتبراً اتّساع دائرة النار رسالةً عسكريةً هامة لدولة الإمارات الزجاجية بأن عليها أن تسحبَ قوتها العسكرية من اليمن بشكل رسمي وتعلن الانسحاب من اليمن.

وتطرق العزي إلى أن العمل الدؤوب لحكومة الإنقاذ الوطني سيحول اليمن إلى الدول المتقدمة في فترة وجيزة جِــدًّا، مؤكّــداً أن اليمن أصبحت ذات سيادة رغم التغافل الدولي والإقليمي.

وقال: إن الرؤية الوطنية لبناء الدولة المدنية الحديثة تعد ثورة حقيقية ومنفَذا حقيقيا للرقي باليمن ومنافسة الدول المتقدمة.

 

اليمنُ الأكثر استخداماً للطائرات المسيّرة في حروبها المفتوحة على مستوى العالم

رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله القاضي عَبدالوهاب المحبشي يقول في تصريح لصحيفة المسيرة: إن إعلانَ عملية توازن الردع الأولى في تاريخ 16 أغسطس عند ضرب حقل الشيبة وجعلته يحترق عدة أَيَّــام ولم تتمكّنْ قواتٌ أمريكية وغربية من إطفاء الحريق إلّا بعد أسبوع، نقل اليمن نقلةً نوعية على مستوى المنطقة.

وأكّــد المحبشي أن اليمن أصبحت أكثر دولة في العالم استخدمت الطائرات المسيرة في حرب مفتوحة باستثناء الولايات المتحدة التي استخدمت طائرات درونز في ضرب التشكيلات المصلحية التي تخرج عن خدمتها كداعش والقاعدة.

وأشار المحبشي إلى أن تسميةَ عملية توازن الردع الأولى كان موفقاً وحكيماً، مؤكّــداً أن اتّساعَ عملية توازن الردع الأولى شكل توازنا عسكرياً نوعا ما وكذلك أثّر على القرار السياسي وجعل العدوان يتعامل بحذر مع الحكومة في صنعاء.

وتطرق المحبشي إلى أن تطوير دائرة التصنيع العسكري عمل توازناً في المعركة، حَيْــثُ أن الطيران يقابله الطيران المسيّر والطائرات الحربية يقابلها الصواريخ البالستية المحلية الصنع، مُبيناً أن استكمال تطوير المنظومات الدفاعية الجوية سيؤمّن سيادة البلد بالكامل.

وَأَضَــافَ المحبشي، أن استكمالَ تصنيع منظومات الدفاع الجوي اليمني -حسب اعتقادي- سيجعل العدوان يعلن توقفَه عن مواجهة اليمن وإن لم يعلن فسيتوقف، مشيراً إلى أن إعلان عملية توازن الردع الأولى دليلٌ عمليٌّ أن هناك استراتيجياتٍ قادمةً تكون أكثرَ تطورا وإيلاما على قوى العدوان.

وأكّــد أن خطوط الإنتاج تتعزز وتتكاثر والدقة تزداد جودة وكذلك الخبرة، وبالتالي فَإنَّ القادم أقوى وأعظم.

 

التاريخ يدوِّنُ ما يجري في اليمن في أنقى صفحاته

مواطنون أكّــدوا في تصريحات لصحيفة المسيرة أن الإنجازاتِ العسكريةَ والمواجَهةَ مع تحالف العدوان والبطولات اليمنية ستدوّن في صفحات التاريخ كأعظم مرحلة عاشها اليمن، حَيْــثُ عبّر المواطن حسين علي عطية عن فرحته بسماع المؤتمر الصحفي للعميد يحيى سريع الذي كشف عن منظومات الدفاع الجوي.

مردفاً بالقول: إن هذا إنجازٌ كبير يضاف إلى الإنجازات العظيمة التي يسطرها المجاهدون في مختلف الجبهات وسيحكي عنها التاريخُ في صفحاته ويتداولها الأجيال القادمة.

وَأَضَــافَ عطية أن سماء اليمن لم تعد للنزهة بعد أن كانت مرتعاً للطلعات اليومية لطيران الحقد والإبادة واستهداف بشكل يومي على الأحياء السكنية والأسواق والمدارس والمستشفيات وغيرها، مضيفاً أن الفضلَ والمِنَّة في تحقيق التطورات هي لله سبحانه وللقيادة الحكيمة والرجال الصادقين من هذا البلد.

 

 قوى العدوان تتحمل تبعات تجاهلها تحذيراتِ قائد الثورة

من جانبه، أشار المواطن يوسف عزيز حسن إلى تحذيرات السيد القائد التي أطلقها في عدة خطاباته للعدوّ السعودي، مضيفاً أن على قوى التحالف أن تتحمل تبعات تجاهلها التحذيرات وأن تتحمل ضربات سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية؛ كَونهم أوقعوا أنفسهم في مستنقع كبير، وما عليهم سوى إعلان الفشل والهزيمة بشكل رسمي.

وَأَضَــافَ حسن أن المعادلة اليوم باتت مكشوفةً تجاه المعتدين في حال استمرار العدوان وارتكاب المجازر أن ذلك يشكل خطراً كَبيراً يصلُ بالعدوّ إلى خسارة اقتصادية وعسكرية كبيرة.

 

القوة والبأس الشديد يجسِّدُها شرفاءُ اليمن

وفي السياق، أكّــد الثقافي عمار الهمداني أن ما تم الكشفُ عنه من منظومات الدفاع الجوي هو بفضل الله والثقة بالله المطلقة والإيْمَان الراسخ بقدرات ومهارات العقل اليمني والخِبرات العسكرية المستجيبة لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في العمل والتطوير والبناء والتصنيع الحربي والدفاعي العظيم، لافتاً إلى أن اليمنيين هم أصحاب البأس الشديد عبر الأزمان ولهم مواقفُ تاريخيةٌ عظيمة منذ العصور في الفتوحات الإسْــلَامية التي تحقّقت بفضل تسلحهم بالإيْمَان وولائهم المطلق لله القوي.

وَأَضَــافَ الهمداني أن اليمنيين هم ذوو قوة وبأس شديد، استخدموا الحديد الذي أنزله اللهُ بكل حكمةٍ وإيْمَان وقدرةٍ مناسبة ووجّهوه نحو صوب المعتدين المستكبرين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com