مسؤولون بشركة صافر مأرب يؤكّدون استيلاءَ قيادات المرتزقة على إنتاج الشركة من النفط وبيعه لحسابهم

 

المسيرة: متابعات

أقرت مصادرُ في شركة صافر النفطية الخاضعة لسيطرة المرتزقة في مأرب بالتلاعب بكميات النفط تصل إلى نصف الإنتاج اليومي وتهريبها والاستيلاء على عائدتها التي تقدر بمئات الملايين شهرياً.

ونقل موقع “العربي الجديد” الموالي للعدوان عن مصادر بشركة صافر أن قيادات حكومية وعسكرية وأمنية بحكومة المرتزقة تتلاعب بإنتاج النفط وتقوم بالاستيلاء على أكثر من نصف الإنتاج يومياً وتهريبها وبيعها في السوق السوداء لحساباتهم الخاصة

وقالت تلك المصادر إن “إدارة الشركة تغطي على عمليات الفساد تحت مبررات الأعمال التخريبية التي تطاول مناطق الإنتاج وينتج عنها تسريب النفط من الأنابيب بشكل يومي”.

وأشار الموقع إلى أنه حصل على وثائق رسمية من داخل الشركة تضم تقريراً يؤكد أن “الكميات المفقودة بشكل يومي نتيجة التخريب في الأنبوب تتجاوز أكثر من 7 آلاف برميل، بما يعني نصف الإنتاج اليومي للشركة البالغ إجماليه 14 ألف برميل”.

وقال أحد المسؤولين في الشركة للموقع، إن “ما يجري يتمثل في ضخ كميات كبيرة من النفط الخام إلى أنابيب معينة بعدها تأتي عملية شفط الخام وتخزينه في ناقلات كبيرة، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي بيعه وتهريبه”.

أحد الموظفين في الشركة قال إن النفط الخام المهرب أصبح سلعة رابحة لعدد من اللوبيات والقيادات الأمنية..

من جانبه، قال عبدُالواحد العوبلي وهو موظف في الإدارة العامة لشركة صافر: إن “المستفيد الأول من الفساد في قطاع النفط هو إدارات شركات النفط في مأرب ومعهم القيادات العسكرية والأمنية”.

يُذكَرُ أنه حتى الكميات النفطية التي تبيعها شركة صافر في مأرب بشكل رسمي تورد عائداتها لقيادات المرتزقة من حزب الإصلاح وغيرهم على رأسهم سلطان العرادة المعين من قبل العدوان محافظاً لمأرب والفار علي محسن الأحمر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com