نكبة فلسطيـن.. نكبة كُـلّ العرب

 

آسية المروني

القُـدْسُ اليوم تتعرَّضُ للاحتلال من قبل اليهود والنصارى.. فما الذي علينا فعلُه وما هو واجبُنا وما هي مسؤوليتنا؟!

فلسطينُ اليومَ هي كلمة الحق أمام الأعداء هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هي الجهاد فِي سبيل الله ضد من يتصدى ويتجاهل ويخافُ من الذين يسعَون فِي الأرض فساداً، فمن لم يتحَـرّك مع قضية فلسطين المحتلة من قبل الغدة السرطانية إسرائيل فهو أمريكي إسرائيلي بريطاني سعودي إماراتي عميل خائن منافق..!

فلسطين عاصمتُها القُـدْس وهي عربية وسيتحَـرّكُ العربُ للدفاع عنها وعن مقدساتها وعن كرامتها حتى يخرج نتنياهو وترامب ومحمد سلمان وهم صاغرون..!

الحقُّ سينتصرُ وفلسطين ستنتصر؛ لأنها على حق، ولكن الحقَّ يريدُ مَن يقوم معه، كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، فالمطلوبُ من جميع الدول العربية أَوْ الشعوب العربية التحَـرّك الجاد والاستشعار بالمسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى وإلا ستعمل إسرائيل على احتلال كُـلّ بلد وستدخُـلُ كُـلّ بيت بدون إذن كما قال الإمام علي عليه السلام (ما دخل قوم دار إلا ذلوا أهلها) فلا بد من استنهاض الشعوب العربية وتحَـرّكها بالقول والفعل والعمل..

الكيانُ الإسرائيلي الصهيوني ضعيفٌ ومتخبطٌ وفاشلٌ؛ لأنه مع الشيطان وكيد الشيطان ضعيف منكسر مهما أظهر قوته وشجاعته، فمَن كان معهم أَوْ من والاهم أَوْ من ايدهم فهو ممن قال الله عز وجل فيه (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)؛ والضنك هو الضعف والانكسار والخسارة والخسران فِي الدنيا والآخرة..

فأقولُ من مقامي هذا أن إسرائيل ستنتهي قريباً..!

نكبةُ فلسطين هي نكبةٌ لجميع الدول العربية وهي بصمةُ عار للجميع ونحن فِي موقف تحدي وخطير إما أن نكونَ فِي موقف تَحَـدٍّ أَوْ موقف ضعف، ويأبى الله لنا ذلك..!

فالمطلوبُ من جميع الدول العربية الاعتصامُ بحبل الله جَميعاً وعدم التفرق والالتجاء إلى الله والاستعداد الكامل بما أمرنا الله سبحانه وتعالى فِي القرآن الكريم والوعي والبصيرة وإلا ستكون فلسطين عاصمتها..

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com