خبير الصواريخ سافيلسبيرغ: دولة العدوان السعوديّ جعلت المواطنين في الرياض في غير مأمن صحيفة عسكرية أمريكية: صواريخ بركان اليمنية يمكنها الوصول إلى أبو ظبي والباتريوت فاشلة في اعتراضها

 

المسيرة: ترجمة

نشرت صحيفةُ بريكينغ ديفينس الأمريكية المتخصّصة في الشؤون العسكرية تقريراً، أمس الأول، للخبير العسكري رالف سافيلسبيرغ المتخصص في الدفاع الصاروخي, تحدثت فيه عن فشل منظومات الباتريوت الأمريكية في اعتراض الصواريخ اليمنية.

وقالت الصحيفة: إن الصواريخ اليمنية نوع بركان 2H وصلت إلى مناطق في الرياض في عملية إطلاق تجاوزت 950 كيلو متراً, مضيفةً أن سرعة الصواريخ جعلت من الصعب اعتراضها، حيث تستغرق رحلة وصولها إلى الهدف 9 دقائق فقط.

وبيّنت الصحيفة, أن عملية إطلاق الصواريخ بعد عدة سنوات من العدوان على اليمن وادّعاءات تحالف العدوان تدميرها أظهرت فشل السعوديّين في اعتراض أي صاروخ أَوْ تدميره على الأرض, لافتة إلى أن دولة العدوان السعوديّ جعلت مدنييها البعيدين عن الصراع في الرياض في غير مأمن.

وأبدت الصحيفة اندهاشاً مما وصفته من عملية تطوير الصواريخ نوع سكود والتي أطلقت بعد 70 عاماً من صناعتها, مضيفةً أن الصاروخ نوع بركان 2-H قد حقّـق أداءً جيداً في وصوله إلى أهدافه في الرياض.

وحذّرت الصحيفة دول العدوان, من وجود صواريخ في اليمن صنعت في كوريا الشمالية نوع هواسونغ – 5 وهواسونغ – 6، متكهنة أن تكونَ صواريخ بركان طورت من صواريخ هواسونغ ولكنها رجحت أنها من نوع سكود.

وأوضحت الصحيفة, أن ادّعاءات دولة العدوان السعوديّ تنفيذ اعتراضات ناجحة على الصواريخ القادمة من اليمن باستخدام صواريخ مضادة من طراز باتريوت تبدو أنها غير صحيحة, وقد أظهرت لقطاتُ فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أحد الصواريخ المعترضة ينفجر بعدَ وقت قصير من إطلاقه وآخر ينفجرُ بشكل مذهل قبل الوصول إلى الأرض وتسببت سقوط حطام الصواريخ الاعتراضية إلى وفاة أحد المدنيين في ابريل الماضي.

وكشفت الصحيفة, أنها قامت بدراسة على عملية إطلاق الصاروخ بركان والذي أثبتت أنها دقيقة جداً بالنسبة لمسارات المدى الأقصى لهذه الصواريخ والتي تطلق من أماكنَ مرتفعةٍ يستفاد من عملية دوران الأرض في زيادة سُرعتها وتزيد من قوّة المحرك؛ بسبب انخفاض الضغط الجوي في الغلاف الجوي وتخفيض كثافة الغلاف الجوي السفلي من السحب الأيروديناميكي، مضيفةً أن الصاروخَ بركان يمكن أن يصل إلى دبي أَوْ أبو ظبي في دولة الاحتلال الإماراتي إذَا تم تخفيض الحمولة قليلاً.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com