هلال عبده الصوفي محافظ محافظة حجّـة في حوار مع المسيرة: مشروع الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد عظيم وسوف يعزّز صمود الشعب ضد قوى العدوان

 

أجرى الحوار/ وائل شاري

تتحَـرَّكُ كُلُّ قيادات محافظة حجّـة الرسمية وغير الرسمية في إطار دعم الجبهات بالمقاتلين ورفدها بالقوافل الغذائية، وكذا تحشيد لضباط وصف أبناء القُـوَّات المسلحة والأمن؛ للقيام بواجبهم الوطني والديني لتطهير أرضهم من دنس الغزاة والمحتلين.

بالإضَافَـة إلى العمل الدؤوب على مواصلة مشروع الرئيس الشهيد صالح علي الصمَّـاد ” يَـدٌ تحمي وَيَـدٌ تبني “، وكذلك تظافر الجهود لتنفيذ النقاط الاثنتي عشرة التي أوصى بها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله.

ومن هذا المنطلق يؤكّد الأستاذ هلال عبده الصوفي محافظ محافظة حجّـة أن المحافظة ستظل القلعة الشامخة والعصية الواقفة في وجه قوى الغزو والاحتلال بصلابة جبالها ومرونة صحرائها التي دحرت وستظل تدحر كُلّ غازٍ وعميل ومنافق ومرتزِق يحاول أن يجعلَ من المحافظة طريقاً نحو احتلال الوطن، لافتاً إلى الدور الكبير والبارز الذي يقوم به أبناء المحافظة في مقارَعة قوى العدوان الأمريكي في شتى جبهات القتال من الساحل الغربي إلى الحدود وحتى مأرب، وهم السابقون في تقديم الشهداء والجرحى والدفاع عن أهم ثغر من ثغور الوطن في ميدي.

وأكّـد المحافظ الصوفي، تمسكهم بمبدأ الجهاد كركيزة أساسية لمواجهة الطغيان تحت راية علَم الهدى السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله.

 

– كيف ترون اختيار الرئيس مهدي المشَّـاط خلَفاً للرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد؟

 

أولاً: نتقدّمُ بخالص العزاء والمواساة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله باستشهاد الرئيس صالح الصمَّـاد والذي كان يُمَثّـلُ رجلَ الدولة الحقيقي وصاحب مشروع وطني حقيقي؛ لبناء الدولة والذي ترسخت قواعد لدى الجميع، وحالياً يتم العمل عليه في كافة المحافظات، وسنظل في محافظة حجّـة ماضين في تنفيذ مشروع ” يَـدٌ تحمي وَيَـدٌ تبني “.

ثانياً: نؤيِّــدُ اختيارَ الرئيس مهدي المشَّـاط لقيادة البلاد في انتقال حُــرٍّ للسلطة خارج الضغوط الدولية والإملاءات الخارجية، وضمن قرار محلي وبإرَادَة وطنية خالصة.

إن الاختيار موفق؛ كون الرئيس المشَّـاط أهلاً لهذه المهمة الوطنية الكبيرة، وسنكون إلى جانبه في كافة المراحل وفي شتى الظروف في بناء الدولة ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

 

– كيف تعاملتم مع إطلاق الرئيس الشهيد صالح علي الصمَّـاد مشروع “يد تبني ويد تحمي”؟

 

حقيقةً إطلاقُ الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد لمشروع (يَـدٌ تحمي وَيَـدٌ تبني) يعتبر ذا هدف سامٍ، ونحن مستمرون في مواصلة العمل في إطار المشروع، فهناك توجه كبير نحو الجانب العسكري، حيث شهدت المحافظة تأهيلَ الكثير من الأفراد العسكريين ورفد للجبهات بالرجال المدربين والمتدربين وتخرج الدفع العسكرية المتتابعة وذلك ضمن يد تحمي.

وأما يد تبني فقمنا بإصْلَاحات باتت ملحوظة على مستوى الدور الحكومي في المحافظة، ما انعكس ايجابا في العمل على المحافظة بشكل عام.

وقمنا بالتحَـرّك في إصْلَاح مؤسّسات الدولة في المحافظة برؤية قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله وذلك تنفيذاً للنقاط الاثنتي عشرة، حيث نفّذ بند قانون الزكاة، وهناك تقدم كبير في الجانب الإيرادي ورفدٌ كبيرٌ لخزينة الدولة من هذا الجانب، وهناك سياسة وضعتها الحكومة يتم تنفيذها في المحافظة بصورة عاجلة وكذا بقية المحافظات وذلك يأتي تنفيذاً لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد.

ويعتبر مشروع الرئيس الشهيد صالح الصمَّـاد عظيماً، وسوف يعزز صمود هذا الشعب ضد قوى العدوان، حيث أن التطورات الحاصلة في القُـوَّة الصاروخية نتاجٌ لمشروع الرئيس الشهيد وتنفيذٌ لوعد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله في إطار الردع الباليستي الذي يقُضُّ مضاجعَ العدو.

ورغم العدوان والحصار هناك من يبني وهنا في المحافظة هناك أعمال يتم تنفيذها. كما توجدُ إصْلَاحاتٌ في جميع الجوانب وننفّـذ مشاريع تنموية لم تنفّـذ على مستوى عشر سنوات، وكذلك في جانب الخدمات المتنوعة هناك ايجابيات في هذا الجانب برغم قلة الإمْكَـانيات.

 

– كيف لمستم تماسك الجبهة الداخلية عقب فتنة ديسمبر؟

 

أَصْبَـحت الجبهة الداخلية أقوى عودا، وصارت كتلة واحدة ومتماسكة بشكل كبير، وقد أَصْبَـحنا نحن والمؤتمر الشعبي نتحَـرّك في مسار واحد وفي هدف واحد لأجل غاية واحدة، وذلك على عكس ما كان سابقاً، فقد كان هناك بعضُ التبايُنات؛ بسبب التوجيهات التي تصدر من قبل المؤتمر، حيث كانت مغايرة للهدف والغاية السامية لأبناء هذا الوطن للدفاع عن الأرض والعرض، وكانت التوجيهات من المؤتمر منفردة، إلا أن شرفاء المؤتمر كانوا يتحَـرّكون ويندفعون برغم ذلك، ولكن عقب وأدِ الفتنة أَصْبَـح هناك انسجامٌ والتحامٌ كبيرٌ وأَكْثَـر قرباً وتفاهماً وتحَـرُّكاً، فيما اليوم أَصْبَـحت معظم قيادات المؤتمر وعلى رأسهم رئيس فرع المؤتمر في المحافظة معنا وإلى جانبنا في التحشيد والتعبئة، كما أننا نرى تفاعلهم في الزيارات إلى جبهات الشرف والبطولة بالتنسيق مع قيادة المحافظة.

أيضاً هناك تحسنٌ كبير وتغيرٌ على كافة المستويات في الجبهتين الداخلية والخارجية، وفي جانبِ تعزيز اللقاءات وجانب تعزيز الأخوّة والتكافل والتراحم، وحتى في جانب استقطاب العدو من المحافظة قَلَّ بشكل كبير. وهذا ما جعل فرصةَ العدو ضئيلة في استقطاب أبناء المحافظة لمصلحته، وقد تم تعزيزُ تلاحُم الجانب الأمني، وتوحّدت الرؤية.

 

– بالنسبة لملف المغرر بهم على خلفية فتنة ديسمبر كيف تم إغلاقُه؟

 

ما حدث أثناء الفتنة من تحَـرُّكٍ في المحافظة تم التعامُلُ معه بحكمة وتم دفع الفتنة التي أرادت شق الصف وخلخلة الجبهة الداخلية، فكان تعاملنا معهم اقتداء بالسيد العلَم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله فقلنا: لن نكون إلّا كما يكون قائدنا ولن نكون إلّا حين يريد قائدنا.

وبحسب التوجيهات من القيادة فقد تم الإفراج عقب الفتنة عن كثير من الشخصيات المتورطة، واليوم معظم الذين تم إيقافهم أَصْبَـحوا في مقدمة الصفوف متحَـرّكين في المديريات للحشد والتعبئة، وبعد أن زالت الفتنة هم أَكْثَـر وعياً وتحَـرُّكاً ولم يكن ذلك إلّا بفضل الله وتسامُح قيادتنا الحكيمة.

وقُمنا في اليوم الثاني عقب إعلان وأد الفتنة بتسيير أكبر قافلة غذائية مقدمة من أبناء المحافظة دعماً للمجاهدين المرابطين في الجبهات.

 

– ما هو الدور الذي تبذُلُه قيادة المحافظة وقبائلها في التحشيد للجبهات؟

 

فيما يخُصُّ تفاعُلَ القبائل والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية فلله الحمد، هناك اندفاعٌ كبيرٌ نحو التحشيد والتحَـرّك للجبهات، وتعتبر محافظة حجّـة من بين المحافظات السباقة في التحشيد والتعبئة ورفد الجبهات بالمقاتلين، فكثير من أبناء المحافظة متواجدون في جبهات العزة والشرف من ميدي إلى المخاء إلى البيضاء وفي كُلّ جبهة وثغر من ثغور الوطن يدافعون عن الأرض والعرض.

وفيما يخص قيادات المحافظة تحَـرّكوا وانطلقوا بشكل كبير منذ الوهلة الأولى للعدوان وبتنسيق كبير للحشد للجبهات وفتح المعسكرات لاستقبال المجاهدين والحاقهم بالميادين، وما زالت العلاقة والانسجام بين قيادة المحافظة والقيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية متكاملة، وإلى هذه اللحظة لجان التعبئة والتحشيد في تحَـرُّكٍ متواصل في كافة المديريات على مستوى المحافظة.

 

– هل بالإمْكَـان أن تحدثونا عن التفاعل الشعبي والقبلي مع الجبهات من حيث دعمها بالمال والغذاء؟

 

الحديثُ عن هذا الشيء أمرٌ بديهي، فقبائل المحافظة يسيّرون القوافل بشكل مستمر دعماً للمجاهدين، ولله الحمد كان شرفاً للمحافظة أن سيّرت أكبرَ قافلة غذائية ومالية على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع قيادات أنصار الله والمؤتمر والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية، حيث أسهموا جميعاً في تقديم 93 مليون ريال نقداً، إضَافَـة إلى المئات من المواشي والأبقار والأغنام والجمال، كما احتوت على عشرات السيارات المحملة بالمواد الغذائية المتنوعة، ونحن الآن بصدد التنظيم لقافلة أخرى تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية بالتعاون مع مختلف القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية بالمحافظة.

 

– هل انعكست جرائم العدوان الوحشية بحق المدنيين في المحافظة على موقف وتحَـرّك أبناء حجّـة؟

 

ارتكب العدوانُ الكثيرَ من المجازر بحق أبناء المحافظة، ابتداءً من مخيم المزرق وسوق مستباء وسوق حيران وسوق عاهم واستهدف سوق أبو طير وتم ضرب تجمع نازحين في ميدي، واستهدف الكثير من التجمعات الحيوية التي يتجمع فيها الناس لطلب أرزاقهم، نقوم بإحياء تلك المجازر بشكل سنوي بالوقفات والاحتجاجات والنكف ليظل الثأر والاقتصاص من سافكي دماء الأبرياء قائماً، وكان لهذه المجازر وَقْـعٌ على أبناء القبائل الذين دعوا إلى الالتحاق بالجبهات وعززت لديهم دوافع الحمية والغيرة لنُصرة المستضعفين.

– قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله أعلن عن تفعيل غير مسبوق للمؤسّسة العسكرية في العام الرابع من العدوان الأمريكي السعودي على البلاد.. ما هو دور المحافظة في ذلك؟

 

التقينا في وقت سابقٍ بقيادات الدولة في صنعاء، ونتواصل بشكل مستمر مع اللجان المركزية في صنعاء ولدينا لجان تعمل في الميدان وهناك تجاوب كبير واندفاع كبير من قبل العسكريين للعودة إلى المؤسّسة العسكرية للدفاع عن العرض والأرض، وخَاصَّـةً بعد الجرائم التي يرتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي في المحافظة والتي كان آخرها مجزرة بني قيس وعبس.

 

– كيف تقدمون الخدمات لسكان المديريات المنكوبة من نازحين أَوْ الذين رفضوا ترك منازلهم في حرض وميدي؟

 

حقيقة لمحافظتنا نصيب كبير من الاستهداف من قبل العدوان، فلدينا مديريتان منكوبتان تم تدميرها كلياً من قبل العدو، ولكننا نعمل جاهدين على إيصال المواد الغذائية إلى السكان الذين رفضوا تركَ منازلهم، وبالنسبة للنازحين من المديريتين وغيرهما من المناطق هناك احتياج كبير للمواد الإغاثية، ونحاول التوفير بالقدر الممكن ونتعاون مع منظمات خارجية وَجهات تكافلية داخلية، نتعاون معها لتوفير إغاثة، ولكنها لا تكفي فالنزوح كبير والاحتياج كبير.

 

– ما هي الخدمات الذي قدمتها قيادة المحافظة في إطار تحسين شتى الجوانب الإيرادية والصحية والتعليمية؟

استطعنا تحقيقَ تحسن نوعي في بعض الجوانب الخدمية المتعددة، وذلك تم بتكاتف جهود الجميع.. سنوجزها كالتالي:

أوّلاً تم تحسين الجانب الإيرادي، خَاصَّـةً بعد دحر الفتنة، فقد حصل تحسن في الإيرادات والخدمات بدرجة كبيرة وملحوظة على عكس الأعوام الماضية ونقلة نوعية على كافة المستويات الإيرادية والخدمية.

وأما الجانب الصحي هناك تحسنٌ لا بأس به في ظل الحصار الذي أعاق توفرَ الأدوية، إضَافَـةً إلى استهداف طيران العدوان للجانب الصحي والعمل على تدميره، حيث استهدف العديد من المرافق، وبرغم ذلك فالمستشفى الجمهوري يعالج ويستقبل الجرحى والمرضى من كافة المديريات، وَنحن بصدد استقبال أسر الشهداء وعلاجهم مجاناً وكذلك توزّع نشاط الجانب الصحي في المديريات النائية مثل وشحة وبكيل المير وبالقدر المتاح.

وفي جانب الطرقات نحنُ بصدد سفلتة بعض الطرق وتوسيعها وصيانتها وكذا إصْلَاح بعض الجسور التي تم استهدافُها بالقدر الممكن والمتاح لنا، وكذلك يتم إزالة المخلفات بشكل مستمر ويتم الآن تأهيل الحدائق وإعادتها لاستقبال الزوار والمتنزهين وكذا ترميم بعض الحصون التأريخية مثل حصن القاهرة.

وبالنسبة للجانب الإنْسَاني فتم البدءُ في تنظيمه وترشيده، حيث وُضعت خطط وسياسات ذات جدوى تلبي الطموح في ظل الأوضاع التي يعاني منها الوطن.

وبالنسبة لموضوع الأزمات فهناك ترشيدٌ وتنظيمٌ وضبطٌ للحد من عمليات الاحتكار، فقد تم توجيهُ الجانب الأمني بضبط المحتكرين وتم القضاء على أزمة الغاز مبكراً، وبادرنا بتوفير مادة الغاز لأسر الشهداء بشكل مستمر وذلك احتراماً وتقديراً لتلك الأسر التي قدمت أبناءها للدفاع عن الأرض والعرض.

وفي جانب التصَـدّي للكوارث قُمنا بوضع خطة متكاملة للحد من الكوارث والاستجابة السريعة للقيام بعمليات الإنقاذ في موسم الأمطار، وحددت أرقام مجانية لاستقبال البلاغات الواردة لغرفة العمليات للتجاوب بشكل سريع، وكذا وزعت المعدات في حال انقطاع الطرق على كافة المناطق في المحافظة تحت إشراف لجنة تم تكليفها للكوارث في موسم الأمطار.

أما في ما يخص الجانب الزراعي، وضعت خطة للاستفادة من موسم الأمطار وسيتم تنفيذها على أرض الواقع ليستفيد المزارعون من خير الأمطار في الزراعة في إطار مواجهة العدوان نحو الاكتفاء الذاتي، حيث تعتبر المحافظة من المحافظات الزراعية الكبيرة في السهل التهامي أَوْ في المناطق الجبلية وإن شاء الله تكون هناك نتائجُ مثمرةٌ هذا العام.

 

– كيف أثّر استهدافُ العدوان للمراكز الاقتصادية في المحافظة على الإيرادات؟

 

العدوانُ استهدف المراكزَ الاقتصادية في المحافظة منذ الوهلة الأولى، فقد تعرض منفَذ حرض ومدينة ميدي للغارات واللذان يعتبران الرافد الاقتصادي الأكبر للمحافظة، بما تشكل نسبته 80% من إيرادات المحافظة، وكان ما يعول عليه لمرتبات العاملين في المحافظة من تلك الجهات وكذلك استهدف مصنع اسمنت تهامة ومصنع اسمنت في عبس، مما شكل ارتفاعاً من معدل البطالة، كما استهدف خمس محطات غاز وكذا العشرات من محطات البترول والكثير من الأسواق، في محاولة لجعل المحافظة راكدةً اقتصادياً.

 

– كانت محافظة حجّـة من أَكْثَـر المحافظات استهدافاً من قِبل العدوان لبُنيتها التحتية هل هناك إحصائيات للخسائر؟

 

خسائرُ المحافظة لا تُقَدَّرُ بثمن، ولكن لدينا إحصائية لبعض مما استهدفه العدوان، حيث استهدف 65 مركزاً صحياً وَ9848 منزلاً، ولدينا من الشهداء المدنيين من الذكور 1012 ومن النساء 140 ومن الأطفال 240 والجرحى بالآلاف، كما استهدف 48 محطة وقود و191 منشاة حكومية وَ2805 حقول زراعية وَ1077 من المعدات الزراعية، وَ22 برج كهرباء وَ24 محطة اتصالات وَ198 جسراً في المحافظة.. وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه العدو على كُلّ الجرائم التي ارتكبها ضد أبناء الشعب اليمني.

 

– في ختام المقابلة ما هي الرسائل التي تريدون أن توصلوها عبر صحيفتنا؟

 

أدعو الجميعَ دون استثناء إلى القيام بمسؤولية تامة والتحَـرُّك الجاد لمواجهة العدوان على جميع الأصعدة.

وأدعو المكونات السياسية جميعَها إلى الالتفاف حول المشروع الوطني الذي أطلقه الشهيد الرئيس صالح الصمَّـاد “يد تبني ويد تحمي”.

كما نؤكّد وقوفَنا ومساندتَنا للرئيس مهدي المشَّـاط لمواصَلة مشروع بناء الدولة والدفاع عنها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com