قائدُ الدفاع الساحلي: تحالُفُ العدوان يلجَأُ إلى فبركة الأخبار عبر إعلامه بعد فشله عسكرياً في الميدان

صدى المسيرة| خاص:

نفى العميدُ الركن علي صالح الآنسي – قائدُ لواء الدفاع الساحلي، ما تناقلته القنواتُ الفضائية التابعة للعدوان ومواقعُها الإخبارية وأبواقُها المأجورة، أمس الأول الثلاثاء، حول اختطافه من قبل مسلحين بمحافظة الحديدة.

وقال العميدُ الآنسي في تصريح خاص لــ “صدى المسيرة”، بأن نشْرَ قوى العدوان لمثل هكذا أخبار كاذبة يؤكّد فشلَها عسكرياً في الميدان ولجوءَها إلى نشر الأراجيف والأباطيل؛ بهدف إحداث بلبلة في أوساط المقاتلين اليمنيين من أبناء الجيش واللجان الشعبية، لافتاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي ينشر فيها إعلام العدوان أخباراً مضللةً عنه، ويعد هذا الخبر هو الثالث إذ سبقه نشر خبرين كاذبين على مدار الــ(5) أشهر الماضية.

وأوضح قائدُ لواء الدفاع الساحلي، أنه فوجئ كغيره من قيام قنوات العدوان بنشر خبر اختطافه من قبل مسلحين في الحديدة واقتياده إلى مكان مجهول، مشيراً إلى أنه يتواجد حالياً في الصفوف الأمامية جنباً إلى جنب مع رجال الجيش واللجان الشعبية الذين يمثلون القوةَ الضاربةَ والحصن المنيع للدفاع عن الشريط الساحلي للجمهورية اليمنية وكل شبر من أرض هذا الوطن الغالي.

ولفت العميد الآنسي، إلى أن قوى العدوان بنشرها هذا الخبر تهدفُ إلى شق الصف الداخلي، مستغلةً الاختلاف السياسي الحاصل في اليمن، مبيناً أن لواءَ الدفاع الساحلي وبقية الوحدات العسكرية الوطنية وإلى جانبهم رجال اللجان الشعبية الشرفاء وأبناء القبائل المتطوعين الأحرار، سيظلون سنداً وحامياً لليمن في البر والبحر، مهمتُهم الرئيسية مواجَهةُ قوى الشر والعدوان بعيداً عن أيّ اختلاف بين الشركاء السياسيين، مؤكداً أنهم مُؤَسّسة وطنية لا يتبعون أحداً وإنما ينتمون لحزب الوطن، انطلاقاً من القسَم الذي أدوه عند انتسابهم لهذه المُؤَسّسة العسكرية، وواجبهم الحفاظ على أمن واستقرار الوطن الذي اصطدم العدوان في جدارة الصلب وفشل في اختراقه باستخدام شتى الوسائل.

وأشار قائدُ لواء الدفاع الساحلي، إلى أنهم مرابطون في الصفوف الأمامية للجبهات ولا يمتلكون الوقتَ الكافي لهرطقات وأراجيف العدوان الإعلامية عبرَ القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعية، فالشيءُ الوحيدُ الذي يمتلكونه هو السلاح فقط.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com