مجلسُ النواب يطالبُ بالتحَرّك الدولي لرفع الحصار الأمريكي المفروض على سوريا

الحوثي: حاضرون لإرسال المساعدات إلى سوريا وتركيا لكن الحصار يعيقُنا

 

المسيرة- صنعاء

أبدى عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، استعداده لإرسال الفرق الطبية لمساعدة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال الذي ضرب البلدين قبل أَيَّـام.

وقال الحوثي في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”: الشعب اليمني لديه كفاءات صحية وطنية وعملت طوارئ طوال قصف العدوان على اليمن وَإذَا سمح العدوان الأمريكي البريطاني السعوديّ الإماراتي بإيصال فرق طبية فنحن حاضرون، مُشيراً إلى أن ما يعيق إرسال المساعدات هو الحصار المفروض على بلدنا، والاستمرار في إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية.

من جانبه عبر مجلس النواب عن تضامن الشعب اليمني مع أشقائه في سوريا وتركيا في محنتهم، معرباً عن أحر التعازي وصادق المواساة في سقوط الضحايا من أبناء الشعبَين السوري والتركي والعزاء موصول لأسر ضحايا الزلزال المدمّـر الذي ضرب بعض المناطق في شمال سوريا وجنوب تركيا.

وطالب مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمد يد العون لمواجهة تداعيات الزلزال المدمّـر والتحَرّك الإقليمي والدولي لرفع الحصار الأمريكي المفروض على سوريا المنكوبة.

وفي السياق، دعت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قُطر اليمن، إلى حشد الدعم والمساندة للشعب السوري ومد يد العون جراء الزلزال المدمّـر الذى ضرب سوريا وأدى إلى وقوع المئات من القتلى والجرحى وتدمير مئات المنازل والقرى.

وعبرت القيادة في بيان لها عن حزنها العميق وأسفها البالغ والشديد لوقوع هذه الكارثة التي نجم عنها سقوط آلاف الضحايا من قتلى وجرحى، مجددة دعوتها جميعَ أعضاء الأمم المتحدة ووكالاتها وصناديقها واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الدولية وشعوب وحكومات العالم إلى مد يد العون للشعب العربي المنكوب في سوريا العظيمة، ودعم الجهود التي تبذُلُها الحكومةُ السورية في مواجهة تداعيات هذا الزلزال المدمّـر.

وأشَارَت إلى ضرورةِ استنفارِ الجهود المحلية ممثلةً في حكومة الإنقاذ والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع والمنظمات والجمعيات الإنسانية وعموم أبناء الشعب اليمني الكريم إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري، ومساندته في اجتياز محنته الكبيرة والكارثة المدمّـرة.

وأشادت بالحكومة السورية والقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس بشار الأسد وقيادة الحزب بتشكيل فرق ووضع خطط طوارئ لمواجهة آثار الكارثة والتعامل معها بشجاعة وحزم رغم الظروف المفروضة عليهم، مؤكّـدين الوقوف إلى جانبهم عن قُرب والمؤازرة لهم بكل ما يمكنُ فعلُه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com