الغضبُ اليماني الغيّور لا يتوقف

تواصل ردود الفعل الغاضبة شعبيًّا ورسميًّا تنديداً بإساءَات الغرب وجرائمه

طلاب وتربويو يحرقون العلَم السويدي ويطالبون الحكومات الغربية بالاعتذار للمسلمين ومعاقبة المتطرفين

سياسيون وبرلمانيون: الماسونية تقف وراء جرائم المتطرفين والإساءَات الغربية للمقدسات الإسلامية

 

المسيرة: متابعات:

تتوالى ردودُ الفعل الغاضبة والمندّدة بجرائم المتطرفين ومن ورائهم الكيان الصهيوني، بحق الأُمَّــة الإسلام، ومقدساتها، والمتمثلة في إحراق نسخ من القرآن الكريم في كُـلٍّ من السويد وهولندا والدنمارك، ففي محافظة إب خرجت مسيرة جماهيرية حاشد؛ تنديداً بجرائم المتطرفين، وتأكيداً على التمسك بالهُــوِيَّة الإيمانية، والدفاع عن مقدسات الأُمَّــة، وفي مقدمتها القرآن الكريم.

وفي المسيرة التي شارك فيها الآلافُ من طلاب المدارس والمعلمين والتربويين، رفع المحتجون المصحفَ الشريفَ، مردّدين عدداً من الشعارات المعبّرة عن رفضهم القاطع لمثل هذه الممارسات والانتهاكات المسيئة للإسلام والمسلمين.

وأحرق المشاركون في المسيرة التي نظمها طلاب ومعلمو مدينة إب بالتعاون مع مكتب التربية والوحدة التربوية بمركز المحافظة، العَلَم السويدي، مطالبين الشعبَ اليمنيَّ بالاستنفار لمواجهة أعداء القرآن والمخطّطات الصهيونية الهادفة إلى استهداف الأُمَّــة الإسلامية في دينها ومقدساتها.

واعتبر بيانٌ صادر عن المسيرة جرائمَ إحراق نسخ من القرآن الكريم، انتهاكاً خطيراً وتكريساً للنزعة العدائية ضد الإسلام والمسلمين، محملين الحكومات السويدية والهولندية والدنماركية، تبعات وتداعيات جرائم حرق القرآن وانتهاك المقدسات الإسلامية، مطالباً إياها بالاعتذار من المسلمين ومعاقبة ومحاسبة المجرمين.

واتهم البيانُ الكيانَ الصهيوني و”الماسونية اليهودية” بالوقوف وراء الجرائم والإساءَات الغربية للأُمَّـة الإسلامية ومقدساتها ورموزها، مُشيراً إلى أن إحراق القرآن الكريم جريمة كبيرة تعبر عن مستوى الحقد والعداوة ضد الإسلام والمسلمين، معتبرًا ذلك خطوةً عدائيةً في مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين.

ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى تضافر الجهود والعمل على تشكيل رأي عالمي يحولُ دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، مشدّدًا على أهميّةِ التحَرُّك الشعبي والعملي للتصدي لكل مَن يتمادَى أَو تسوِّلُ له نفسُه المساسَ بالمقدسات.

وأشَارَ مدير مكتب التربية بمحافظة إب، محمد درهم الغزالي في كلمته التي ألقاها في المسيرة، إلى أن ما يُحاك ضد الأُمَّــة من مؤامرات ومخطّطات تستهدف عقيدتها ودينها، يستدعي تعزيز الارتباط بكتاب الله والرسول الكريم -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ-، معتبرًا الإساءَات الغربية المتكرّرة للدين الإسلامي تجنِّياً سافراً على الإسلام ومعتقدات الأُمَّــة واستفزازاً لمشاعر أكثر من مليار مسلم.

ودعا الشعوبَ العربية والإسلامية للخروجِ في مسيرات ومظاهرات مندّدة بتصرفات أدوات اللوبي الصهيوني والضغط على الحكومات لطرد سفراء الدول التي أقدمت على حرق نسخ من القرآن ومقاطعة بضائعها وكافة التعاملات معها.

وفي السياق ذاته، نظم أبناءُ عُزَلِ رجام وغضران وذي مرمر بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء وقفةً احتجاجيةً؛ تنديداً واستنكاراً بالجريمة وتأكيداً على التمسك بالهُــوِيَّة الإيمانية، والاستمرار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والتصدي لمشاريعها ومخطّطاتها التآمرية، وفي مقدمتها المشروع الصهيوأمريكي الهادفة إلى إبعاد وفصل الأُمَّــة الإسلامية عن الدين، ومسخ شعوبها وتجريدها من القيم والمبادئ الإسلامية.

وفي الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية، راجح الحِنَمِي، وأمين المجلس المحلي إبراهيم الجيلاني ندّد المشاركون في الوقفة بجريمة حرق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك من قبل اللوبي الصهيوني، مؤكّـدين على أهميّة تضافر وتوحيد الجهود في مواجهة الحملة الشرسة التي يشنها أعداء الله على الإسلام والمسلمين.

وأشاروا إلى أن ذلك لن يكون إلا بالعودة إلى الله والعمل على تعزيز وتأصيل الهُــوِيَّة الإيمانية والوقوف صفاً واحداً أمام كافة التحديات والأعمال الاستفزازية من قبل اليهود وعملائهم.

وأشَارَ عضو مجلس الشورى، فضل مانع، في كلمته التي ألقاها خلال الوقفة، إلى أن الهجمةَ الشرسةَ على الإسلام ومقدَّساته من قبل اللوبي الصهيوني، ناتجةٌ عن ضعف الأُمَّــة الإسلامية وتفكُّكِها؛ بفعل مؤامرات قوى الاستكبار أمريكا و”إسرائيل”، لافتاً إلى أهميّة العودة إلى الله والحرص عل تأصيل الهُــوِيَّة الإيمانية وغرسها في النفوس، وتجديد الولاء لله ولرسوله وآل بيته الأطهار.

واعتبر بيانٌ صدر عن الوقفة، جريمةَ حرق نُسَخٍ من القرآن خطوةً عدائيةً، ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب.

وأشَارَ إلى أن الأعمالَ العدائية المتكرّرة ضد المقدسات الإسلامية انعكاسٌ لما وصلت إليه المجتمعات الغربية من حالة إفلاسٍ أخلاقي وسياسي.

ودعا البيانُ شعوبَ الأُمَّــة الإسلامية إلى تشكيل رأي عام عالمي لوقف الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته، مطالباً بالتحَرّك الشعبي للتصدي لكل محاولاتِ المساس بالمقدسات الإسلامية، والحفاظ على الهُــوِيَّة الإيمانية وتأصيلها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com