من نتائج التطبيع.. إحراق المصحف الشريف.. بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر

إنها جريمةٌ بحق الأُمَّــة الإسلامية وبحق كافة المسلمين حرق المصحف الشريف في السويد ولكن اليوم هذا التخاذل كان؛ بسَببِ تطبيع بعض حكام الدول الإسلامية فهذه الدويلات المطبعة تتمادى وتطمع دول الكفر في احتلال المقدسات والسكوت بعدم القدرة على حماية المقدسات الدينية وفي الدفاع عن الديانة الإسلامية وأن ما يحدث اليوم كان بسَببِ التطبيع مع العدوّ الأَسَاسي للأُمَّـة الإسلامية ولكن يجب اليوم على شعوب الأُمَّــة الإسلامية التحَرّك بثورات غضب؛ مِن أجل الإسلام وحماية وتحرير المقدسات الدينية من الكيان الصهيوني الغاصب والمحتلّ ويجب اليوم اتِّخاذ موقف حازم تجاه كُـلّ من تسول له نفسه الإساءة إلى المقدسات الإسلامية، وأن ما تعمله السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم يعد جريمة كبيرة بحق كافة شعوب الأُمَّــة، ويعتبر أن هذه الجريمة تعبر عن مدى الحقد والهمجية والاستهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين واستهداف أعظم مقدساتهم الدينية واحتلالها.
ونطالب كُـلّ الدول الإسلامية والجمعيات والمؤسّسات ذات العلاقة بتجريم هذه الحادثة الخطيرة ومقاطعة هذه الدولة التي خالفت القوانين الدولية والتي تجرم المساس بمقدسات والأديان ناهيك عن احترامها يجب اليوم على كافة النخب وشعوب الأُمَّــة الإسلامية والأنظمة إلى اتِّخاذ مواقف شجاعة بمقاطعة السويد والمطالبة العاجلة بمحاكمة من ارتكب هذه الجريمة وتقديم اعتذار رسمي لكافة الأُمَّــة الإسلامية يجب عليهم اليوم الكف عن الإساءة لمقدسات المسلمين فشعوب الأُمَّــة الإسلامية لن تسكت وتصمت عن ما يعمله الأعداء مهما سكتت وصمتت حكام دويلات التطبيع عما يحدث اليوم وهذا يعد من ثمار ونتائج التطبيع مع الكيان الصهيوني الأمريكي ونحمل كُـلّ من سكت عن هذا الجريمة التي تهتز منها السماوات والأرض ولكن على شعوب الأُمَّــة التحَرّك إلى إحباط وإفشال مخطّطات العدوّ الصهيوني الأمريكي والتحَرّك في الدفاع والحماية عن المقدسات الدينية وتحريرها من الكيان الصهيوني الأمريكي.