كتيبةُ نابلس تستهدف “معبر عورتا” برشقات كثيفة من الرصاص

المسيرة | متابعات

أطلق مقاومون من كتيبتَي نابلس وبلاطة ومجموعة عرين الأسود بشكل متواصل النار باتّجاه حواجز قوات الاحتلال المنتشرة على أطراف مدينة نابلس والحواجز القريبة منها.

وقد أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس فجر الاثنين، أن مجاهديها تمكّنوا من استهداف “معبر عورتا” جنوب شرق مدينة نابلس بالضفة المحتلّة.

وقالت كتيبة نابلس في بيان مقتضب لها: “بعون الله وقوته وتوفيقه تمكّن مجاهدونا من استهداف “معبر عورتا” بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص والعودة لقواعدهم بسلام”.

 

الاحتلال يعتقل 15 مواطنًا بالضفة المحتلّة:

وفي السياق، شنت قوات الاحتلال فجر الاثنين، حملة اعتقالات خلال اقتحامها عدة بلدات وقرى في الضفة الغربية المحتلّة.

في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود الطقطوق بعد مداهمة منزل عائلته في منطقة جبل فطاير بمدينة نابلس.

كما اقتحمت قوات الاحتلال إحدى البنايات في الإسكان الفلسطيني بمنطقة رفيديا غربي المدينة، ونفذت فيها عمليات تفتيش.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا الأسير المحرّر الناشط في حركة “حماس” عدي مصطفى نخلة عقب اقتحام منزل أسرته شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلّة، ونقلته إلى جهة مجهولة.

وداهمت قوات الاحتلال صباحاً، قرية برقا بقوة من المشاة، وانتشرت في الشوارع بالتزامن مع توجّـه الطلاب لمدارسهم.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال قرية خرسا جنوب غرب الخليل، واعتقلت الشاب عبد الله حسن صافي (20 عامًا)، ومن واد نزار ببلدة دورا اعتقلت الشاب ليث محمود أبو زنيد، ومن بلدة إذنا اعتقلت الشاب مؤمن مصطفى أبو جحيشه (18 عامًا)، بعد أن داهمت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.

ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات سعير ودورا وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنين من مخيم نور شمس، شرق طولكرم.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت عبد الرحمن فتحي قرعاوي، وقتادة محمد عسس، بعد أن داهمت منزليهما في المخيم.

وفي جنين اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرّر سلطان علي عنتير أثناء مروره على حاجز عسكري قرب بلدة يعبد.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب نضال جبر الحسنات (25 عامًا) من مخيم الدهيشة ببيت لحم، أكرم ملش (19 عامًا)، وسيف درويش (13 عامًا) من مخيم عايدة بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.

وأضافت المصادر ذاتها أن مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

 

إعادة بناء بؤرة استيطانية:

من جانب آخر، وفيما يشهد ريف نابلس تصاعدًا في وتيرة الاستيطان، وفي عمليات الاستيلاء على الأراضي وتجريفها، وإنشاء طرق استيطانية جديدة، حاول مستوطنون مساء، أمس الأول، إعادة بناء بؤرة استيطانية على أراضي قرية جوريش جنوب شرق نابلس.

وذكرت مصادر فلسطينية أن عدداً من المستوطنين حاولوا نصب “كرفانات” في منطقة “وعر جمة” التابعة لأراضي القرية بعد أن أجبرهم أهالي القرية على إزالتها يوم الجمعة، الماضي.

إلى ذلك، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على هدم غرفة زراعية في أراضٍ تعود إلى عائلة أبو الحمص بين بلدة العيسوية وتجمُّع “الخان الأحمر” في القدس المحتلّة.

وسط حضورٍ مكثّـف للأعلام الفلسطينية توافد عشرات الأهالي إلى قرية “الخان الأحمر”، بعدما أعلنت وسائل إعلامٍ “إسرائيليةٌ” عن مخطّط لأعضاء في الكنيست من حزب “الليكود” اليميني “الإسرائيلي” لاقتحام القرية؛ بهَدفِ الضغط على رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو للعمل على إِخلائها وهدمها.

ويقع الخان الأحمر ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى”E1″، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت، والهادف إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلّة عن باقي الضفة.

وتمثل قرية الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس المحتلّة، وإفشال المخطّط الاستيطاني فيها يعني إفشال مخطّط الاحتلال لتقسيم الضفة الغربية لكانتونات، كما تفيد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com