مرتزقةُ “الانتقالي” يداهمون قرى مودية بأبين المحتلّة لاعتقال العشرات من قيادات خونة “الإصلاح”

مع وصول مئات التكفيريين إلى المديرية لتعزيز مقاتلي “الإخوان”:

 

المسيرة: متابعات:

استمراراً للصراعات الشاملة بين أدوات الاحتلال الإماراتي من جهة، ومرتزِقة الاحتلال السعوديّ المتخلى عنها من جهةٍ أخرى، نفذت ميليشيا ما يسمى الانتقالي، أمس الاثنين، حملة مداهمة واعتقالات واسعة طالت العشرات من منازل القيادات المحسوبة على حزب “الإصلاح” في محافظة أبين المحتلّة، وذلك في إطار الصراع المحتدم بين أدوات تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية.

وذكرت مصادر قبلية، أمس، أن ميليشيا ما يسمى الحزام الأمني التابعة للانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، شنت حملة مداهمات طالت عدة قرى في محيط مديرية مودية بأبين، وذلك لاعتقال قيادات إصلاحية في المنطقة.

وبيّنت المصادر أنه جرى خلال حملة المداهمة اشتباكات مسلحة بين ميليشيا الانتقالي ومسلحين من أهالي قرية “كوكب” المطلة على مودية، أَدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وتتزامن حملات الاعتقالات التي تنفذها ميليشيا الانتقالي ضد قيادات “الإصلاح” في أبين، مع وصول تعزيزات كبيرة من العناصر التكفيرية المدعومة من السعوديّة والإمارات إلى المحافظة.

ووفقاً للمصادر ذاتها، فَـإنَّ المئات من التكفيريين التابعين لما يسمى تنظيم القاعدة، وصلوا، أمس، إلى أطراف مديرية مودية قادمة من مديرية حطيب جنوبي محافظة شبوة الحدودية.

وَرجَّحت المصادر أن يكون وصول تعزيزات التكفيريين إلى أبين المحتلّة له علاقة بالمعارك الدائرة بين ميليشيا الانتقالي وقبائل مديرية مودية، جراء حملات المداهمة والاعتقالات التي ينفذها مرتزِقة الإمارات ضد قيادات “الإصلاح”، في حين تأتي التعزيزات المُستمرّة بتفاهم سعوديّ إماراتي، لتؤكّـد أن الرياض وأبو ظبي تديران الصراعات المسلحة بين الأدوات لضمان تمرير مخطّطات بسط النفوذ ونهب الثروات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com