في اليوم العالمي للمرأة المسلمة.. نساءُ اليمن على نهج سيدة الدنيا والأُخرى

المسيرة: خاص

في اليوم العالمي للمرأة المسلمة (ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء -عليها السلام-) تُجَدِّدُ حرائرُ اليمن الأبيَّات التأكيدَ على حضورهن الكبير في المواعيد الجامعة للأُمَّـة، إلى جانب جهادها الكبير في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، والمخطّط الصهيو أمريكي الرامي إلى هدم كرامة المرأة وتحويلها إلى أدَاة لاختراق الشعوب، وسلعة يتم من خلالها تحقيق الأهداف الهدامة، وفي جديد الحراك الكبير الذي تمارسُه المرأةُ اليمنية منذُ أكثرَ من ثماني سنوات، شهدت العاصمةُ صنعاءُ والمحافظات الحرة خلال اليومين الماضيين فعالياتٍ نسوية كبرى، وسط حضور حاشد للمرأة اليمنية العفيفة التي أوصلت من خلال الحشود الغفيرة رسائل عدة للأعداء، أهمها أن المرأة اليمنية ستظل بعفتها وإيمَـانها، سنداً لأشقائهن الأحرار في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الأُمَّــة.

 

فعاليةٌ كبرى في أمانة العاصمة

وابتداءً من العاصمة صنعاء، احتضنت ساحة جامع الشعب، عصر أمس الأول الخميس، فعالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة “ذكرى ميلاد الزهراء -عليها السلام–”، نظمتها الهيئة النسائية بالأمانة تحت شعار “فاطمة الزهراء أم أبيها”.

وفي الفعالية أكّـدت الناشطتان الثقافيتان فاطمة شرف الدين وأسماء الشرفي، أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة ومحطة مهمة لتوضيح وتبيين نظرة الإسلام إلى المرأة، والتي يحاول العدوّ حرف البوصلة فيها بما يخدم مشروعه التدميري للأُمَّـة.

وأشارتا إلى أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة وقدمها بطريقة ومنهجية إلهية تتطابق مع الفطرة والتكوين الاجتماعي والبشري للمجتمع.

وأوضحتا أن الإسلام جاء ليُعيد الاعتبار للمرأة وأنها هي والرجل كيان وأصل واحد، ويزيح تلك النظرة السلبية التي تؤسس لتفرق وتفكك الأسر والمجتمعات، ويفتح المجال للارتقاء الإنساني والأخلاقي والقيمي والعملي والإيماني أمام الجميع رجالاً ونساءً.

وذكرت الكلمتان “أن فاطمة الزهراء كانت مصدر عطاء وينبوع خير وإحسان والقُدوة، والمرأة المؤمنة بحاجة إلى القُدوة وأن ترسخ في واقعها القُدوة الحسنة، وينبغي التأسي بها وخُصُوصاً وهناك استهداف للمرأة المسلمة وجهد كبير من قبل أعداء الإسلام إلى الانحراف بها والتأثير عليها واستهدافها ثقافيًّا واستهدافها في فكرها وأخلاقها وقيمها”.

وشدّدتا على ضرورة ترسيخ ارتباط القُدوة، فالارتباط القيمي والأخلاقي المعرفي الإيماني هو الذي يساعد المرأة المسلمة على أن تبقى مشدودة إلى تلك المرأة الكاملة في إيمانها ووعيها لتسير في مسار التكامل الإنساني والإيماني، وحتى لا تتأثر بنساء أخريات بعيدات عن القيم والأخلاق.

فيما أكّـد بيان صادر عن الفعالية تلته الناشطة الثقافية أُمَّـة الخالق الحوثي، أهميّة المناسبة في ترسيخ المبادئ الإيمانية، التي ترتقي بالإنسان في درجات سلم الكمال الإنساني والإيماني، وتقدم النموذج والقُدوة الحسنة في ذلك.

وأشَارَ إلى أن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، القُدوة والنموذج المتميز في الكمال الإنساني والإيماني والأخلاقي على المستوى العالمي، وهي بلغت أعلى مراتب الكمال والإيمان.

ولفت البيان إلى أن الاقتدَاء بفاطمة الزهراء، يوصّل المرأة المسلمة إلى الجنة، ويرتقي بها في منزلتها عند الله ويحقّق لها الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية، ويحافظ عليها من تأثير وساوس شياطين الإنس والجن، وخداع اللوبي الصهيوني اليهودي العالمي.

وقال البيان: “إن أعداء الإسلام والبشرية يستهدفون المرأة شر استهداف، في كرامتها وأخلاقها، ودينها، وحقيقة مسؤوليتها العظيمة، ويسعون بذلك إلى استهداف بنية المجتمع، وتفكيك أواصره”.

وشدّد البيان على أهميّة التصدي للحرب الناعمة بالوعي والبصيرة، والتربية الإيمانية، وترسيخ القُدوة الحسنة، والمفهوم الصحيح للحياة ومسؤولية الإنسان، والتكامل في أداء المسؤوليات بين أبناء المجتمع.

 

محافظةُ صنعاء تحتضنُ عدةَ فعاليات

وإلى محافظة صنعاء، شهدت مديريات خولان وسنحان وصنعاء الجديدة وبني حشيش وبني مطر وبني الحارث وهمدان، يومي الخميس والجمعة، فعالياتٌ متنوعة وحاشدة احتفاءً بميلاد سيدة نساء العالمين، وتأكيداً على المضي قدماً نحو الانتصار للمرأة اليمنية خُصُوصاً والمرأة المسلمة بشكلٍ خاص، من خلال نشر الوعي القرآني الكفيل بحفظ حقوق المرأة التي قرنها الخالق جل وعلى بفطرتها وطبيعتها.

ونظّمت الهيئة النسائية الثقافية العامة في المحافظة فعالية ثقافية لمديريات سنحان وخولان وصنعاء الجديدة، أقيمت في ساحة جولة الألفين بشارع الأربعين، أكّـدت المشاركات فيها على الاقتدَاء بنهج سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام- واستلهام الدروس والعِبر من سيرتها لتحصين واقع المرأة.

وأشَارَت الكلمات والفقرات التي تخللت الفعالية إلى خطورة الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء إلى تشوية أخلاق وقيم المرأة المسلمة من خلالها.

كما تخللت الفعالية العديد من الفقرات المتنوعة والمعبّرة عن عظمة النموذج والقُدوة للمرأة المسلمة، المتمثل بالسيدة فاطمة -عليها السلام-.

وفي مديرية همدان، أحيت الهيئة النسائية فعالية مركزية ختامية للمناسبة نفسها، أكّـدت المشاركات فيها وجوب إظهار النموذج الراقي للمرأة المؤمنة، ومواجهة الحرب الناعمة وكل الإغراءات الزائفة، التي تهدف إلى سلخ المرأة المسلمة من قيمها ودينها.

فيما أكّـدت كلمات المشاركات، في فعالية نظمتها الهيئة النسائية بمديرية مناخة، أن الزهراء وجدت لتكون النموذج الراقي والقُدوة الحسنة لكل نساء العالم.

وفي السياق سيّرت نساء مديريتي مناخة والحيمة الخارجية قافلة عينية دعماً لأبطال الجيش المرابطين في الجبهات.

وفي مديريتي بني مطر وبني الحارث، نظمّت الهيئة النسائية الثقافية فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء -عليها السلام- تحت شعار “نموذج التربية في الإسلام”.

وفي الفعالية، أشَارَت كلمات المشاركات إلى أهميّة إحياءِ هذه الذكرى؛ لِما تحمله من دلالاتٍ ومعانٍ في تقديم الأنموذج المشرف للمرأة المسلمة عبر التاريخ الإسلامي.

واستعرضت المشاركاتُ مقتطفاتٍ من شخصية فاطمة الزهراء -عليها السلام-، مؤكّـدةً وجوب استلهام الدروس والعِبر من سيرتها العبقة بسجايا البيت المحمدي، وتجسيدها في واقع المرأة المسلمة قولاً وعملاً.

وعلى الصعيد نفسه، نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة فعالية ثقافية في مديرية همدان بذكرى ميلاد الزهراء -عليها السلام-.

وفي الفعالية أكّـدت المشاركات أهميّة الاقتدَاء بسيدة نساء العالمين، وتجسيد حياتها في واقع المرأة المسلمة.

وفي بني حشيش نظمت الهيئة النسائية فعالية احتفائية حاشدة دعت إلى مواجهة الحرب الناعمة، والصمود في وجه أدوات الاستعمار الجديد، من خلال تأصيل الثقافة القرآنية والهُــوِيَّة الإيمانية.

 

حرائرُ صعدة الثورة يسجلن الحضورَ الغفير

وإلى صعدة الثورة، شهدت ثلاث ساحات، أمس الجمعة، فعاليات نسوية حاشدة للتأكيد على التأسي بسيدة نساء العالمين، سيما في ظل الهجمة الشرسة التي تطال المرأة المسلمة من قبل الغرب بقيادة أمريكا وبريطانيا.

وفي الفعاليات التي أقيمت في ساحة ملعب السلام بمدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد في مديرية ساقين وساحة مدرسة شعارة بمديرية رازح، تطرقت كلمات وفقرات الفعاليات إلى مقتطفات من سيرة الزهراء، ومحطات من حياتها كنموذج للأخلاق الإيمانية، والفضائل العظيمة التي جسدتها وخلدها التاريخ، قُدوة للنساء المؤمنات.

وأشَارَت إلى أهميّة استلهام الدروس والعِبر من سيدة نساء العالمين، والاقتدَاء بها في مواجهة التحدّيات والحرب الناعمة التي تستهدف المرأة المسلمة.

وأشادت بصمود المرأة اليمنية وصبرها وثباتها في مواجهة العدوان، دفاعاً عن عزتها وكرامتها ودينها وعقيدتها التي استمدت ذلك من السيرة العطرة للسيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام-.

 

حجّـة تشهد ثلاثِ ساحات “فاطمية”

وفي محافظة حجّـة احتضنت ساحات ملعب الشهيد الصماد بمدينة حجّـة وساحة مدرسة الحسين بالشاهل وساحة مدرسة الزهراء بالمحابشة، ثلاث فعاليات حاشدة ومتنوعة، أشَارَت إلى أهميّة المناسبة في استلهام الدروس والعبر من حياة الزهراء كقُدوةٍ لنساء الدنيا والأُخرى.

وبعد أن توافدت نساء المحافظة من كافة القرى والعزل للمشاركة في الفعاليات للتعبير عن الانتماء، للأنموذج الأرقى في الإسلام سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام-، عبرت كلمات وفقرات الفعاليات عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة وميلاد الزهراء بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله- وسيدة نساء العالمين وزوجة الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- وأم سبطي رسول الله “الحسن والحسين”.

واعتبرت الكلمات والفقرات، الاحتفاء بميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء محطة مهمة لاستلهام الدروس والتزود من نبع الأخلاق ومعين الفضائل، مشيرةً إلى أهميّة تأسي المرأة اليمنية والأجيال الصاعدة بأخلاق وثقافة الزهراء -عليها السلام- وعطائها ودورها في نصرة الدين الإسلامي.

واستعرضت أخلاق وصفات الزهراء ومكانتها في التاريخ الإسلامي، لافتةً إلى التحديات التي تواجه الأُمَّــة من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف القيم والصفات التي تميزت بها المرأة المسلمة عبر التاريخ.

 

تهامة الوفاء تحيي ذكرى الزهراء في ثلاث ساحات

ومن حجّـة وُصُـولاً إلى السهل التهامي في تهامة الوفاء، احتضنت محافظة الحديدة، أمس الجمعة، ثلاث فعاليات فاطمية حاشدة، أكّـدت تمسك المرأة اليمنية بثوابتها وقيمها القرآنية التي استقتها من الثقافة القرآنية وسيرة القدوات العظيمات من آل بيت رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله-.

وفي الفعاليات التي أقيمت في ساحة ملعب الجيل بالمدينة وساحة ميدان الشباب بمديرية الزيدية وساحة مدرسة السلام في بيت الفقيه، تناولت المشاركات بحضور عدد من الناشطات الثقافيات، يتقدمهن وكيلة وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة بشرى المحطوري، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، ومدير عام الدراسات العليا والمتابعة بوزارة التربية فاطمة الهادي، تناولت المشاركات السيرة العطرة للزهراء وأهميّة الاقتدَاء بصفاتها ومنهجها والسير على دربها في مواجهة أعداء الإسلام.

تخلل الفعاليات كلمات وفقرات متنوعة أشَارَت إلى منزلة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، ومكانتها في قلوب اليمنيين وأهميّة الارتباط بالرسول وآل بيته قولاً وعملاً والتأكيد على تحصين المرأة من الثقافات الخاطئة ومخاطر الحرب الناعمة.

وأكّـدت الفعاليات أهميّة المناسبة في ترسيخ المبادئ الإيمانية، وأهميّة اقتدَاء المرأة المسلمة بسيدة نساء العالمين الزهراء، والسير على نهجها لتحصين المجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.

 

من عمران.. الزهراء قدوةٌ لكل المؤمنات

وإلى محافظة عمران شهدت ساحة خط الأربعين في المحافظة فعالية نسائية حاشدة أكّـدت أهميّة إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة وحياة فاطمة الزهراء في الصبر والثبات على الحق، وتعزيز الهُــوِيَّة الإيمانية، والصمود في مواجهة العدوان، والتصدي لمخطّطاته ومؤامراته.

وتطرّقت الكلمات والفقرات التي تخللت الفعالية إلى مناقب السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- وسيرتها ومواقفها، وأهميّة التأسي والاقتدَاء بها؛ باعتبارها الأسوة الحسنة التي ينبغي على النساء المسلمات السير على خطاها.

وسلطت الكلمات الضوء على مسيرة حياة البتول الزهراء -عليها السلام-، بنت الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- وأم أبيها ومكانتها في القلوب ومواقفها مع الحق، محذرةً من مخطّطات الأعداء التي تستهدف المرأة المسلمة عبر تغييب هذا النموذج الإيماني والإنساني وتقديم نموذج سيّئ لهدم المجتمع والقضاء على قيمه الروحية والأخلاقية وتشويه صورة المرأة.

 

حرائر المحويت يؤكّـدن أن المناسبة محطة للهدي

من جانبها، نظمت الهيئةُ النسائيةُ الثقافية بمحافظة المحويت فعالية حاشدة شاركت فيها حرائر المحافظة، وسط حضور لافت.

وفي الفعالية التي أقيمت في ساحةِ المجمع الحكومي بالمحافظة توافدت حرائر المحافظة من كافة القرى والعزل للمشاركة في الفعالية للتعبير عن الانتماء، للأنموذج الأرقى في الإسلام سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام-.

وعبّرت كلمات وفقرات الفعالية عن الفخر والاعتزاز بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة وميلاد الزهراء بنت رسول الله -صلى الله عليه وآله- وسيدة نساء العالمين وزوجة الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- وأم سبطي رسول الله “الحسن والحسين”.

واعتبرت الكلمات والفقرات، الاحتفاء بميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء محطة مهمة لاستلهام الدروس والتزود من نبع الأخلاق ومعين الفضائل، مشيرةً إلى أهميّة تأسي المرأة اليمنية والأجيال الصاعدة بأخلاق وثقافة الزهراء -عليها السلام- وعطائها ودورها في نصرة الدين الإسلامي.

 

محافظة ريمة تقف عند مناقب البتول الزهراء

وفي السياق شهدت ساحة المجمع التربوي في محافظة ريمة فعالية حاشدة حضرها حشد غفير من حرائر المحافظة، استعرضت أخلاق وصفات الزهراء ومكانتها في التاريخ الإسلامي، لافتةً إلى التحديات التي تواجه الأُمَّــة من خلال الحرب الناعمة التي تستهدف القيم والصفات التي تميزت بها المرأة المسلمة عبر التاريخ.

وأشَارَت إلى أن الزهراء رمز عظيم لحفيدات الأنصار في الفداء والتضحية والأمانة والإخلاص والتواضع والعفة والنقاء والأخلاق الحميدة والفاضلة.

واستعرضت أساليب أعداء الأُمَّــة في استهداف المرأة المؤمنة، ومحاولاتهم إفسادها عبر الحرب الناعمة وضرورة مواجهتها، داعيةً إلى رفع الوعي والتمسك بالثقافة القرآنية والهُــوِيَّة الإيمانية والسير على نهج فاطمة الزهراء.

ونوّهت الكلمات بدور المرأة اليمنية في تنشئة الأجيال وصبرها وصمودها وتضحياتها في مواجهة العدوان، ودورها البارز في رفد الجبهات.

 

حرائر تعز العز يحتفين ويؤكّـدن ضرورة الاقتدَاء

وإلى محافظة تعز، شهدت الصالة الرياضية بالمحافظة فعالية حاشدة احتفاءً بالمناسبة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”، بمشاركةٍ واسعة لحرائر المحافظة من مختلف المديريات والمناطق والعزل والقرى.

وفي الفعالية أكّـدن المشاركات أهميّة إحياء هذه المناسبة لتعزيز ارتباط نساء اليمن بالسيدة فاطمة الزهراء وترسيخ علاقة الاقتدَاء بها والتمسك بالهُــوِيَّة الإيمانية.

واستعرضت نشأة السيدة فاطمة الزهراء البتول -عليها السلام-، ومناقبها وصفاتها ومسؤوليتها؛ باعتبارها قُدوة في الإيمان والتربية.

وأشَارَت إلى أنه ينبغي على المرأة المسلمة التمسك بالقيم والمبادئ التي جاء بها الدين الإسلامي والقدوات العظيمات وفي مقدمتهن فاطمة الزهراء -عليها السلام-، وتجنب الثقافات الغربية التي تسعى لهدم الفرد والأسرة والمجتمع من خلال الحرب الناعمة.

 

حرائرُ ذمار والبيضاء يحيين ميلادَ سيدة نساء الدنيا

وعلى خطٍّ موازٍ، وبعد أن تحرّرت من أدوات أمريكا التكفيرية الإجرامية التي حوّلت المرأة إلى أدَاة من أدوات الحروب، احتضنت محافظة البيضاء فعالية حاشدة لحرائر المحافظة احتفاءً بميلاد سيدة نساء العالمين.

وفي الفعالية التي أقيمت في ساحة مدرسة أبو الرجال بمحافظة البيضاء أكّـدت كلمات الفعالية أن الإسلام قد رفع من مكانة المرأة، ووصى بها في كُـلّ مواقعها في الحياة، وأخذ بعين الاعتبار دورها المهم في كُـلّ المسارات وخَاصَّةً دورها الكبير والمحوري في تربية الأجيال وتنشئتهم، واهتم بشكلٍ كبير بالأسرة وبناء الأسرة.

ونوّهت إلى أن أخطر ما يسعى له أعداء الإسلام في معركتهم الشاملة التي يستهدفون بها هذه الأُمَّــة هو ضرب المرأة المؤمنة في مبادئها وأخلاقها وقيمها والسعي لإفسادها، ويعتبرون أن فساد المرأة وسيلة لإفساد الرجل وبالتالي الوصول إلى أهدافهم كاملة.

كما تطرقت كلمات وفقرات الفعاليات إلى جوانب من محطات من حياة سيدة نساء العالمين الزهراء -عليها السلام- وأهميّة الاقتدَاء بسيرتها ومناقبها، واقتفَاء مآثرها؛ باعتبارها قُدوة في التربية والإيمان والصبر.

وأشَارَت إلى أهميّة استلهام الدروس والعِبر من سيرة فاطمة الزهراء، والسير على نهجها؛ باعتبارها النموذج الأرقى للمرأة المسلمة، وتحصينها من مخاطر الحرب الناعمة، وترسيخ القيم والمبادئ، والارتباط بالهُــوِيَّة الإيمانية.

والى محافظة ذمار، نظمت الهيئة النسائية في المحافظة، أمس، فعالية خطابية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة (ذكرى مولد فاطمة الزهراء -عليها السلام-).

وفي الفعالية، ألقيت كلمات أشَارَت إلى أهميّة هذه الذكرى في استلهام الدروس والتزود من سيرة حياة الزهراء العطرة، التي أعدها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لتكون قُدوة لنساء العالمين.

وتطرقت إلى مناقب بنت رسول الله، وأهميّة الاقتدَاء بها كنموذجٍ راقٍ للمرأة المسلمة، لافتةً إلى ما تميّزت به الزهراء من قوة إيمان وحسن الخلق الذي أكسبها مكانةً في التاريخ الإسلامي.

وبيّنت أن الدين الإسلامي -كما كفل حقوق المرأة- تضمن مبادئاً وقيماً تصونها وتحفظ كرامتها، وتعزز من دورها في المجتمع.

واستعرضت أساليبَ أعداء الأُمَّــة في استهداف المرأة المؤمنة، ومحاولاتهم إفسادها عبر الحرب الناعمة وضرورة مواجهتها، داعيةً إلى رفع الوعي والتمسك بالثقافة القرآنية والهُــوِيَّة الإيمانية والسير على نهج فاطمة الزهراء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com