العدوانُ يوسِّعُ انتهاكاته في الحديدة بخروقات فاضحة ومشاركة واسعة للطيران

 

المسيرة: الحديدة

أكّـد تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تمسُّكَه بالتصعيد، من خلال استمرار خروقاته اليومية في الحديدة، والتي تتصاعد بتصاعد الدور المشبوه للوسيط الأممي، وهو الأمر الذي يترك الباب مفتوحاً أمام تصعيد واسع برعاية أممية.

وفي السياق، رصدت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان في محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين نحو 300 خرق ارتكبها تحالفُ العدوان ومرتزِقته في مناطق متفرقة من المحافظة، وسط تواجُدِ البعثات والفرق الأممية التي تمثل دور الوسيط الذي لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم.

وأوضح مصدر في غرفة العمليات أن حصيلة الـ48 ساعة الماضية من الخروقات تجاوزت 280 خرقاً بينها 8 غارات للطيران التجسسي على مناطق متفرقة في مديرية حيس.

وبين المصدر أن من بين الخروقات استحداث تحصيناتٍ قتاليةً في مناطق التماس، في تأكيد على نية تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي نحوَ تصعيد التصعيد.

ونوّه المصدرُ إلى أن أكثرَ من 200 خرق تمت بقصف مكثّـف بمختلف الأسلحة طال مناطقَ متفرقة في مديرية حيس.

وتأتي هذه الانتهاكات اليومية لتؤكّـدَ أن تحالف العدوان بات يتخذُ من الموقف الأممي المشبوه فُرصةً لتوسيع مسارات التصعيد الذي سيلقى تغطيةً أممية، وهو الأمر الذي يجعل من الوسيط الأممي غيرَ معوَّل عليه في تحقيق أي سلام أَو حلحلة أية ملفات إنسانية، ليكونَ خيارُ اليمنيين الوحيدُ لردع العدوان وانتهاكاته هو التحَرُّكُ الصاروخي والجوي في معركة استعادة الحقوق.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com