تحالفُ العدوان يواصلُ تشديدَ إجراءات الحصار ويحتجزُ سفينةَ وقود خامسة

المتوكل: الأمم المتحدة توفّر الغطاءَ لقرصنة السفن ولا تعمل بحيادية

 

المسيرة | خاص

واصل تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ تشديدَ إجراءات الحصار الإجرامي المفروض على البلد، حَيثُ أقدم على احتجاز سفينة وقود جديدة، في ترجمةٍ واضحة للإصرار على مضاعفة معاناة الشعب اليمني ورفض مطالبه الإنسانية والقانونية.

وقال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل: إن تحالف العدوان قام باحتجاز سفينة البنزين “جي إتش أوستن” ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، بالرغم من طابعها الإنساني وخضوعها للتفتيش القسري في جيبوتي.

وأكّـدت شركة النفط أن عدد سفن الوقود المحتجزة لدى تحالف العدوان ارتفع إلى خمس سفن.

وكان المتوكل أعلن قبل أَيَّـام عن قيام قوى العدوان باحتجاز سفينتي بنزين (فيفيانا – إنهونا) ومنعهما من الوصول إلى ميناء الحديدة.

ويصر تحالف العدوان ورعاته على استخدام سفن الوقود كورقة ضغط وابتزاز، لإجبار صنعاء على القبول باستمرار العدوان والحصار وتقديم تنازلات مجحفة.

وأكّـد متحدث شركة النفط في حديث للمسيرة أن “الأمم المتحدة توفر الغطاء للقرصنة البحرية على سفن الوقود”، داعياً إياها العمل كطرف محايد.

وأوضح أن الوضع التمويني يتأثر بسرعة مع احتجاز سفن المشتقات النفطية؛ لأَنَّ البنية التحتية لليمن لا تكفي لتخزين كميات كافية من الوقود.

وأكّـدت صنعاء على ضرورة رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء، إلى جانب صرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز، كخطوات أَسَاسية لا تنازل عنها لتجديد الهُدنة والتوجُّـه نحو عملية سلام فعلية، لكن الولايات المتحدة الأمريكية تصر على استمرار الحصار ونهب الثروات الوطنية، وتسعى لفرض حالة اللا حرب واللا سلام للالتفاف على مطالب واستحقاقات الشعب اليمني.

وقبل أَيَّـام حذّر قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي تحالُفَ العدوان ورعاتَه من الإقدام على أي تصعيد عسكري أَو اقتصادي، مؤكّـداً أن الردَّ سيكون أوسعَ تأثيراً وأكثرَ فاعليةً مما شهدته المراحل السابقة.

ومن شأن الاستمرارِ باحتجاز سفن الوقود أن يؤدِّيَ إلى إنهاءِ الهُدوء النسبي وعودة التصعيد الذي أكّـدت القيادةُ الثورية والسياسية أن تداعياتِه ستكونُ “إقليميةً ودوليةً”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com