تلميحٌ سعوديّ بقصف “الانتقالي” بعد تهديداته بحسم المعركة عسكرياً في حضرموت

فيما الرياضُ تخطِّطُ لإبقاء الصراعات مُستمرّة دون حسم حتى يتسنى تمرير كامل المخطّطات:

 

المسيرة: متابعات:

أطلقت السعوديّةُ، أمس السبت، تحذيراتٍ جديدةً لما يسمى المجلس الانتقالي بعد تهديد الأخير بحسم المعركة عسكريًّا في حضرموت وطرد مقاتلي المنطقة العسكرية الأولى الواقعة تحت سيطرة حزب “”الإصلاح””، بقوة السلاح، في حين يأتي هذا التهديد من قبل الرياض التي تعمل بتفاهم مع أبو ظبي على إطالة أمد الصراعات في المناطق المحتلّة دون أي حسم من قبل أي فصيل مرتزِق، وذلك بغرض إبقاء الصراعات والمعارك البينية كغطاءٍ على التحَرّكات السعوديّة الإماراتية الرامية إلى بسط النفوذ والهيمنة ونهب ثروات ومقدرات اليمنيين.

وجاءت التحذيرات السعوديّة على لسان الصحفي السعوديّ المقرب من ولي العهد، سلمان عسكر، الذي أكّـد في مداخلةٍ مع قناة “الإخبارية السعوديّة”، أمس السبت، أن تحالف العدوان لن يقف مكتوف الأيدي تجاه فوضى الانتقالي في حضرموت، في حين أن التجاهل السعوديّ لمعارك الانتقالي مع “”الإصلاح”” في أبين وشبوة قبل شهرين يكشف أن هذه التصريحات معناها أن السعوديّة ستقاتل؛ مِن أجل إطالة أمد الصراعات بين فصائل المرتزِقة.

هذا وكان الانتقالي قد هدّد بالحسم العسكري في وادي حضرموت وطرد ما تسمى المنطقة العسكرية الأولى منها بالقوة، حَيثُ أوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس، المرتزِق علي الكثيري، أن مرتزِقة الانتقالي سوف يحسمون المعركة ويدحرون مرتزِقة “”الإصلاح””، فيما تأتي هذه الصراعات في ظل حملة ممنهجة لاجتثاث حزب “”الإصلاح”” من المشهد بعد أن قدم خدماته لتحالف العدوان طيلة ثمان سنوات فكانت المكافأة هي الاجتثاث.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com