السيدُ نصر الله: لن نخرُجَ من التفاهم مع التيار الوطني الحر

 

المسيرة | متابعات

نشرت صحيفةُ الأخبار اللبنانية، السبت، اقتباساً لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، ضمن لقاء طويل مع فريق العمل الحكومي في حزب الله، قبلَ بضعة أَيَّـام، حَيثُ كان السيد واضحًا وجازماً في ثلاث نقاط رئيسية:

أولاً: “لبنان بشكله الحاليّ وجغرافيته وتعدّديته هو الوطن النهائي لجميع أبنائه، ولا نريد فيه أن نكون الحزب القائد ولا الطائفة القائدة، وإنما شريك كامل متكامل في الحقوق والواجبات، لا أكثر ولا أقل”.

ثانياً: “لن نخرج من التفاهم مع التيار الوطني الحر إلَّا إذَا أراد التيار ذلك”.

ثالثاً: “لا صحة لكل ما شاع عن أن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كانت رسالة سياسية أَو صفعة أَو غيرها مما وصفت به، موقفي أقوله أمام الله، وُضعنا من أقرب المقرّبين إلينا في القطاع الاستشفائي بخطورة ما تواجهه المستشفيات عُمُـومًا ومرضى السرطان خُصُوصاً، كما قطاع الاتصالات عُمُـومًا وهيئة أوجيرو وخدمة الإنترنت خُصُوصاً، في حال لم تنعقد الجلسة”.

وأضافت الصحيفة، على لسان السيد نصرالله، القول: “أجرينا اتصالات مع النائب جبران باسيل الذي كان حاسماً برفض انعقاد الجلسة بناءً على موقفه؛ باعتبار الحكومة مستقيلة. فيما رئيس الحكومة في المقابل كان مصرّاً على أن تيسير هذه الأمور لا يتحقّق إلَّا بعقد جلسة”.

وقال: “عملنا على تصغير جدول الأعمال، وبين رفض الوزير باسيل وإصرار الرئيس نجيب ميقاتي، اخترنا أن نقوم بما يسهّل تلبية حاجات الناس، مع تفهم عدم المشاركة العونية، من دون أن تكون لذلك أي أهداف سياسية أَو رسائل أَو غيرها، وخُصُوصاً أن التواصل كان قائماً بهذا الشأن مع باسيل”.

وتابع السيد: “فجر يوم الجلسة، كانت المعلومات تشير إلى نجاح باسيل في تعطيل الجلسة عبر مقاطعة ثلث الوزراء، ومن جهتنا لم نستنفر أَو نجر أي اتصالات لعقد الجلسة”.

وختم السيد نصرالله: “رغم الوضع الطارئ، كنا نعتقد بأن إلغاء الجلسة يمكن أن يفتح الباب أمام خيارات أُخرى، لكننا فوجئنا لاحقاً بحضور عضو تكتل لبنان القوي وزير الصناعة (جورج بوشكيان) الذي أمّن النصاب”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com