الرئيسُ الإيراني: تيارٌ معادٍ استغلّ الاضطراباتِ الأخيرةَ لزعزعة أمن كردستان

 

المسيرة | وكالات

أكّـد الرئيسُ الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن أمن البلاد يعتبر من الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية، مشدّدًا على أنه يجب تقديم كُـلّ مرتكبي جرائم قتل المواطنين وقوات الأمن خلال أعمال الشغب الأخيرة إلى العدالة.

موقفُ السيد رئيسي جاء بعد وصوله إلى مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب البلاد لتدشين مشاريع نقل المياه، حَيثُ التقى بجمع من أهالي الشهداء والمحاربين القدامى والمدافعين عن الأمن، وكذلك مجموعة من أهالي ضحايا أعمال الشغب الأخيرة.

واعتبر السيد رئيسي أن هناك تيارًا معاديًّا للجمهورية الإسلامية حاول جعل محافظة كردستان غير آمنة في السنوات الأولى من انتصار الثورة الإسلامية، وهو نفسه حاول استغلال الاضطرابات الأخيرة لزعزعة أمن المحافظة مرة أُخرى لكن أبناء الشعب الإيراني وقفوا أمامه وهزموه.

ورأى أن وحشية مرتكبي الجرائم خلال أعمال الشغب الأخيرة تذكرنا بسلوك تنظيم “داعش” الإرهابي، مُضيفاً أن عوائل الشهداء مصدر لعزة وكرامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشهداء خلال فترة الدفاع المقدس قدموا أثمن ما لديهم وهي أرواحهم في ميدان الاختبار الإلهي.

وقال: إنه “يتحتّم علينا جميعاً أن نقدر دماء الشهداء وتضحيات المحاربين القدامى”، مشدّدًا على أن “الأمن هو الخط الأحمر والقضية المحورية لكل مجتمع ودولة، ولن يسمح أي شعب أَو دولة بتعريض أمنه للخطر”.

وأشَارَ السيد رئيسي خلال لقائه بأسر الضحايا إلى أنه سيتم اتِّخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعرف على أسباب وفاة اعزاءهم وملاحقة ومحاكمة العناصر المتورطة بارتكاب الجنايات في محافظة كردستان، لافتاً إلى أن حفظ أمن جميع المواطنين أمر مهم ولا ينبغي أن تتعرض أية أسرة للأذى مستقبلاً.

وعلى هامش لقائه بعلماء محافظة كردستان، شارك الرئيس الإيراني في صلاة الجماعة التي اصطف فيها علماء من أهل السنة والشيعة خلف إمام جماعة من أهل السنة بمدينة سنندج.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com