اليومُ العالمي للطفل وأطفال اليمن تحت حصار والعدوان..بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر

 

اليوم ما زال أطفال اليمن يتعرضون للقتل والنزوح والإعاقة والمرض جراء سوء التغذية؛ بسَببِ هذا العدوان الظالم على الشعب اليمني وبسبب الحصار المفروض على الشعب اليمني لأكثر من سبعة أعوام وأطفال اليمن تحت خط الفقر والجوع والرعب وعدم التعليم وتوفير الخدمات الأَسَاسية للطفل اليمني وجاء العالم المنافق اليوم يتحدث عما يسمى باليوم العالمي للطفل ولكن لم يتكلم عن أطفال اليمن ومعاناة أطفال اليمن والحرب والعدوان على أطفال اليمن، عجيب وغريب عن هذا العالم المنافق الذي يتحدث عن أطفال العالم وينسى أطفال اليمن وهم تحت ركام طائرات العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني، لعنة الله على الظالمين وعلى من يسكت ويصمت عن أطفال اليمن.

عندما يحدث اليوم العالمي للطفل تفتعل قوى العدوان جريمة بحق أطفال اليمن فقد أفتعل هذا العدوان في محافظة الحديدة جريمة بحق أطفال اليمن وفي نفس اليوم الذي يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل.

إن دول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ والإماراتي الصهيوني استخدمت بأطفال اليمن خلال ثمانية أعوام من العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني جميع وكافة الأسلحة المحرمة دوليًّا وإقليمياً على مرأى ومسمع من العالم عما حدث في أطفال اليمن.

فاليوم المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً عن أطفال اليمن رغم أن الأمم المتحدة اعتبرت أن ما جرى في اليمن أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث على مستوى العالم ولكن تقصد الأمم المتحدة هي مِن أجلِ المتاجرة في أطفال اليمن، في مجال التعليم هناك أكثر من 6 ملايين طفل؛ بسَببِ تدهور النظام التعليمي عند أطفال اليمن وهذا نتيجة العدوان والحصار السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني ونهب العدوان للرواتب وعرقلة طباعة الكتاب المدرسي.

واستهداف قوى العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني لأكثر من 51 بالمِئة من المنشآت الصحية أَدَّى إلى عواقب وخيمة على المجتمع اليمني عُمُـومًا والأطفال وأُمهاتهم على وجه الخصوص، فعملت قوى العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني على حصار أطفال اليمن خلال ثمانية أعوام مما سبب بوفاة أكثر من 12 ألف طفل عبر منع سفرهم لتلقي العلاج خلال السنوات الماضية.

فاليوم الأمم المتحدة لم تلفت ظهرها عما جرى لأطفال اليمن فحسب بل إنها عملت على مكافأة الجلاد وأخرجت قوى التحالف من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال، واليوم لا يوجد ولا نسمع أية إدانة في الجرائم المرتكبة بحق أطفال اليمن أَو الضغط لإنهائها وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، فأين دور الأمم المتحدة عما يجري لأطفال اليمن!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com