حكومةُ المرتزقة تستنجد بالسفير الأمريكي من بطش الانتقالي

 

المسيرة: متابعات:

يواصلُ السفيرُ الأمريكي تحَرُّكاتِه المشبوهةَ في اليمن بتواطؤٍ مباشَرٍ من تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي وحكومة المرتزِقة، في إطار المخطَّطِ الغربي الإسرائيلي للاستيلاء على الجزر اليمنية الاستراتيجية والسيطرة على خط الملاحة الدولية بما يضمن مصالح الكيان الصهيوني.

وبعد أَيَّـام من زيارته إلى مدينة المكلا بحضرموت والالتقاء بقيادات المرتزِقة في المحافظة، وصل السفير الأمريكي ستيفن فاجن إلى عدن المحتلّة، أمس الثلاثاء، تزامناً مع تصاعد التوتر بين الاحتلال السعوديّ وحكومة الفنادق من جهة وبين ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي من جهةٍ أُخرى.

وذكرت مصادرُ إعلامية مواليةٌ لتحالف العدوان أن سفيرَ واشنطن التقى، أمس، في عدن المحتلّة برئيسِ حكومة المرتزِقة معين عبدالملك وزير ماليته سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي اليمني فرع عدن، أحمد غالب، حَيثُ تعهد السفير فاجن خلال اللقاء بتقديم الدعم الأمريكي اللازم بما يضمن استمرار وبقاء حكومة الفنادق التي تواجه تهديداً من قبل الانتقالي بعد تعهُّدِه باجتثاثها.

وبينت المصادر أن زيارة السفير الأمريكي إلى عدن، أمس، سبقها انتشار كثيف للقوات الأمريكية تم تعزيزها بنحو 15 مدرعة حديثة، في المناطق المحيطة بقصر المعاشيق، مقر إقامة حكومة المرتزِقة.

ويرى مراقبون أن توقيتَ الزيارة الأمريكية إلى عدن المحتلّة في وقت تشهدُ اضطراباً عسكريًّا غير مسبوق بين تحالف العدوان وأدواته، ما يؤكّـد أن هذه الزيارة بمثابة رسالة لما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي الذي يستعد لمهاجمة ما يسمى قصر معاشيق وطرد حكومة المرتزِقة منها.

في حين يرى مراقبون آخرون أن خلافاتِ المرتزِقة وصراعاتهم واللجوءَ إلى تصعيدها يأتي لتبرير الحاجة للتدخل الأمريكي والتواجد العسكري والأمني لواشنطن في المحافظات الجنوبية المحتلّة بشكل أوسع على غرار المهرة وجزيرة سقطرى وسواحل حضرموت.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com