تحالفُ العدوان يواصلُ القرصنةَ بحق سفن النفط ويصعِّــدُ الخروقات في الحديدة بمشاركة “الطيران”

في تأكيد على مساعٍ نحو تفجير الأوضاع براً وبحراً بتواطؤ أممي:

 

المسيرة: خاص

يواصلُ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي التمسك بعوامل انفجار الأوضاع وتجدد المعارك، وهو ما يجدد التأكيد للمرة الألف بمدى تمسك تلك القوى المتغطرسة بزعزعة جهود السلام؛ باعتبَار الحرب وسيلةً للعودة في مشروع آمال العودة للتسلط على القرار اليمني وثرواته وسيادته، حيث واصلت بحرية العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس الأول، مسلسل القرصنة على سفن النفط، فيما شهدت الثلاثة الأيّام الماضية سلسلة خروقات في الحديدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية عصام المتوكل: إن “تحالف العدوان يحتجز سفينة الديزل “الصفا” ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم خضوعها للتفتيش في جيبوتي”.

وأكّـدت شركة النفط على لسان ناطقها أن تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ما يزال يمارس القرصنة على سفن الوقود بالشراكة مع الأمم المتحدة لمضاعفة معاناة اليمنيين.

وفي المقابل يواصل تحالف العدوان ومرتزِقته ارتكاب الخروقات المختلفة في محافظة الحديدة، وهو الأمر الذي ينذر بمعركة واسعة في الساحل الغربي رداً على الانتهاكات وتعليق الملفات الإنسانية المشمولة في ستوكهولم، لا سيَّما مع تحول الأمم المتحدة من وسيط إلى عون وسند لتحالف العدوان وسياساته وانتهاكاته الفاضحة.

ورصدت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان وأدواته، نحو 150 خرقاً في الحديدة خلال الـ72 ساعة الماضية، ذلك بمشاركة واسعة للطيران المعادي، وهو ما يؤكّـد إصرار تحالف العدوان وأدواته على نسف اتّفاق السويد وجر الطرف الوطني إلى معركة في البحر.

وأوضحت مصادر في غرفة عمليات رصد الخروقات أن أكثر من 18 طائرة تجسسية حلقت في سماء حيس والجبلية ومناطق مجاورة لتنفيذ أعمال عدائية.

وأشَارَت المصادر إلى أن الخروقات شملت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مناطق متفرقة من الحديدة.

وفي ظل استمرار القرصنة والخروقات العسكرية وسط تجاهل الأمم المتحدة الراعية للاتّفاق، فَـإنَّ كُـلّ الممارساتِ اليومية للعدوان وسلوك مرتزِقته يؤكّـد كذبَ المزاعم والجهود الوهمية للأمم المتحدة التي لم تظاهرت بعجزها عن فعل أي شيء يذكر، وهذا يعتبر مؤشراً خطيراً يقود إلى معركة في البحر، لا سيَّما مع تواصل الاستفزازات والتحَرّكات الأمريكية والبريطانية في السواحل والجزر اليمنية، ليكون الوسيط الأممي المتواطئ هو السبب الأكبر في أية معركة قادمة قد تضر بمصالح العالم إن صح التعبير.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com