تحتَ عنوان “الأمل” تتعرَّى أهدافُ العدوان..بقلم/ إبراهيم مجاهد صلاح

 

أتى العدوانُ على بلدنا حاملاً معه جبالا من الحقد والكراهية لم يراعِ حرمةً لشيء استهدف كُـلّ شيء في بلدي الحبيب انسلخ عن المبادئ الإسلامية واستبدلها بمبادئ لم يجد لها الإنسانُ اسماً لم نجدها لدى اليهود ولا النصارى، دعونا نطلق عليها السقوط الأخلاقي، لم يكتفِ العدوان بقتل الطفل والشيخ ولا بتدمير المساكن على رؤوس ساكنيها ولم يكتفِ بتدمير مقدرات بلدي العزيز استخدم كُـلّ شيء طوال ثماني سنوات.

فشل فشلاً ذريعاً في حربه العدوانية التي ليس لها مبرّر رغم الدعم والضوء الاخضر الذي لم يحصل في أية حرب ورغم العتاد العسكري الذي عمدت دول العدوان على اقتنائه طوال 100 عام والذي بفضل الله التهمتهُ الصحاري والجبال والأودية وَلم يخرج من اليمن منه سوى 5٪

أتى العدوان على اليمن وهو يفكر بأن طائرة واحده تكفي لمساندة مرتزِقته كي سيطروا على صنعاء وأن أسبوعا واحدا يكفي لبسط يده على كُـلّ اليمن السعيد ولكن كُسرت يده وقُلعت عينه وأصبح بفضل الله وفضل الأبطال من الجيش واللجان الشعبيّة يستجدي ويطلب الهُــدنةَ تلو الأُخرى وأصبح القرارُ هو قرار صنعاء ويخرج من بين ركام القصر الجمهوري.

بعد فشلهم العسكري والسياسي والاقتصادي أتى العدوان عبر أحقر المرتزِقة المدعو طارق عفاش صاحب الرذيلات المدمن على المراقص والبارات أرخص المرتزِقة واوضعهم بمنظمات تحمل اسماً مُحبباً لدى كُـلّ الناس ولكن يحمل في جوفه مشروعاً يفوقُ الانحطاط بملايين الدرجات، مشروعاً يخجلُ الإنسان من ذكره، مشروعاً يحمل اسم الأمل وهو عبارة عن مشروع هدام للقيم الإنسانية والأخلاق والآداب.

لا نعلم في أي مستنقع وضع طارق وجهه وهو الذي يتغنى بشعارات الحرية والكرامة والاستقلال ويوزع أدوات لا تعرفها اليمنيات العفيفات أشرف على إيصالها هو بنفسه لتصل إلى كُـلّ منزل من منازل البسطاء الذين يظنون أن منظمة (أمل) هي إنسانية ولم يعلموا أنها إجرامية وقذرة تفوق ما فعله العدوان طوال الثماني السنوات.

سلامٌ على الشهداء، سلامٌ على الجرحى، سلامٌ على الأسرى، سلامٌ على المرابطين من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة الذي أوقفوا وتصدوا لهؤلاء المرتزِقة المطعونين في رجولتهم الذين لا يحملون ذرة من الرجولة.

السلام على القيادة في صنعاء التي عملت على ضبط المنظمات وإدارتها حفاظاً على أبناء شعبهم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com