السعوديّة تتبنى خيارَ الانفصال وتقسيم اليمن

 

المسيرة: متابعات:

كشف تحالفُ العدوان عن مخطّطه الذي حاول التغطيةَ عليه طيلة سنوات ماضية، ويتمثل في تقسيم اليمن، وذلك بعد تبني السعوديّة رسميًّا خيارَ الانفصال وتعزيز تواجدها في المحافظات والمناطق المحتلّة؛ بهَدفِ نهب ثروات وخيرات البلد والسيطرة على المنافذ والجزر والموانئ.

وبعد مضي 8 سنوات من العدوان على اليمن، أعلنت السعوديّةُ على لسان أحد قياداتها في الجيش السعوديّ، المدعو أحمد ضيف الله القرني، الذي غرّد في تويتر قائلاً: إن “الوحدة اليمنية كانت خطأ كارثياً وأنها سبب الفوضى التي تراها بلاده اليوم”، ليتضح كذب وزيف الرياض على مدى سنين طويلة التي تدعي تمسكها بوحدة اليمن وسياداته.

وبحسب مراقبين سياسيين، فَـإنَّ السعوديّة تهدفُ من خلال هذه المناورة إلى كسب ود الانتقالي وإخراج ميليشياته من عدن ودمجها ضمن التشكيلات التابعة للرياض، كما أنها ورقة تستخدمها الرياض بوجه أدواتها المحسوبين على المحافظات الشمالية وتحديداً حزب “الإصلاح” والخائن طارق عفاش وقوى أُخرى تطالب باستعادة عدن.

وأشَارَ المراقبون إلى حرص السعوديّة على استمرار الصراع بين أبناء اليمن وتغذيتها وإطالة أمدها تحت مسميات المذهبية والمناطقية؛ كون بقاء البلد غارقاً في الفوضى والصراعات والأزمات يخدم المخطّط السعوديّ الهادف إلى ابتلاع ثروات اليمن ونهب خيراته.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com