في عيد الهالوين.. شتَّانَ ما بين الثرى والثريا..بقلم/ ابتسام وجيه الدين

 

تتجلى قيم ومبادئ الإسلام في يمن الإيمَـان وتتجلى الحكمة فيمن يسعى جاهداً لتحصين شباب أمته وإبعادهم عن الرذيلة وعن مسالك الشيطان وهاويته وذلك بالزواج على سنة الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وآله-، وجهل من يعمل جاهداً على تجهيل ومسخ شباب الأُمَّــة العربية والإسلامية وتيسير سبل الانحلال الأخلاقي وإغواؤهم في الحجاز بل وهانت عليهم استجلاب المغنيات والراقصات والطقوس التي لا تمت للإسلام بصلة وإقامتها جوار رسول الله وأهل بيته وأصحابه الأخيار المنتجبين وهانت عليهم أرض الحرمين الشريفين، وهان عليهم تضحيات رسول الله -صلى الله عليه وآله- وسعيه في نشر أخلاق وتعاليم الدين الإسلامي ومحاربته للشرك والفسوق والطغيان.

حتى يقوم أشر خلق الله مثل الأحمق ابن سلمان لمحاربة الله ورسول الله والإسلام علناً شاهراً أباطيله، أظن الآن قد أتضح للجميع ما الذي يريده الماسونيون منا!!

في الغرب بدأت الشعوب تضج وتطالب بالأمان؛ لأَنَّ فتياتهم كُـلّ ثانية يتعرضن للتحرش حسب دراسات، حَيثُ أيقن الجميع أن نسبة الأمان هو الحجاب والعفاف، الغرب -ونقصد بالغرب شعوبهم ومجتمعاتهم وحكمائهم وليس حكوماتهم- باتو يدركون أن الإسلام هو طريق الأمان والسلام في الوقت التي يسعى فيها آل سعود وفي قلب الجزيرة العربية وفي الأرض الحجاز المقدسة التي تلوثت قبلاً باسمهم وسميت بالمملكة السعوديّة بدلاً من أرض نجد والحجاز والآن تلوثت بأفعالهم الشيطانية.

كان كُـلّ ذلك يحدث ولكن سراً في إطار الأسرة الحاكمة بين أمرائهم وأميراتهم ولا يروجون ذلك ولا يبيحونه ليفعله الشعب الحجازي، أما الآن فأعلنوا معصيتهم لله جهاراً كما فعل يزيد تماماً حين لم يتبع نصيحة أباه عندما قال له لتستمر بالخلافة اقتدي بي وأفعل ما يحلوا لك سراً ولكن كن أمام الناس قُدوة، فأعلنها وَأَضَـافَ عليها قتله سبط النبي المصطفى -صلى الله عليه وآله-، ورمي الكعبة بالمنجنيق وإحراقها، وفي العام الذي يليه استباح المدينة ثلاثة أَيَّـام وآلاف البكارى يلدن أطفالاً مجهولي الآباء وكانت نهايته، كذلك الآن أصبحت الرذيلة علناً الشذوذ، الزنى، السُكر، الاختلاط، لم يعد هناك عفاف، حياء ولا حرمة لأي مكان أَو زمان.

هذا ليس تطوراً هذا تشبه بالحيوانات بل وأسوأ هناك حيوانات أفضل تفهم وتعقل لا يمكننا أن نظلمها، حَيثُ نقارنها بما يفعله آل سعود، لقد أصبحت نهايتهم وشيكة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com