النظامُ السعوديّ واستهدافُه للأُمَّـة..بقلم/ محمد الضوراني

 

إن النظام السعوديّ واستهدافه للأحرار والشرفاء من أبناء نجد والحجار وأبناء الأُمَّــة الإسلامية لدليلٍ واضح وقاطع على حجم الظلم والقمع والإذلال للشعب السعوديّ وللشعوب الأُخرى.

نجد أن النظام السعوديّ ممثل بآل سعود هؤلاء الذين يعتبرون الغدة السرطانية في خاصرة وفي جسم هذه الأُمَّــة الإسلامية، تأسس النظام السعوديّ وبتعاون من البريطانيين في ذلك الوقت، هذا النظام الصهيوني الهواء الأمريكي البريطاني في القرار والتوجّـه، نظام يتحَرّك من بداية تأسيسه لتكميم الأفواه ولمنع أي توجّـه صحيح مبني على مبادئ إيمَـانية قرآنية صحيحة.

هذا النظام الذي يتحَرّك من بدايته على سياسة القمع وارتكاب الجرائم اللا إنسانية في حق الأحرار والشرفاء وضد من يطالبون بالإصلاحات أَو يطالبون بحماية قضايا الأُمَّــة ممثلة بالقضية الفلسطينية والأقصى، يتحَرّك النظام السعوديّ المجرم من خلال مسارين مسار ثقافي يتمثل بالوهَّـابية والفتاوى التي تصدر من علماء السلطان والملوك في قتل واستهداف الحركات المناهضة للمشروع الأمريكي في المنطقة، من خلال هؤلاء يتم إضلال الكثير من أبناء الأُمَّــة نحو طاعة ولي الأمر وإن كان مجرماً وإن كان يرتكب أبشع الجرائم من الدين ومن الطاعة لله أن نطيع هؤلاء الحكام ونسكت عن أعمالهم القذرة في حق الشعوب الحرة من أبناء هذه الأُمَّــة كُـلّ ذلك يقدم باسم الدين، والدين من هذه الأعمال براء ومن تلك الأقوال التي تناقض كتاب الله وتناقض توجيهات الله وتوجيهات الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله-.

إن النظام السعوديّ وفي كُـلّ مرحلة يزداد فساداً وضلالاً إلى فساده وضلاله وانحرافه، ذلك النظام الذي يتحَرّك بسياسة أمريكية صهيونية لضرب الشعوب الإسلامية وتغيير المفاهيم والثقافات بحسب ما تريد أمريكا والصهيونية العالمية، هذا النظام الذي فقد كُـلّ القيم والأخلاق والمبادئ ويوماً بعد يوم يزداد انحطاطاً ويزداد سقوطاً وينكشف هذا النظام لكل الشعوب الإسلامية.

إن مواجهتنا أصبحت ضرورية للحفاظ على ما تبقى من ماء وجه الأُمَّــة، والحفاظ على ما تبقى من قيم وأخلاق لا بُـدَّ أن نحافظ عليها وأن نرفض كُـلّ المخطّطات الصهيونية الأمريكية والمنافقين من آل سعود وآل نهيان ومن تعاون معهم وسار في خطهم ومشروعهم القذر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com