موقعٌ أمريكي: واشنطن متورطةٌ في قتل المدنيين الأبرياء في اليمن

 

المسيرة | تقرير:

قال موقعٌ أمريكي، أمس الأحد: إن تحالُفَ العدوان الأمريكي السعوديّ استخدم أسلحةً أمريكيةً ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في حربه على اليمن، مبينةً أن وزارتَي الخارجية والدفاع بواشنطن فشلتا في تقييم عدد القتلى المدنيين باليمن جراء هذه الأسلحة الأمريكية.

وبيّن موقعُ “اينكستيك” الأمريكي أن القوات الجوية الأمريكية شاركت في تدريبات مشتركة مع ما لا يقل عن 80 % من الأسراب الجوية السعوديّة التي شاركت في العدوان على اليمن، بالإضافة إلى تدريباتٍ أُخرى جرت على أرض أمريكية، مُضيفاً أن مبيعاتِ الأسلحة الأمريكية للسعوديّة تخلُقُ خطراً أخلاقياً في اليمن، فكلما أرسلت واشنطن المزيد من الأسلحة زاد عدد القتلى المدنيين الأبرياء الذين تقصفُهم السعوديّة، وهذا يخلقُ حلقةً مفرغةً تصبح فيها واشنطن متورطةً بشكلٍ متزايد في انتهاكات حقوق الإنسان هذه.

وأشَارَ الموقعُ، إلى أن الرأي العام يؤيد إنهاء هذه المبيعات، حَيثُ كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة مجموعة أوراسيا مؤخّراً أن ما يقارب من 70 % من الأمريكيين لا يوافقون على نقل أسلحة إلى السعوديّة، وبالتالي، هناك أسباب حقوقية وأمنية وسياسية داخلية لوقف مبيعات الأسلحة للسعوديّة حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن وإنهاء العدوان.

الموقع رأى أنه بالنظر إلى مستشاري الرئيس جو بايدن، فَـإنَّ عدم وجود محادثة بشأن اليمن، خَاصَّةً فيما يتعلق بالمساعدات، ليس مفاجئاً، بالإضافة إلى التصريح بأن إدارة بايدن تريد التعاون مع السعوديّة والإمارات بشكلٍ عام، لم يتم ذكر اليمن على الإطلاق في استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022م، ما يؤكّـد أن إدارة بايدن لن تغيّر سياستها تجاه اليمن، على الرغم من أن القيام بذلك من شأنه تحسين سياسة الولايات المتحدة في مجال حقوق الإنسان.

وأوضح الموقعُ الأمريكي أن كارثةَ حقوق الإنسان التي تقودُها السعوديّة في اليمن هي أسوأ كارثة من صنع الإنسان في القرن الحادي والعشرين، داعياً الولايات المتحدة إلى التوقف الفوري عن بيع الأسلحة للسعوديّة، كما دعا الجيش الأمريكي التوقف عن التدريبات العسكرية المشتركة بعد أن علم كيف يتعمد الجيش السعوديّ استهداف المدنيين في اليمن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com