ما بعدَ ضربة التحذير والوعيد..بقلم/ مرتضى الجرموزي

 

سلاحُ الجو المسيّر عبرَ طائرات صُنعت بأيادٍ يمنية بحتة وخُصصت لغرضِ التنكيل بقوى العدوّ وقُطعانه المنافقين في الداخل والخارج قام بمهمة إيصالِ الرسائل، لكنها هذه المرة وحسب توجيهات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في الجمهورية اليمنية أن تكونَ كرسالةِ إنذار قويةٍ يجبُ الأخذُ بها.

العمليةُ وُصفت بالبسيطة والتحذيرية لمافيا النهب وهوامير النفط والثروات التي تُنهب من قبل تحالف العدوان وعن طريق مرتزِقتهم المحليين ونافذين اعتادوا العيشَ على معاناة وأوجاع الشعب طيلةَ عقود مضت وما يزالون هم أُولئك اللصوص وقطّاعَ الطرق.

هذه المرة سلمت السفينةُ وسلم طاقمُها من الاستهداف وهو يرى حِمَمَ النيران تلتهب وتتطايرُ الشظايا على مقرُبة من مربض السفينة ومكان التعبئة، وعليه إبلاغ قادته أن المرةَ القادمةَ لن تكونَ إلّا شواظاً من نارٍ تلقفُ ما ينهبونه من ثروات الشعب سواء عبر موانئ رسمية أَو مستحدثة، فكل الموانئ والمنافذ تحت الرقابة اليمنية وتحت سطوةِ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر.

على قوى العدوان وأحذيتهم المنافقين أن يعوا الرسالةَ التي وصفتها صنعاءُ بالبسيطة، وعليهم أن يأخذوها بمحملَ جد وبكل اعتبار ومسؤولية.

صنعاءُ وقواها العسكرية والثورية والسياسية لن تسمحَ باستمرار النهب وسرقة الثروات وإيداعها إلى حسابات في البنك الأهلي السعوديّ على حساب معاناة البسطاء والموظفين من أبناء اليمن المحرومين من أبسط حقوقهم المعيشية.

و%D

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com