بن حبتور لـ “المسيرة”: نحن جادون في خياراتنا ولا نمازحُ وعلى العدوّ الحذر من الوقوع في الحسابات الخاطئة

جدد التأكيد على حرص الطرف الوطني على السلام لحماية حقوق ومصالح الجميع:

 

المسيرة: خاص

بارك مجلسُ الوزراء العملية التحذيرية التي نفّذتها القوات المسلحة في محيط ميناء الضبة في إطار التنفيذ العملي لخطوات التصدي لعمليات النهب المتواصل للنفط اليمني.

وأكّـد مجلس الوزراء أن الثروة النفطية ثروة سيادية لكل أبناء اليمن ينبغي أن تسخر؛ مِن أجلِ تخفيف معاناته ودفع مرتبات موظفيه ودعم الخدمات الأَسَاسية.

وحذر مجلس الوزراء من مغبة الاستمرار في نهب ثروات الشعب ومصادراتها لصالح دول العدوان ومخطّطاتها الرامية إلى تفتيت اليمن واليمنيين.

وفي السياق صرح رئيس مجلس الوزراء رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبدالعزيز صالح بن حبتور، للمسيرة بتأكيده جدية الرسائل التي توصلها صنعاء عسكريًّا بحثاً عن السلام للجميع.

وقال بن حبتور في حديثه للمسيرة: “موقفنا ثابت في أن تذهب عائدات النفط إلى حساب خاص يصرف لصالح رواتب الموظفين في المناطق الحرة والمحتلّة وفقاً لكشوفات 2014م”، وهو الأمر الذي يرمي الكرة في ملعب دول العدوان، ليكون تجاهل المطالب المحقة تأكيدا واضحا للجميع بمدى تمسكها بعوامل التصعيد ونهب حقوق اليمنيين.

ونوّه الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، إلى أن العملية التحذيرية باتّجاه ميناء الضبة هي تأكيد على جديتنا وأننا لا نمزح في حقوق مواطنين، مؤكّـداً أن على العدوّ أن يدرك أهميّة تجنب تكرار خطأ الحسابات أمام المطالب المشروعة والمحقة والعادلة.

وأردف رئيس حكومة الإنقاذ بقوله: “إذا فهمت دول العدوان الرسالة بشكل صحيح فسنصل إلى نقطة السلام، وإن تعنتوا فالقرار يبقى بأيدينا”، في إشارةٍ إلى أن الطرف الوطني سيباشر الدخول في عمليات الردع النوعية الأكثر ايلاماً على دول العدوان ورعاتها الدوليين وأدواتهم المرتزِقة المحليين.

وجدّد رئيس الوزراء التأكيد على تمسك صنعاء بالسلام العادل والمشرف، مختتماً تصريحاته للمسيرة بالقول: “الحوار والتواصل لم ينقطع بين رئيس الجمهورية وعدد من الجهات الدولية ومنذ انتهاء الهُــدنة التقينا المبعوث الأممي مرتين ولم نقطع الأمل حتى اللحظة بالسلام”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com