الصواريخُ والمسيّرات وتحذيراتُها لناهبي ثرواتنا..بقلم/ محمد الضوراني

 

النفط والغاز خط أحمر، واستمرار نهب الثروات أصبح من المستحيلات بل أصبح من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها من قبل العدوان وأدواته القذرة، وأصبحت تلك الشركات تحت المجهر لصواريخنا ومسيَّراتنا وقواتنا البحرية والجوية.

لا يمكن أن يقبل أي يمني شريف في الشمال والجنوب ومن أي توجّـهٍ كان وحزبٍ كان، أن يتم نهب ثرواتنا من قبل الإمارات والسعوديّة ومن خلفهم أمريكا وبريطانيا لا يمكن أن يقبل أي يمني يحمل العزة والكرامة، لا يمكن أن يقبله أي يمني يحمل الإيمَـان والإخلاص والصدق، لا يمكن أن يقبل نهب ثروات الشعب إلَّا من باع دينه وإيمَـانه وشعبه ووطنه ليرضي تلك الدول المحتلّة للأرض اليمنية، لا يمكن أن يقبل أي يمني أن تستمر تلك الدول في حصار الشعب اليمني وتجويع الشعب اليمني وقطع مرتبات الشعب اليمني، لا يمكن أبداً لا يمكن.

قيادتنا الثورية والسياسية ممثلة بالأحرار والشرفاء والكرماء الصادقين المجاهدين الوطنيين حقاً، مرتبطين بالله من خلال القرآن الكريم لا يمكن لهؤلاء أن يخافوا من غير الله، مواقفهم تسير بحسب توجيهات الله وأوامر الله وتعاليم الله.

الله هو الأَسَاس لاتِّخاذ القرارات، لذلك فقد حذرهم السيد القائد من استمرار نهب الثروات اليمنية من النفط والغاز وغيرها، حذرهم أن قطع مرتبات الشعب اليمني وتجويع الشعب اليمني لن يستمر وحذر الشركات النفطية التي تعمل لصالح تلك الدول أن تمتنع عن نهب ثروات اليمن وأنهم أصبحوا في مرمى صواريخنا ومسيَّراتنا.

إن الجيش اليمني مستعد لحماية الشعب اليمني ومقدرات الشعب اليمني، وأراضي الشعب اليمني، وثروات الشعب اليمني، الجيش بكل قدراته العسكرية البرية والبحرية والجوية وصواريخه ذات القدرات العالية مستعد لتلقينهم الدروس تلو الدروس والضربات القوية والمؤلمة.

هؤلاء عليهم أن يفهموا الرسالة التي أرسلها لهم جيشنا اليمني من خلال الرسالة لميناء الضبة في حضرموت اليمنية، إذَا لم يعِ هؤلاء الدرس والرسالة التحذيرية فَـإنَّ القادم عليهم أعظم وأقسى وأشد تنكيلاً، الشعب اليمني أصبح بجيشه وقيادته الثورية والسياسية أكثر قوة وعزيمة وثباتاً وتصميماً وإرادَةً وتوحداً مع الشعب نحو منع ناهبي ثرواتنا من الاستمرار وهو قرار تم اتِّخاذه، قرار شعبي يمني يمني، هذا القرار سوف ينفذ وقد وصلت إليكم الرسالة التحذيرية الأولى وَإذَا استمريتم سوف تكون الرسائل أقوى وأنتم الخاسرون، عاش الشعب اليمني حُرًّا ومستقلًّا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com