العدوّ يؤكّـدُ إصرارَه على رفضِ مطالب الشعب اليمني ويحتجزُ سفينةَ وقود جديدة

ارتفاعُ عدد السفن المحتجزة إلى ثلاث

 

المسيرة | خاص

يواصلُ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي تأكيدَ إصرارِه على رفض مطالب الشعب اليمني الإنسانية، من خلال الاستمرار باحتجاز سفن الوقود ومنعها من الوصول لميناء الحديدة بغرض التضييق على المواطنين واستخدام احتياجاتهم كورقة ضغط، الأمر الذي يثبت تمسك العدوّ ورعاته بموقفهم العدائي المتعنت الذي قد يؤدي إلى إنهاء مسار التهدئة وإفشال المفاوضات.

وأعلنت شركة النفط أن تحالف العدوان أقدم، على احتجاز سفينة الوقود “ليدي سارة” ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، برغم خضوعها للتفتيش وحصولها على تصاريح الدخول من قبل آلية التفتيش الأممية.

وأوضحت الشركة أن عدد سفن الوقود المحتجزة لدى تحالف العدوان ارتفع إلى ثلاث سفن، مشيرة إلى أن إحداها محتجزة منذ 14 يوماً.

ويمثل احتجاز سفن الوقود أحد أبرز وسائل الحصار الإجرامي الذي يمارسه تحالف العدوان برعاية أمريكية مباشرة ضد الشعب اليمني، كسلاح حرب، وكأدَاة ابتزاز رفض العدوّ أن يتركها حتى في ظل الهُــدنة المنتهية التي نصت بوضوح على إيقاف عرقلة وصول السفن.

ويمثل الإصرار على مواصلة احتجاز السفن تأكيداً مُستمرّاً على تمسك تحالف العدوان ورعاته باستمرار الحصار، وهو ما يعتبر رفضاً صريحاً لكل فرص التهدئة والسلام، بما في ذلك فرصة تجديد الهُــدنة التي لا زالت مرهونة باستحقاقات صرف المرتبات من الإيرادات المنهوبة، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

وأكّـدت صنعاء مؤخّراً أن الولايات المتحدة الأمريكية تدفع بالنظام السعوديّ نحو إفشال مفاوضات تجديد الهُــدنة، وهو ما يؤكّـده بوضوح الإصرار على مواصلة احتجاز سفن الوقود.

وبرغم هذا التعنت الواضح، تواصل الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن تضليل الرأي العام بالترويج لدعاية “تدفق الوقود” في محاولة فاضحة للتغطية على استمرار الحصار وفشل الهُــدنة المنتهية في تخفيف معاناة اليمنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com