نهبُ الثروات وشرعنة العدوان والحصار.. من يخدم؟..بقلم/ أشرف النصيري

 

شرعنة تدمير اليمن ونهب ثرواته هو بقرار مجلس الأمن منذ بداية العدوان وتحت مسمى القانون الأممي أَو تحت أي ذريعة يتنططون بها ويحرمون الشعب اليمني من خير اليمن وجعل المجتمع يموت جوعاً في الشوارع بينما هم يسرقون وينهبون الغاز والنفط والذهب والثورة البحرية و… إلخ.

وقولبة خباثتهم بقوالب إنسانية أَو حقوقية لا أَسَاس لها من الواقع بين كُـلّ المجتمعات!

عند التمعن والتحقّق مما يجري في اليمن منذ عدة سنوات وما هي المصالح وما هي الدوافع في التآمر في تدمير اليمن أرضاً وإنساناً!

سنجد بكل تأكيد إن أردتم معرفة حقيقة مصالحهم هو بسَببِ نهب الثروات اليمنية واستعباد الإنسان اليمني وإخضاعه خدمةً للأعداء وجعل اليمنيون يتسولون في المدن والقرى أمام بوابة المنظمات التي من خلالها يتم سلب الحقوق والحريات والكرامة والاستقلال برغم أنها تعمل عكس ذلك بالحقوق والحرية والاستقلال للمجتمعات والشعوب كذباً ودجلاً والجميع يعرف بذلك ولكن أصبح ربما الكثير بُلداء لا عزيمة بوعي ولا إرادَة في التحَرّك قولاً أَو فعلاً.

الدوافع هي كثيرة لا حصر لها حتى وإن حاولت فلن استطيع حصرها ككل!

سنذكر بعضها ولو بعدد الأصابع.

الدافع الديني هو أولاً وهذا منذ بداية البعثة لنبي الرحمة محمد -صلوات ربي عليه وآله- الذي أرسله الله رحمة للعالمين، هم يفقهون ويعرفون عظمة هذا الخاتم المرسل أن له مكانة عظيمة عند الله وعند البشر ككل من أبونا آدم -عليه السلام- إلى النهاية الدنيا، مما جعلهم ينصبون لهُ العداء ولكل من يدين بدين محمد -صلوات ربي عليه وعلى آله- وبكل قوة ومثابرة في هزيمة هذا المشرع القرآني الذي جاء به الأنبياء وختمهُ النبي الخاتم -صلوات ربي عليه وآله- وبكل صلابةٍ يصرون في هزيمة محمد والذينَ آمنوا معه جيلاً بعد جيل بعزيمة شيطانية ملعونة.

لكنهم يجدون لكل قومٍ هادياً ورحمةً للناس من بعد الرسول الخاتم -عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله- وهذا يوطن النصر المؤزر للمؤمنين ويجعلهم في طليعة الاهتداء والاتباع والتمسك بهذا المشروع المحمدي بكل قوة وإيمَـان وإيقانٍ لا شك فيه مهما تغيرت خباثتهم ومخطّطاتهم وأساليبهم في تدجين الأُمَّــة من الداخل بعدة طرق وآليات في تشتيت المسلمين في حرف البوصلة لمعاداة بعضهم البعض أَو من خلال تدجينهم بثقافة الانحلال والانخراط في ما صدروه لنا من ثقافات ومزاعم للحقوق والحريات والتعدد المذهبي والطائفي والديني وهذه أعظم خدمة للأعداء شعرنا أَو لم نشعر.

الدافع الثاني لا يفقهُه إلَّا الثاقبون في الوعي والإدراك والبصيرة التي من خلالها يرى المؤمن بنور الله ويكشف خطط الأعداء وإفشالهم في كُـلّ تحَرّكاتهم التي تتنوع وتتلون من حَيثُ الطبيعة والمناخ والجغرافيا والمجتمعات التي بقدر صلابة مواقفها والتصدي لاختراقها بمغريات ومزايا تختلف من شخصٍ إلى آخر أَو من مجتمع إلى آخر.

الدافع الثالث وهو المكانة الجغرافية لليمن وثرواته المختلفة البحرية أَو البرية وغيرها، التي إن أمسكوها فلن يتركوها إلى بعد دفع الخسارة البشرية واستخراج أكثر عدد ممكن ونهبها وهذا يحصل بمساعدة من الداخل بشراء الذمم لبعض الشخصيات أَو زراعة العناصر في الأماكن السيادية والتماهي معَ أسيادهم في نهب الثروات وحرمان الشعب اليمني من خير بلاده والتسول بأبواب المنظمات الداعمة لمشاريع الصهاينة ومصالحهم وتوزيع ثقافة الانحلال والحرية الغربية القذرة في الجنس والتعري والمجون والازدواج التزاوجي ذكراً لذكر وأنثى لأنثى ويسمى (مثليين) وهذا الذي لن ترضاه الحيوانات التي لا عقل لها ما بالُكم بمن فضّلهم الله على سائر المخلوقات في هذا الكون العظيم وجعل الملائكة تسجد لعظمتهم ومكانتهم في الاستخلاف في أرض الله.

الدافع الرابع وهو كبح عظمة الإنسان اليمني كمخلوق عظيم لا تهزمه الصُعاب ولا المتغيرات في هذا العالم السخيف الذي يتحكم به من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضبٍ من الله في الدنيا والآخرة هم يعرفون أن المتغيرات والمصالح لن تغير من توجّـه المجتمع اليمني ككل وإن سقط بعض الساقطين فهم لا يمثلون إلَّا أنفسهم وهم بذلك يكشفون حقيقتهم الدنيئة وخباثتهم الشيطانية في خدمة الأعداء الطغاة مقابل أطماع أَو مصالح أَو مناصب أَو أياً كان شكلها ولا يستحون من مصيرهم المخزي وانتمائهم المزيف بأصالة اليمن واليمنيين الأشاوس العظماء في مختلف البلدان والظروف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com