المشهدُ الفلسطيني في أسبوع: 5 شهداء وجرح 105 بينهم وزير فلسطيني في 239 عملية توغل لقوات الاحتلال

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

استشهد خمسةُ فلسطينيين، وأُصيب 105 آخرون بجروح، بينهم 6 أطفال ومسعفان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

وفي التفاصيل استشهد في 16/10/2022م، شابان من أفراد المقاومة، وأُصيب 4 آخرون، منهم مسعفان، خلال اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم جنين، وحصار منزل اعتقلت أحد سكانه قبل انسحابها، وهما: الشهيد الشاب مجاهد أحمد داود (20 عامًا)، والشهيد متين فايق حسين ضبايا (25 عامًا).

وفي 15/10/2022م، توفي مواطن متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مساء اليوم السابق مدخل قراوة بني حسان، غرب سلفيت، وأُصيب خلال الاقتحام أربعة مواطنين، منهم فتى وطفل.

وفي 19/10/2022م، استُشهد المقاوم الفلسطيني المطارد “عدي التميمي” بعد تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي مدينة القدس المحتلّة.

وقال جيش الاحتلال الصهيوني: “إنّ منفذ عملية شعفاط الشاب عدي التميمي، “قتل” مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الجيش عقب تنفيذه عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”.

ونفّذ الشهيد التميمي مساء الأربعاء، عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” أُصيب فيها جندي صهيوني بجراح، قبل أن يُعلن عن استشهاد المنفذ لاحقًا والكشف عن هُــوِيَّته.

وعلى مدار 12 يوماً، نفذت قوات الاحتلال، عمليات دهم وتفتيش وحصار مطبق على مخيم شعفاط والبلدات المجاورة بحثًا عن المطارد التميمي الذي أربك قواتها.

وكان الشهيد التميمي قد نفذ في 8 أُكتوبر الجاري، عملية إطلاق نار عند حاجز شعفاط بمدينة القدس المحتلّة، أَدَّت إلى مقتل مجندة صهيونية وإصابة عدد من الجنود بجروح.

وكان الشهيد عدي التميمي قد خاض معركةً حقيقيةً مع الجنود عند حاجز “معاليه أدوميم” قبل ارتقائه شهيدًا.

وفي 21/10/2022م، استشهد الشاب صلاح بريكي (19 عامًا)، وأُصيب ثلاثة آخرون، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة جنين خلال منتصف الليلة الماضية.

وأفَادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط مدينة جنين وداهمت عدة مباني ونشرت قناصتها على أسطحها، ما أَدَّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع المقاومين الذين استهدفوا جيش العدوّ بالعبوات الناسفة والرصاص عن مسافات قريبة جِـدًّا.

 

الجرحى والمصابون

أما الجرحى فقد أُصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أَو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون، حَيثُ بلغ إجمالي الضحايا نحو 105 حالات التي تم التعامل معها ميدانيًّا بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان.

في 13/10/2022م، أُصيب عددٌ من الطلبة بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز قرب مدرسة قيسارية المشتركة في قرية وادي غزة (جحر الديك) جنوب شرقي غزة، وتبعد نحو 1000 متر عن الشريط الحدودي، واضطرت إدارة المدرسة لإخلائها.

كما أُصيب العشراتُ بحالات اختناق، منهم ثلاثة أطفال أُصيبوا باختناق شديد، واعتقل 6 مواطنين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلوان في القدس الشرقية.

وأُصيب طفل بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب في الخليل، في أعقاب تشييع الطفل أسامة عدوي، الذي قتل برصاص قوات الاحتلال الجمعة، الماضية.

كما أُصيب طفل بعيار ناري في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل شارع الشهداء المغلق في الخليل.

في 14/10/2022م، أُصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة معدنية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد قمعها مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

في اليوم نفسه، أُصيب طفل بعيار معدني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب بوابة جدار الضم على الطريق الواصل بين قريتي بيت دقو وبيت اجزا، في القدس الشرقية.

كما أُصيب مواطنان بعيارين ناريين، واعتقل آخران، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء حمايتها مستوطنين نفذوا اعتداءات في بلدة حوارة في نابلس، وأُصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، واعتقل مواطن رابع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل شارع الشهداء المغلق في الخليل.

في 15/10/2022م، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا، بعد إطلاق النار تجاهه وإصابته بدعوى رشق الحجارة تجاه تلك القوات، بالقرب من مدخل مدينة يطا الشمالي في الخليل. كما اعتقلت مواطنًا بعد إطلاق النار تجاهه وإصابته أثناء محاولته الاقتراب من جدار الضم، جنوب غربي بلدة السموع في الخليل.

في 18/10/2022م، اعتقلت قوات الاحتلال فتى بعد إطلاق النار تجاهه وإصابته بجروح، بدعوى إلقائه زجاجة حارقة على مفرق قرية مجدل في نابلس.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار 7 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و6 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا).

في 21/10/2022م، أُصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، صباح الجمعة، جراء اعتداء جيش الاحتلال الصهيوني عليه خلال مشاركته بقطف الزيتون في بلدة قفين شمال طولكرم.

وفي اليوم نفسه، اندلعت مواجهات متفرقة، في عدد من المناطق بالضفة الغربية المحتلّة إثر قمع قوات الاحتلال مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المندّدة بالاستيطان والتهويد المتواصل في أراضيهم، والحصار على نابلس.

وأُصيب العشرات بالاختناق؛ بفعل إلقاء الاحتلال قنابل الغاز، تجاه المواطنين الفلسطينيين الذين شاركوا في مسيرة عند حاجز بيت فوريك؛ بسَببِ الحصار المفروض على نابلس.

وفي بلدة حوارة جنوب نابلس، أُصيب 6 مواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع تم علاجهم ميدانيًّا، خلال المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وجيش الاحتلال.

وأُصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال إحداهما طفل خلال المــواجــهات مع الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأفَاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 64 مواطنا فلسطينيا خلال مواجهات بيت فوريك وحوارة قضاء نابلس.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن استشهاد 146 مواطنا، بينهم 100 مدني، منهم 27 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 15 قضوا في عمليات اغتيال، فضلا عن إصابة المئات منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.

 

الهدمُ والتجريفُ والمصادَرةُ والاستيطان

في 13/10/2022م، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله ذاتيًّا، في قرية صور باهر؛ بذريعةِ البناء دون ترخيص، ما أَدَّى إلى تشريده مع زوجته وطفلته.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 119 عائلة، قوامها 702 فرد، منهم 136 امرأة، و318 طفلاً، جراء تدمير 127 منزلاً، والعديد من الخيم السكنية. كما دمّـرت 92 منشأة اقتصادية مدنية أُخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت عشرات أوامر الإخطار بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

 

التوغُّلُ والاعتقالات

ونفّذت قواتُ الاحتلال الصهيوني خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، نحو (239) عملية توغل في الضفة الغربية المحتلّة، بما فيها القدس المحتلّة، حَيثُ داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز، أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (110) مواطنين، بينهم 15 طفلاً وامرأتان ومسعف.

وخلال هذا الأسبوع فجرت قوت الاحتلال أبواب 3 منازل في رام الله ونكلت بسكانها، واستولت على مبالغ مالية منها. وشهدت القدس الشرقية اعتقالات واسعة سواء خلال اقتحام مخيم شعفاط، أَو خلال اعتداءات نفذها مستوطنون في حي الشيخ جراح. كما اعتقلت قوات الاحتلال ضابط إسعاف من الهلال الأحمر الفلسطيني بعد إيقاف مركبة إسعاف كان يستقلها على حاجز زعترة في نابلس.

وفي 21/10/2022م، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال نبع قريوت جنوب مدينة نابلس، واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين.

كما اندلعت المواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وبيت دجن شرقًا، ومنطقة الزاوية والشلالة وبيت أمر في الخليل، وبلدة كفر قدوم في قلقيلية، واعتقلت تلك القوات شابًا على الأقل، فيما احتجزت الطواقم الطبية المتواجدة في المكان والتي تقدم خدماتها للمصابين.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 7136 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلّة، اعتقلت خلالها 4092 مواطنا، بينهم 388 أطفال، و38 امرأة، ونفذت تلك القوات 33 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 86 مواطنًا، منهم 49 صيادًا، و32 متسللًا، و5 مسافرين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com