أمريكا المعتديةُ والمحاصِرة للشعب اليمني..بقلم/ عدنان علي الكبسي

 

أمريكا وبريطانيا توصفُ تعنتاً مطالبَ الشعب في صرف المرتبات من إيرادات البلد ورفع الحصار عن المطارات والموانئ بالمتطرفة، وهما من فرضتا العدوان والحصار على اليمن من يومه الأول.

العدوان أُعلن من داخل واشنطن، والأمريكي هو نفسه من يشرف على هذا العدوان، والسلاح الذي يقتل أطفال اليمن ونساءه سلاح أمريكي، الذين قُتلوا ويُقتلون من أبناء هذا الشعب في الأسواق من تجمعات المواطنين إنما قتلوا بالقنابل الأمريكية، مئات الأطفال الذين قتلوا في منازلهم، وهدمت بيوتهم عليهم، إنما قتلوا ودمّـرت منازلهم بالقنابل الأمريكية، وما يزداد النظام السعوديّ وحشيةً وإجراماً بغطاءٍ سياسيٍ وفرته له أمريكا.

أمريكا هي المعتدية والمحاصرة للشعب اليمني منذ الوهلة الأولى، وهي اليوم من تعرقل الهُـدنة وترفض المطالب المشروعة للشعب، وهي من تقوض السلام، وهي التي تثير الحروب.

‏مطالب الشعب اليمني محقة وعادلة في رفع الحصار وفتح الموانئ والمطارات وصرف مرتبات الموظفين من ثروات اليمن النفطية والغازية المنهوبة ولا يمكن التنازل عنها مهما تعنتت بريطانيا ومهما تعجرفت أمريكا.

الدور الأمريكي والبريطاني بات مكشوفاً عندما قدم إحاطته لمجلس الأمن بأن مطالب اليمنيين المحقة والعادلة والتي هي من ثرواته وممتلكاته المنهوبة وليس منهم فضل بأنها مطالب متطرفة أنهم يسعون في الدفع بمرتزِقتهما المنافقين نحو التصعيد وتقويض الهُـدنة.

عدوتنا أمريكا رأس الشر وأم الإرهاب، لا يهدأ لها بال واليمن يعيش السلام بكرامة، وما تريده أمريكا منا هو الخنوع والاستسلام وهذا الذي لن يكون مهما كانت التضحيات.

‏فإن أراد العدوّ السلام فنحن حاضرون لكل الحلول السلمية والتي تحفظ لليمن وشعبه الشرف والكرامة والحرية والاستقلال، وإن أرادوا الحرب فنحن رجالها حاضرون للمواجهة مستعدون لخوض المعارك والتي نهايتها النصر العظيم للشعب اليمني بإذن الله تعالى.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com