رئاسةُ مجلس النواب تؤكّـد دعمها لتوجّـهات ومواقف قائد الثورة والمجلس السياسي الثابتة من السلام

 

المسيرة: متابعات

أكّـدت هيئةُ رئاسة مجلس النواب في اجتماعها، أمس، برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، دعمها لتوجّـهات ومواقف قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى الثابتة من السلام المشرف والعادل الذي يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره.

وجدّدت الهيئة، التأكيد على التمسك بالسلام الملبي للمطالب المشروعة للشعب اليمني وحقه في الحياة الحرة الكريمة، مع التوقف عن نهب ثروات اليمن وتسخيرها لصالح خدمة التنمية وبما ينعكس على تحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المعيشي من خلال إعطاء الأولوية لصرف مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين ومتقاعدين.

وأوضحت الهيئة، أن تحالف العدوان ومرتزِقته سبق أن التزم بهذه المطالب دون أن يفي بها عقب الإعلان عن نقل صلاحيات البنك المركزي اليمني إلى عدن أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

واستنكرت الهيئة، تناقض مجلس الأمن والأمم المتحدة والتعمد في المغالطة وتجاهل تلك المطالب تحت وطأة إغراءات المال المبذول من تحالف العدوان؛ بهَدفِ قلب الحقائق.

ولفتت إلى أن المطالبة بصرف رواتب الموظفين مشروعة وليست مستحيلة كما يراها تحالف العدوان، ولا متطرفة كما تقول الأمم المتحدة، ولا مساومة كما تصفها أمريكا؛ لأَنَّها حق مكتسب ولم يطالب اليمن بدفعها من الخزينة السعوديّة، بل من ثروات اليمن النفطية والغازية المنهوبة منذ ثماني سنوات، والتي يتم توريدها إلى البنك الأهلي السعوديّ.

كما استنكرت الهيئة، تحيز المبعوث الأممي لدى اليمن، وعدم جنوحه لمطالب الشعب اليمني المشروعة.

وأشادت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها، بخطوة تبادل الزيارات بين اليمن والسعوديّة تمهيداً لإطلاق الأسرى الكل مقابل الكل، مجددة تحذيرها لتحالف العدوان وأدواته من إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق السلام، ومحاولة الاستمرار في التعنت والالتفاف على شروط توسيع الهُــدنة.

وأكّـدت هيئة رئاسة المجلس، احتفاظ اليمن بحقه القانوني في مقاضاة دول العدوان وأدواته ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب اليمني فضلاً عن الاستمرار في نهب ثرواته وحرمانه من الاستفادة من عائداته.

وفي الاجتماع، رحبت هيئة رئاسة المجلس، بإعلان الجزائر إجراء المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، واعتبرته خطوة متقدمة للم الشمل الفلسطيني باتّجاه توحيد الجهود وتقريب وجهات النظر بين كافة الفصائل الفلسطينية لمواجهة تداعيات الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المُستمرّة المتمثلة في هدم منازل المواطنين والاعتداء على المقدسات بما في ذلك اقتحام المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين بإحراق نسخ من المصحف الشريف.

ودعت الهيئة باسم مجلس النواب في الجمهورية اليمنية ومقره الدستوري العاصمة صنعاء، الأحرار في البرلمانات والدول العربية والإسلامية، إلى دعم تلك الجهود وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية؛ كونها القضية العربية المركزية الأولى.. مجدّدة دعمها للشعب الفلسطيني وحقه في الانتصار لقضيته واستعادة حقوقه المتمثلة في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com