وصولُ دفعة جديدة من ضباط الاحتلال الإماراتي إلى سقطرى في إطار عسكرة الجزيرة

 

المسيرة: متابعات:

يواصلُ الاحتلالُ الإماراتي تعزيزَ تواجده في الجزر والسواحل اليمنية، شهدت جزيرةُ سقطرى، أمس الثلاثاء، وصول دفعة جديدة من ضباط الاحتلال الإماراتي، وذلك في إطار عسكرة الأرخبيل وتحويلها إلى قواعد حربية لصالح أمريكا والكيان الصهيوني.

وقالت قناة بلقيس التابعة لحزب الإصلاح في تقرير لها، أمس: إن لجنةً مشتركةً تضُمُّ ضباطاً من الاحتلال الإماراتي وقيادات مرتزِقة من ما يسمى المجلس الانتقالي، وصلوا إلى جزيرة سقطرى على متن طائرة عسكرية.

وأوضح التقرير أن ضباطَ الاحتلال غادروا المطارَ باتّجاه إحدى القواعد العسكرية التي استحدثتها أبو ظبي مؤخّراً في مدينة حديبو؛ وذلك مِن أجلِ الإشراف على حملة تجنيد واسعة يقوم بها الاحتلال الإماراتي في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية.

وبيّن التقرير أن أبو ظبي تسعى لنشر العناصر المجندة الجديدة المرتزِقة في جزيرة عبدالكوري، لتأمين قاعدة عسكرية يتم إنشائها في الجزيرة لصالح الكيان الصهيوني.

ويأتي حديث قناة بلقيس عن التحَرّكات الإماراتية في سياق الصراع بين أدوات حزب الإصلاح المرتزِق والاحتلال الإماراتي، في حين تتجاهل التحَرّكات السعوديّة المماثلة في الجزر والسواحل اليمنية، وهو ما يؤكّـد الانتقائية المفرطة التي تنتهجها فصائل الارتزاق، بعيدًا عن الشعارات الوطنية التي تتشدق بها.

وكان الاحتلال الإماراتي قد استقطب خلال الأيّام الماضية أكثر من 400 شاب من أبناء سقطرى؛ بهَدفِ تجنيدهم وضمهم ضمن مرتزِقتها في الجزيرة مستغلة ظروفهم المعيشية الصعبة، حَيثُ تسعى أبو ظبي إلى إحكام سيطرتها على الأرخبيل وعلى أهم الطرق الملاحية الدولية في العالم التي تمر في المياه الإقليمية اليمنية؛ بسَببِ إطلالتها على البحر العربي والمحيط الهندي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com