اليَمن.. القوةُ الإقليميةُ التي لا تنكسر..بقلم/ أحمد المتوكل

احمد

وعدُ الآخرة هو العرضُ العسكري الذي أُقيم في محافظة الحديدة، والذي اقشعرت له أبدانُ المؤمنين فرحاً، وأبدان الكُفار والمنافقين خوفاً ورعباً، وقدم عدة رسائل للداخل والخارج.

في الوقت الذي ظن فيه تحالُفُ العدوان أن قبولَ القيادة الثورية والسياسية بالهُدنة جاء من منطلق الضعف والانهزام وقلة المقاتلين، وفي الوقت الذي ظنوا فيه أنهم قد دمّـروا كُـلَّ القدرات العسكرية من صواريخ وأسلحة وإمْكَانات، خرجت تلك الحشود العسكرية بكل فئاتها وتخصصاتها في محافظة الحديدة، في عرضٍ عسكري مَهيب وعظيم انعدم نظيرُه في الدول العربية.

عرضٌ عسكري لألوية النصر البرية والقوات الجوية والبحرية، بعد تطهير المؤسّسة العسكرية من الخونة والعملاء، أي أن ولاء كُـلّ تلك الحشود هو لله وللوطن، وتتحَرّك تحت رهن إشارة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وقد أظهروا في ذلك العرض بعضاً من الأسلحة التي تمتلكها الجمهورية اليمنية.

اليَمن أصبح قوة إقليمية لا يُستهان بها، ويُحسب لها ألف حساب، بعد عدوان من قِبَل أكثر من 17 دولةً وبعد أكثرَ من سبع سنوات، وهي أحقُّ وأقدرُ بحماية للمياه الإقليمية، ومحافظتها “الحديدة” أصبحت حارسَ البحر الأحمر بعد أن كانت تُسمَّى في عهد نظام الخيانة بعروسة البحر الأحمر.

هذه القوةُ وتلك القدراتُ والإنجازاتُ العسكرية هي إحدى ثمار ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر، الثورة التي طردت العملاءَ والخونةَ، واكتسبت اليمنَ حقَّها في الحرية والسيادة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com