السعوديّةُ تعتدي بالضرب على “قائد المنطقة السادسة” بحكومة المرتزقة حاول الهرب إلى تركيا

المسيرة: متابعات:

ألقت القواتُ السعوديّة، أمس الأول الخميس، القبضَ على قيادي عسكري مرتزِق أثناء محاولته مغادرة اليمن دون إبلاغها.

وذكرت مصادرُ إعلامية، أن الاستخبارات السعوديّة علمت بسفر قائد ما يسمى بالمحور الشمالي قائد اللواء الأول حرس حدود، المرتزِق هيكل حنتف، من مطار سيئون إلى القاهرة على متن طائرة “اليمنية” فأمرت الطائرة بالهبوط في مطار جدة.

ووفقاً للمصادر، فقد قام ضابط سعوديّون بإنزال المرتزِق حنتف من على متن الطائرة في مطار جدة بطريقة مهينه قبل أن يقوموا بضربه واقتياده إلى جهة مجهولة، فيما واصلت الطائرة رحلتها إلى القاهرة.

من جانبه، قال الخبير العسكري الموالي للعدوان علي النسي في تغريدة له عبر منصة تويتر الخميس: إن السلطات السعوديّة علمت بسفر المرتزِق هيكل حنتف، قائد ما يسمى المنطقة العسكرية السادسة في حكومة الفنادق، من مطار سيئون إلى القاهرة فامرت بتحويل الرحلة والهبوط في مطار جدة الدولي والقبض عليه لتهربه من التحقيق عن ما حدث في المحور الشمالي بالجوف.

وَأَضَـافَ أن عملية اعتقال المرتزِق حنتف جاءَ على خلفية إجراء السعوديّة تحقيقاً عسكريًّا حول أسباب سقوط جبهة اليتمة بيد قوات الجيش واللجان الشعبيّة في ديسمبر الماضي، خَاصَّة بعد تقديمها أسلحة نوعية وكافة متطلبات القوات المتمركزة فيها؛ كونها القريبة من نجران.

وذكرت أن لجنة التحقيق السعوديّة حملت منتحل صفة محافظ محافظة الجوف قائد محورها العسكري المرتزِق أمين العكيمي، والمرتزِق هيكل حنتف، مسؤولية سقوط جبهة اليتمة الاستراتيجية بيد قوات الجيش واللجان الشعبيّة، موضحة أن المرتزِق العكيمي خلال تحقيق اللجنة السعوديّة معه ألقى بالمسؤولية على المرتزِق حنتف مستنداً إلى تقرير أصدرته ما تسمى هيئة الأركان في حكومة الفنادق، إلا أن الأول نفى تلك الاتّهامات، رافضاً الاستجابة لاستدعاء لجنة التحقيق بالحضور إلى الرياض.

وأشَارَت المصادر إلى أن المرتزِق حنتف أعد نفسَه للسفر إلى القاهرة تمهيداً للمغادرة إلى تركيا، إلا أن الاستخبارات السعوديّة علمت بتحَرّكه من مطار سيئون وطلبت من الطائرة الهبوط اضطرارياً في جدة، ليتم القبض عليه.