برنامج الصمود الوطني.. نحو مرحلة جديدة من الثبات والبناء في مواجهة العدوان والمؤامرات

المسيرة: صنعاء

أكّـد عددٌ من المسؤولين أهميّة برنامج الصمود الوطني في تعزيز مداميك النضال اليمني في مواجهة الاحتلال والاستكبار ونيل الحرية والسيادة والاستقلال.

ولفت رئيسُ مجلس النواب، الشيخ يحيى علي الراعي، إلى أهميّة تدشين برنامج الصمود برعاية القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، والذي يجسد وحدة وتماسك الصف الوطني.

 

اصطفافٌ مقابل مؤامرات التمزيق

وقال: “إنه في الوقت الذي يتفرق فيه مرتزِقة العدوان، ويتقاتلون ويتناحرون فيما بينهم نلتقي اليوم من كافة مؤسّسات الدولة تحت قبة البرلمان في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء مما يُجسِّدُ وحدةَ وتماسُكَ الصف الوطني”.

وجدَّدَ رئيسُ مجلس النواب، الدعوةَ للمتورطين في الخيانة الذين يقاتلون أَو يقفون إلى جانب تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ، العودة إلى الصف الوطني ومراجعة أنفسهم والاستفادة من قرار العفو العام.

وعبّر عن الشكر والتقدير لكافة الأحرار المقاومين للاحتلال في المحافظات الجنوبية، مشيداً بروح المقاومة والاستبسال التي شهدتها محافظة المهرة ضد قوى الاحتلال السعوديّ، في حين عبر عن فخر واعتزاز كافة أبناء الشعب اليمني بالإنجازات العسكرية التي عكستها العروض العسكرية والتي كان آخرها العرض العسكري المهيب في محافظ الحديدة والذي يُعتبر وساماً على صدر كُـلّ يمني.

ودعا رئيسُ مجلس النواب إلى المزيدِ من الخيارات التي من شأنها تعزيز عوامل الصمود، والخيارات لنيل حرية واستقلال اليمن.

 

الارتقاءُ بمؤسّسات الدولة عامل مهم للصمود

من جانبه، أشار رئيسُ مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، إلى أن برنامجَ الصمود الوطني يستكملُ جهودَ سبع سنوات من مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ.

وأكّـد أن العروضَ العسكرية للجيش لم تأتِ من فراغ وهي تجلٍّ لجهود القيادة الحكيمة في البناء والتطوير والتحديث.

وحذّر الدكتور بن حبتور، من مخطّطات تقسيم اليمن، وأنها لن تمر والوحدة بالنسبة لليمن عنوان للكرامة الوطنية.

وجدَّد بن حبتور التأكيدَ على ضرورة حشد الطاقات والإمْكَانيات لتفعيل مؤسّسات الدولة بالشكل اللازم، والذي يتواءم مع الأولويات التي حدّدها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه بمناسبة استشهاد الإمام زيد بن علي -عليهما السلام-.

وأكّـد رئيس مجلس الوزراء أن تصحيح مؤسّسات الدولة عامل مهم لتعزيز الصمود، ورفع روح الإرادَة والعزيمة في مواجهة العدوان ومؤامراته التي سعت لتعطيل مؤسّسات الدولة منذ اليوم الأول من العدوان والحصار.

 

برنامجٌ وطني شريكٌ لكل جهود الصمود والبناء

إلى ذلك، أكّـد رئيس ملف برنامج الصمود الوطني قاسم الحمران، أن البرنامجَ سيكونُ شريكاً أَسَاسياً مع مؤسّسات الدولة وليس بديلاً عنها في تحمُّلِ المسؤولية على كُـلّ المستويات، خَاصَّة التنموية والثقافية والعسكرية.

وتطرق اللواء الحمران إلى بعض من تفاصيل البرنامج وما يتضمنه من أهداف تنموية وجهادية للدفاع والذود عن الوطن ورفع مستواه التنموي، لافتاً إلى عدد من أهدافه ومرتكزاته ودوره في تعزيز ثبات وصمود الشعب اليمني.

وأشَارَ الحمران إلى أن مهمة البرنامج الأَسَاسية هي تعزيز العلاقة مع المحليات والمجتمع على أَسَاس التفاهم والتعاون واستغلال كُـلّ الطاقات والقدرات وإحياء المهارات ضمن خطوات تدريجية ورؤية استراتيجية بما لا يخل بعمل الوظيفة العامة.

وشدّد على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في عمل الدورات والورش التوعوية والثقافية والعسكرية وخلق الروح الجهادية للوصول إلى كادر يحمل كُـلّ المواصفات والقيم مخلصاً لربه ووطنه ينظر إلى قيمة العطاء والبذل أكثر منه إلى الأخذ والاستئثار والبحث عن الحقوق الضيقة والمصالح الشخصية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com