وَأَعِدُّوا لَهُم..بقلم/ يوسف المقدم

كتابات
كتابات

يكشفُ اللهُ للمؤمنين سِرًّا من أسرار الانتصار على عدوهم وهو الإعداد، بقوله تعالى: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخرين مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ).

لقد كانت هناك عروضٌ عسكرية مبهرة اعتزَّ بها شعبنا اليمني المجاهد وأرهبت أعداءه وَنكست رؤوس من يطمع بغزوه، فالفضل لله وثم قيادات ومجاهدين بلدنا الحبيب الذي كان لهم الدور الأبرز في ردع هذا المستعمر الغازي.

ولطالما كان هناك أجندة داخلية طأطأت رأسها عندما شاهدت عروضَ جيشنا المجاهد استدلال بقوله تعالى: (وَآخرين مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)

فهؤلاء لن يضرونا شيئاً ونقول لهم: موتوا بغيظكم، فالويل الويل لمن ساقته ذنوبه إلى أن يساعد بدخول العدوّ، فالويل الويل لمن طمع بغزو بلدنا.

عندما استعرضنا قوات جيشنا فهذه العروض ليست تفاخراً وإنما تسليماً لقوله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم…).

ووجّهنا من خلال استعراض قوات جيشنا رسالةً إلى العدوّ مفادها: إذَا لم تلتزموا بكل بنود الهُــدنة واستمررتم باحتجاز سفن النفط فلتعلموا جيِّدًا بأن جيشنا لن يتراجعَ عن تحرير كُـلّ شبر في أرضنا سواء في الجنوب أَو الشمال.

وسنسعى جاهدين لتحرير فلسطين وكل المقدسات الإسلامية، حاملين في نفوسنا قضية الأُمَّــة الإسلامية ونصر المستضعفين وردع المستكبرين وإن الله على نصرنا لقدير.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com